بوتين يقر ميزانية جديدة تتضمن إنفاق دفاعي قياسي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ديسمبر 1, 2024آخر تحديث: ديسمبر 1, 2024
المستقلة/- وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ميزانية البلاد الجديدة يوم الأحد، والتي تتضمن إنفاقًا قياسيًا على الاحتياجات العسكرية وسط غزو موسكو المستمر لأوكرانيا.
تم تخصيص حوالي 32.5 في المائة من ميزانية 2025 – أو 13.5 تريليون روبل (126 مليار دولار) – للدفاع الوطني، ارتفاعًا من 28.
جاءت الموافقة على الميزانية في الوقت الذي سافر فيه مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا لإظهار التضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وافق المشرعون الروس بالفعل على خطط الميزانية في أواخر نوفمبر.
مع اقتراب الحرب في أوكرانيا من الثلاث سنوات، تصاعدت التوترات مؤخرًا. وفي الأسبوع الماضي هددت موسكو بضرب المباني الحكومية في كييف وشنت هجمات جوية واسعة النطاق على قطاع الطاقة في أوكرانيا – والتي قال الكرملين إنها جاءت ردا على استخدام كييف لأسلحة متطورة قدمتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
اتساع رقعة سيطرة الروس على مناطق جديدة وسط شرق أوكرانيا
سيطرت القوات الروسية، على أول قرية في منطقة دنيبروبيتروفسك بوسط شرق أوكرانيا بعد أن سيطرت روسيا على 950 كيلومترا مربعا في شهرين، وسط حديث عن حشودات كبيرة للروس في سومي.
ووسط جهود لدفع محادثات السلام بين موسكو وكييف، تحتدم الحرب مع سيطرة القوات الروسية على جزء من منطقة سومي الأوكرانية تبلغ مساحته 200 كيلومتر مربع ودخول منطقة دنيبروبيتروفسك الشهر الماضي.
وتظهر خريطة ديب ستيت الأوكرانية أن روسيا تسيطر الآن على 113588 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، بزيادة 943 كيلومترا مربعا خلال شهرين حتى 28 حزيران/يونيو.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المسؤول الموالي لروسيا فلاديمير روجوف قوله إن القوات الروسية سيطرت على قرية داتشنوي داخل منطقة دنيبروبيتروفسك.
وقالت روسيا إنها مستعدة للسلام لكن يجب على أوكرانيا الانسحاب من كامل المناطق الأربع التي تسيطر موسكو على أغلبها ويقول الرئيس فلاديمير بوتين إنها أصبحت الآن جزءا من روسيا.
وتقول أوكرانيا إن هذه الشروط تعادل الاستسلام وإن روسيا ليست مهتمة بالسلام، وإنهم لن يقبلوا أبدا بسيطرة روسيا على خمس مساحة أوكرانيا.
وتشمل المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية شبه جزيرة القرم وأكثر من 99 بالمئة من منطقة لوجانسك وأكثر من 70 بالمئة من مناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، وجميعها في الشرق أو الجنوب الشرقي، وأجزاء من مناطق خاركيف وسومي ودنيبروبيتروفسك.
وكانت أوكرانيا، أعلنت انسحابها من اتفاقية أوتاوا، التي تحظر استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد، قائلة إن استخدام الجيش الروسي لهذه الألغام منحها ميزة ميدانية واضحة.
ووقع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، قرار مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني الصادر في 29 يونيو/ حزيران 2025، بشأن انسحاب البلاد من اتفاقية أوتاوا، بحسب بيان نُشر على الموقع الرسمي للرئاسة الأوكرانية.
وفي بيان منفصل، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية أن بلادها كانت قد صادقت على الاتفاقية عام 2005، و"التزمت حتى اليوم بتنفيذ جميع التزامات الناشئة عن الاتفاقية"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأوضح البيان أن روسيا ليست طرفًا في هذه الاتفاقية، مشيرًا إلى أن استخدام الجيش الروسي للألغام المضادة للأفراد ضد أوكرانيا منح موسكو ميزة ميدانية واضحة.