قال محمد العالم الكاتب الصحفي والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان يزيد الضغط على قطاع غزة، وحركة حماس، موضحا أن هناك تقديرات أمريكية إسرائيلية، بأن المقاومة الفلسطينية فقدت كثيرًا من قواتها وإنها على الأقل لم تعد قادرة على التأثير فوق الأرض وتكبيد الجيش الاحتلال الإسرائيلي لمزيد من الخسائر.

أضاف «العالم» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الأحد: «أن هذا سيعطي قوة للجيش الإسرائيلي على الأرض»، موضحا أن فكرة إجبار سكان قطاع غزة على التوجه من الجنوب إلى الشمال، ستضغط كثيرًا على الأهالي بغزة وينبئ بضغط أكبر على المقاومة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تراهن على الأوضاع في الأرض وعلى مدى قدرة المقاومة في الصمود مع الأسرى.

وأوضح الباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن الوسيط الشريف، أنها كانت طرفًا في النزاع الذي يساند الجانب الإسرائيلي، لذلك هي الآن تستغل نقاط الضعف في الوقت الحالي، والعالم أجمع أثبت إليها بما لا يدع مجالًا للشك أن الجانب الإسرائيلي هو من أخر فكرة الوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة لبنان وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حصري لـCNN.. تفاصيل مفاجئة بقضية القارب الذي ضربته القوات الأمريكية في الكاريبي: لم يكن متجها إلى الولايات المتحدة

(CNN)-- كان تجار المخدرات المزعومون الذين قُتلوا على يد الجيش الأمريكي في ضربة جوية في 2 سبتمبر/ أيلول متجهين إلى سفينة أخرى أكبر حجمًا كانت متجهة إلى سورينام، وهي دولة صغيرة في أمريكا الجنوبية تقع شرق فنزويلا، وفقًا لمصدرين مطلعين على تصريحاته.

ووفقًا لمعلومات استخباراتية جمعتها القوات الأمريكية، كان القارب المُستهدف يخطط "للالتقاء" بالسفينة الثانية ونقل المخدرات إليها، وفقًا لما ذكره الأدميرال، فرانك برادلي، خلال الإحاطات، لكن الجيش لم يتمكن من تحديد موقع السفينة الثانية. 

وقال برادلي إنه لا يزال هناك احتمال أن تكون شحنة المخدرات قد شقت طريقها في النهاية من سورينام إلى الولايات المتحدة، حسبما ذكرت المصادر، مُبلغًا المشرعين أن ذلك يُبرر ضرب القارب الأصغر حتى لو لم يكن متجهًا مباشرة إلى الشواطئ الأمريكية وقت تعرضه للضرب.

ويقول مسؤولو مكافحة المخدرات الأمريكيون إن طرق التهريب عبر سورينام مُوجهة في المقام الأول إلى الأسواق الأوروبية. وقد تركزت طرق تهريب المخدرات المتجهة إلى الولايات المتحدة على المحيط الهادئ في السنوات الأخيرة.

وتُضيف هذه التفاصيل الجديدة تناقضًا آخر إلى حجة إدارة ترامب القائلة بأن ضرب القارب عدة مرات، ومقتل الناجين، كان ضروريًا لحماية الولايات المتحدة من تهديد وشيك.

وصرّح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، للصحفيين المتنقلين في فلوريدا بعد وقت قصير من الضربة أن قارب المخدرات المزعوم استهدافه كان "متجهًا على الأرجح إلى ترينيداد أو دولة أخرى في منطقة البحر الكاريبي". 

ومع ذلك، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور أعلن فيه عن الضربة في 2 سبتمبر/أيلول: "وقعت الضربة بينما كان الإرهابيون في البحر في المياه الدولية ينقلون مخدرات غير مشروعة، متجهين إلى الولايات المتحدة".

وأقرّ برادلي، الذي كان يقود قيادة العمليات الخاصة المشتركة وقت الضربة، أيضًا بأن القارب استدار قبل أن يُضرب، لأن الأشخاص الذين كانوا على متنه بدا أنهم رأوا الطائرة الأمريكية في الجو، وفقًا للمصادر. 

وذكرت شبكة CNN في سبتمبر/أيلول أن القارب استدار قبل أن يُضرب.

في النهاية، ضرب الجيش الأمريكي القارب أربع مرات - في المرة الأولى، شطر القارب إلى نصفين، وترك ناجيين اثنين متشبثين بجزء منقلب، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN، الخميس. أما الضربات الثانية والثالثة والرابعة، فقد أدت إلى مقتلهم وإغراق القارب.

وأفادت المصادر أن برادلي أخبرهم أن الناجين كانوا يلوحون لشيء ما في الهواء، مع أنه من غير الواضح ما إذا كانوا يستسلمون أم يطلبون المساعدة من الطائرة الأمريكية التي رصدوها.

ولم يستجب البنتاغون فورًا لطلب التعليق.

ويُعتبر قتلُ الغرقى جريمة حرب، وهم من يُعرّفهم دليل البنتاغون لقانون الحرب بأنهم الأشخاص "المحتاجون إلى المساعدة والرعاية" والذين "يجب عليهم الامتناع عن أي عمل عدائي"، رغم أن معظم الجمهوريين أبدوا دعمهم للحملة العسكرية الأوسع للرئيس دونالد ترامب في منطقة البحر الكاريبي، إلا أن الضربة الثانوية في 2 سبتمبر/أيلول أثارت تدقيقًا من الحزبين - بما في ذلك، والأهم من ذلك، تعهد لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ بإجراء رقابة.

ولا يزال دور وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث في الضربة الثانوية - بما في ذلك الأوامر الدقيقة التي أصدرها لبرادلي - موضع تدقيق.

وأفادت شبكة CNN أن المشرّعين أُبلغوا، الخميس، أن هيغسيث أوضح قبل بدء المهمة أن الضربات يجب أن تكون قاتلة، لكن أحد المصادر المطلعة قال إنه لم يُبلّغ بوجود الناجين إلا بعد مقتلهم.

قال مسؤول أمريكي إن برادلي فهم أن هدف المهمة هو قتل جميع الأفراد الأحد عشر على متن القارب وإغراقه، وأضاف المسؤول الأمريكي أن الأمر لم يكن محددًا بقتل الجميع دون رحمة، أي أن من يستسلم سيُقتل، وهو أمرٌ له "تداعيات محددة" وهو أمرٌ غير قانوني.

مقالات مشابهة

  • سفير الولايات المتحدة الأمريكية الجديد يقدم أوراق اعتماده
  • كاتب صحفي: تعاون مصري إيطالي لإنشاء مدارس تكنولوجية جديدة تخدم سوق العمل
  • رغم مرور شهرين على وقف إطلاق النار.. أونروا تحذّر من غياب أي تحسن حقيقي في غزة
  • 4 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
  • كاتب أميركي: ترامب بحاجة لمخرج من فنزويلا
  • فتح: المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة تتطلب ضغطا أمريكيا ووفاقا فلسطينيا
  • حصري لـCNN.. تفاصيل مفاجئة بقضية القارب الذي ضربته القوات الأمريكية في الكاريبي: لم يكن متجها إلى الولايات المتحدة
  • إصابة فلسطينيين بقصف مدفعية العدو الإسرائيلي شمال غزة
  • كاتب صحفي: لا توجد خروقات خطيرة في هذه الجولة من الانتخابات