كاتب صحفي: الوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان يزيد الضغط على غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال محمد العالم الكاتب الصحفي والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان يزيد الضغط على قطاع غزة، وحركة حماس، موضحا أن هناك تقديرات أمريكية إسرائيلية، بأن المقاومة الفلسطينية فقدت كثيرًا من قواتها وإنها على الأقل لم تعد قادرة على التأثير فوق الأرض وتكبيد الجيش الاحتلال الإسرائيلي لمزيد من الخسائر.
أضاف «العالم» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الأحد: «أن هذا سيعطي قوة للجيش الإسرائيلي على الأرض»، موضحا أن فكرة إجبار سكان قطاع غزة على التوجه من الجنوب إلى الشمال، ستضغط كثيرًا على الأهالي بغزة وينبئ بضغط أكبر على المقاومة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تراهن على الأوضاع في الأرض وعلى مدى قدرة المقاومة في الصمود مع الأسرى.
وأوضح الباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن الوسيط الشريف، أنها كانت طرفًا في النزاع الذي يساند الجانب الإسرائيلي، لذلك هي الآن تستغل نقاط الضعف في الوقت الحالي، والعالم أجمع أثبت إليها بما لا يدع مجالًا للشك أن الجانب الإسرائيلي هو من أخر فكرة الوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة لبنان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.