بوابة الوفد:
2025-06-10@21:15:33 GMT

ﺗﺒﺮﻳﺪ اﻷﺳﻌﺎر ﺑـ»ﺳﻮق اﻟﻴﻮم اﻟﻮاﺣﺪ«

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

يساهم فى توفير المنتجات من المزارعين إلى المستهلك دون وسطاءيحقق المنافسة الكاملة تتضمن تعدد البائعين والمشترينتُسهم فى كبح جماح ارتفاع الأسعاريُشجع على كسر حلقات الاحتكارتخفيف الضغط التضخمى

مازالت معاناة الشعب المصرى من تدهور الحالة الاقتصادية مستمرة، وأصبح الغلاء هو حديث الصباح والمساء، فى ظل ارتفاع أسعار كل السلع، خاصًة بعد ارتفاع أسعار المحروقات، مصحوبة بثبات الأجور والمرتبات والمعاشات أيضًا، وأصبح الجميع يبحث عن السعر الأقل، ومنذ عدة أيام ظهر فى بعض المناطق ما يعرف بسوق اليوم الواحد الذى يقام بالتنسيق بين وزارات التموين والتنمية المحلية، لتوفير السلع من المزارع إلى المستهلك مباشرة دون المرور على حلقات التداول المتعارف عليها، وذلك بهدف تلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة لتخفيف آثار موجات غلاء الأسعار، حيث تضم هذه الأسواق اللحوم والدواجن المجمدة والخضراوات والفواكه، وفى حالة نجاح التجربة سيتم تعميمها على مستوى الجمهورية

«»الوفد» زارت هذه الأسواق لرصد تأثيرها على الأسواق والأسعار وهل سيكون لها دور فى تخفيض الاسعار بالفعل؟ أم أنها ستكون مجرد مسكن من تلك المسكنات التى تقدمها الحكومة كل فترة للمواطنين؟

حل مؤقت

وبرغم وجود هذه الأسواق، إلا أنها لم تؤثر فى نفوس المواطنين، بسبب الارتفاع الهائل فى الأسعار، حيث قالت عديلة أحمد ربة منزل والتى ظهر الغضب والإنهاك واضحين على وجهها: «نحن نعانى أشد المعاناة، فكيف لسوق يقام لمدة يوم واحد أن يكفى احتياجات أسرة مكونة من 6 أفراد فى ظل الغلاء الفاحش، وأضافت: نحن نحرم أنفسنا لكى نسدد نفقات تعليمهم، متسائلة هل هذا السوق سيوفر لها اللحم أو الدجاج أسبوعيًا، فنحن لا نستطيع أن نشترى اللحم بسبب الغلاء، بالكاد نأكل الدجاج مرة أو مرتين شهريا».

وتوافقها الرأي، نجوى السيد ربة منزل قائلة:»مثلما استطاعت الحكومة توفير سوق اليوم الواحد لبيع السلع بأسعار مخفضة، وطالما يتم بيع السلع من المنتج للمستهلك مباشرة، فلماذا لا تكون دائمة، أو تستطيع إحكام سيطرتها على التجار المحتكرين للسلع، فهذا أفضل»

فيما تمنت هدى محمود موظفة أن يعمل السوق باستمرار للحد من ارتفاع الأسعار مع إجبار التجار على بيع السلع بأسعار مناسبة، مطالبة بسرعة تعميم التجربة فى مختلف الأحياء لمواجهة الغلاء المتصاعد فى البلاد.

واختلفت معها فى الرأى فاتن خالد ربة منزل حيث تقول»:هذه التحركات لن تحد من الغلاء، ولابد من تفعيل الرقابة على الأسواق كافة حتى تستقر أسعار السلع، لافتة إلى أن سوق اليوم الواحد حل مؤقت مقبول؛ ولكن لابد من وضع منظومة عمل طويلة الأمد تضمن استمرار الأسعار فى متناول المواطنين، لذا يجب على الحكومة الالتزام بتثبيت أسعار الخدمات المقدمة سواء فى الطاقة أو المحروقات بما يحد من زيادة الأسعار، ومحاربة جشع التجار الذين لا يجدون رادعًا فيقومون برفع الأسعار كل يوم.

دون وسطاء

الخبراء أيضا أكدوا أن فكرة أسواق اليوم الواحد التى تبنتها الحكومة مؤخرا لن تكون وحدها حلا جذريا لمشكلة ارتفاع الأسعار، فيجب أن تصاحبها حلول أخرى وهو ما أكده حسين عبدالباقى الخبير المالى والضريبى والمحاضر الدولى، مشيرا إلى أن السوق يمثل مكانا لالتقاء عروض البائعين مع طلبات العملاء لتحديد سعر معين لسلعة أو خدمة، وتعد فكرة سوق اليوم الواحد لتلبية احتياجات المواطنين من السلع الاستراتيجية من الأفكار التى تحقق السيطرة على الأسعار، وهو من التجارب التى تساهم فى إحكام السيطرة على أسعار السوق.

ويعتقد»عبد الباقي»، أن سوق اليوم الواحد يساهم فى توفير المنتجات الزراعية مباشرة من المزارعين إلى المستهلك دون وسطاء، مما يساهم فى خفض الأسعار، وتوفير المنتجات الزراعية مثل الطماطم والخضراوات بجودة عالية. لذلك لابد من التوسع فى إقامة أسواق اليوم الواحد فى كافة محافظات الجمهورية، لخفض التضخم، وتعزيز النمو الاقتصادى الشامل والتنمية المستدامة، وتنشيط الحركة التجارية فى القرى، وتسويق منتجات صغار المزارعين والمنتجين والصيادين، وتوفير فرص العمل اللازمة لنقل المنتجات والتعامل مع صغار المزارعين والمنتجين.

وأضاف أنه لابد من توفير هذه الأسواق بشكل منتظم ومستمر فى الأماكن الشعبية والقرى الفقيرة التى تقطنها كثافة سكانية كبيرة من محدودى الدخل، للمساهمة فى خفض أسعار السلع الأساسية اللازمة لحياتهم اليومية.

وأكد أن سوق اليوم الواحد يمثل فرصة لتجاوز الوسطاء والمحتكرين فى سلسلة التوريد للسلع، ما يسهم فى خفض أسعار المنتجات الغذائية وتوفيرها بأسعار تنافسية. كما يعزز قدرة المزارعين على الوصول إلى الأسواق بشكل مباشر لتسويق منتجاتهم، وتحقيق أرباح مستمرة، والتوسع فى زراعة المحاصيل الأساسية، كما تدعم المستهلكين بتقديم منتجات طازجة ومضمونة الجودة بأسعار مخفضة.

ولفت الخبير إلى أنه يجب ألا يقتصر سوق اليوم الواحد على السلع الغذائية والمنتجات الزراعية بل يجب أن توجد أسواق لكافة السلع الأخرى مثل الأجهزة الكهربائية وغيرها، للحد من ارتفاع أسعار هذه السلع، والحد من احتكار أى سلعة، كما يرى أن سوق اليوم الواحد يحقق المنافسة الكاملة التى تتضمن تعدد البائعين والمشترين، والتجانس فى السلع، والمعرفة الكاملة بظروف السوق، وتوافر حرية الدخول والخروج منه، وتوافر الشفافية والمعلومات الكاملة لكل المتعاملين فى السوق.

وأشار الخبير إلى وجود العديد من الأسواق التى تنتشر فى مختلف أنحاء مصر، بعضها يختص بالملابس وآخر بالمواد البلاستيكية، لكن الجديد فى سوق اليوم الواحد هو التركيز على المواد الغذائية وكل ما تحتاجه الأسرة، مما يمثل نقلة نوعية فى هذا المجال، إلا أن التأثير الذى ستحدثه المبادرة على المدى القصير هو علاج لمشكلة التضخم وزيادة المعروض من السلع والخدمات، أما على المدى الطويل انه يعطى المستهلك قدرًا كبيرًا من الثقة وأن هذه المنتجات لن تقل كمياتها المعروضة ولن تزيد أسعارها الحالية، لذا أصبح سوق اليوم الواحد حل «وقتي» مقبول، وذلك بسبب عدم قدرة الحكومة على الاحتفاظ بتخفيضات أسعار السلع، لذا هناك ضرورة لوضع منظومة عمل طويلة الأمد تضمن استمرار الأسعار فى متناول المواطنين، حيث أن فكرة البيع من المنتج للمستهلك مباشرة «تخفض قليلًا من الأسعار»، لكن فى النهاية «هناك تكلفة عمالة ونقل وتخزين يتم حسابها على أسعار السلع»، لافتًا إلى ضرورة التزام الحكومة بـ»ثبات أسعار الخدمات المقدمة سواء فى الطاقة أو المحروقات بما يدعم الحد من زيادة الأسعار».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حديث الصباح والمساء اسعار المحروقات بعض المناطق هذه الأسواق أسعار السلع السلع ا

إقرأ أيضاً:

أسعار الحديد في الأسواق العالمية والمحلية اليوم الأحد

شهدت أسعار الحديد استقرارا بأسواق الصلب العالمية والمحلية في مطلع تعاملات الأسبوع الجاري.

ويستعرض موقع “صدى البلد” أسعار الحديد عالميا ومحليا اليوم الأحد 8 يونيو 2025.

أسعار الحديد عالميا

تراجعت أسعار الخردة خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو  2025، لتسجل 340 دولارا / طن مقارنة بـ 343 دولارا / طن أسعار الأسبوع الماضي بتراجع 3 دولارات، وفقا للأسعار المعلنة فى أسواق الصلب العالمية. 

واستقرت أسعار خام الحديد عند 97 دولارا / طن دون تغيير مقارنة بالأسبوع الماضي.

فيما تراوحت أسعار مربعات الصلب – البليت – ما بين 430 – 455 دولارا للطن، بينما كانت ما بين 430 – 455 دولارا للطن في الأسبوع الماضي.

ووصلت أسعار حديد التسليح ما بين 505 – 555 دولارا / طن، بينما كانت  ما بين 505 – 565 دولارا للطن في الأسبوع الماضي مرتفعة بشكل طفيف .

مبيعات الحديد والصلب للمناجم تقترب من 140 مليونا خلال أبريل الماضيالحديد والصلب للمناجم تحقق 432 مليون جنيه أرباحا في 9 أشهرأسعار الحديد اليوم الأحد في مصر

استقرت أسعار حديد التسليح في الأسواق المحلية مطلع الأسبوع الجاري وسجل أعلى سعر لطن الحديد اليوم نحو 38.900 ألف جنيه، بينما سجل أدنى سعر 34 ألف جنيه، وبلغ متوسط سعر الحديد في الأسواق نحو 37.254 ألف جنيه.

وخلال السطور التالية نستعرض سعر الحديد في المصانع العاملة بمصر اليوم الأحد: 

سجل سعر  الطن نحو 38.500 ألف جنيه  من حديد عز  اليوم. 

بلغ سعر الطن نحو  37.850 ألف جنيه من حديد بشاي  اليوم.

وصل سعر الطن نحو 37.500 ألف جنيه حديد المصريين  اليوم.

وبلغ سعر الطن بنحو 37.500 ألف جنيه بالنسبة لـ حديد المراكبي اليوم.

وسجل سعر الطن نحو 37.500 ألف جنيه من شركة بيانكو اليوم.

وبلغ سعر الطن  نحو 37 ألف جنيه من شركة الجيوشي للصلب اليوم.

كما سجل سعر الطن نحو 36.200 ألف جنيه من شركة العشري للصلب اليوم.

وصل سعر الطن نحو 36 ألف جنيه بالنسبة لـ حديد العتال اليوم.

وسجل سعر الطن نحو 35 ألف جنيه من شركة الكومي اليوم

وسجل سعر الطن نحو 34.500 ألف جنيه من شركة سرحان  اليوم.

وبلغ سعر الطن 34 ألف جنيه من حديد مصر ستيل  اليوم.

طباعة شارك أسعار الحديد أسعار الحديد عالميا أسعار الخردة أسعار خام الحديد أسعار حديد التسليح

مقالات مشابهة

  • هذه أسعار الخضر والفواكه اليوم
  • قنا تفتتح «سوق اليوم الواحد» بدشنا لتوفير السلع بأسعار مخفضة 30%
  • تموين قنا تفتتح سوق اليوم الواحد بمركز دشنا لتوفير السلع بأسعار مخفضة
  • أسعار السلع التموينية اليوم الثلاثاء 10-6-2025 في محافظة الدقهلية
  • أسعار الأسماك في الأسواق اليوم الإثنين 9-6-2025
  • أسعار اللحوم البلدية والمستوردة في الأسواق اليوم
  • أسعار السلع التموينية اليوم الاثنين 9-6-2025 في محافظة الدقهلية
  • مسؤول فلسطيني لـ «الاتحاد»: ارتفاع قياسي لأسعار السلع الغذائية
  • أسعار الحديد في الأسواق العالمية والمحلية اليوم الأحد
  • «الملاذ الآمن»: الطلب الصناعي على الفضة يرفع الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 13 عامًا