أحمد المحيميد: التغريدات المستفزة والردود عليها كلاهما تحت طائلة العقاب .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الرياض
أكد المستشار القانوني أحمد المحيميد أن التغريدات المستفزة والردود التي تحمل طابع الإساءة أو التشهير تخضع للمساءلة القانونية.
وأوضح المحيميد أن القانون ينظر إلى التغريدة المسيئة والرد عليها بنفس القدر، حيث تُعد كلاهما مخالفة يمكن أن تندرج تحت الجرائم الإلكترونية.
وأضاف أن العقوبات قد تشمل الغرامات المالية أو السجن، وفقًا لنوعية الإساءة وتأثيرها.
وأشار المحيميد إلى أن النظام يسعى لحماية حقوق الأفراد في الفضاء الإلكتروني وضمان عدم استغلال هذه المنصات لنشر الكراهية أو التشهير.
وشدد على أهمية التحلي بالمسؤولية عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الانجرار وراء الردود الاستفزازية التي قد تؤدي إلى مشكلات قانونية.
واختتم حديثه بالدعوة إلى تعزيز ثقافة الاحترام والحوار البناء عبر منصات التواصل، مع توجيه الأفراد إلى الإبلاغ عن الإساءة بدلاً من الرد عليها.
جاء هذا التوضيح في ظل تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للتعبير عن الآراء، والتي قد تتحول أحيانًا إلى بيئة للصراعات الشخصية والتراشق اللفظي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد المحيميد مستشار قانوني
إقرأ أيضاً:
فوزاي يسرق القلوب والنقانق.. كلب كورجي بوليسي يشعل مواقع التواصل في الصين
غيرت حادثة طريفة صورة الانضباط الصارم: كلب بوليسي صغير يخرج عن النص في لحظة عفوية خلال دورية ميدانية، فيثير موجة من التعاطف والضحك، ويحوّل المخالفة إلى مبادرة مبهجة وجولة مصالحة غير متوقعة. اعلان
استحوذ أول كلب بوليسي صيني من فصيلة الكورجي على اهتمام الجمهور مجددًا – وهذه المرة بسبب تصرف طريف تمثّل في خطف النقانق أثناء تأدية واجبه الأمني.
وفي التفاصيل، يُدعى الكلب فوزاي، وهو بعمر عام ونصف، ويخدم في مركز تدريب كلاب الشرطة في مدينة ويفانغ بمقاطعة شاندونغ. وقد نال شهرة واسعة ليس فقط لبراعته في اكتشاف المتفجرات، بل أيضاً لطبيعته المرحة والمشاكسة، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام المحلية.
وكانت بدايته مع الشرطة واعدة، إذ تم اكتشافه في عمر شهرين فقط من قبل مدرب الكلاب البوليسية تشاو تشينغشواي، الذي لفت انتباهه فضول الجرو الفريد وحدّة غرائزه.
لاحقًا، وبعد أشهر من التدريب المكثف، انضم فوزاي رسميًا إلى صفوف الشرطة في أكتوبر 2024، بعد أن اجتاز اختبارات الكشف عن المتفجرات، وتفتيش المركبات، والتنقل عبر الحواجز الأمنية.
منذ ذلك الحين، شارك فوزاي في عدة مهام أمنية، أبرزها تأمين مهرجان ويفانغ الدولي للطائرات الورقية، إضافة إلى مساهمته في فعاليات مجتمعية تهدف إلى توعية السكان بأهمية العمل الأمني.
ورغم هذا السجل الحافل، لم تخلُ مسيرة فوزاي من المواقف الطريفة والمحرجة. ففي يناير/كانون الثاني الماضي، خضع لتأديب بعدما ضُبط وهو يغفو أثناء نوبة الحراسة، بل وتبول داخل وعاء طعامه، وهو سلوك أدى إلى منعه مؤقتًا من الطعام والألعاب كعقوبة تأديبية.
لكن وعلى الرغم من هذه الزلات، لم يغضب الجمهور بل أبدى تعاطفًا واسعًا، حيث تجاوز عدد متابعي مكتب الأمن العام في ويفانغ على وسائل التواصل الاجتماعي 400 ألف شخص، بفضل الفيديوهات والمنشورات التي تظهر فوزاي في مواقف طريفة وإنسانية.
ويبدو أن "فوزاي" لم يكتفِ بأداء مهامه الأمنية، بل أصبح رمزًا للجانب اللطيف في العمل الشرطي، ومصدرًا للابتسامة والإعجاب في آنٍ معًا.
وفي تطوّر جديد، تصدّر الكلب البوليسي من فصيلة الكورجي "فوزاي" عناوين الأخبار مجددًا، بعدما التُقط له مقطع فيديو وهو يسرق نقانق مشوية من فتاة صغيرة أثناء دورية أمنية نُفذت في أبريل/ نيسان.
نحن نعمل على تحسين قدرة فوزاي على التحكم في اندفاعاته، خاصة أثناء المهام الميدانية الضابط تشاووتُظهر اللقطات، التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل، لحظة اقتراب فوزاي من الفتاة، ثم قيامه بأخذ قضمة من النقانق والابتعاد بهدوء، وسط ضحكات الموجودين.
ورغم الموقف المفاجئ، أكدت والدة الفتاة لوسائل الإعلام المحلية أن ابنتها لم تنزعج على الإطلاق، بل أكملت تناول ما تبقى من النقانق بسعادة.
وفيما تفاعل الجمهور مع الحادثة بروح مرحة، سارع مدرب فوزاي، الضابط تشاو، إلى تقديم اعتذار رسمي للجمهور، مشددًا على أن الكلب قد "خرق قاعدة عدم أخذ أي طعام من العامة"، وأنه سيتخذ خطوات فورية لتشديد الانضباط الغذائي لدى فوزاي.
وأضاف تشاو: "نحن نعمل على تحسين قدرة فوزاي على التحكم في اندفاعاته، خاصة أثناء المهام الميدانية".
Relatedحدث خيري في موسكو يفرش السجادة الحمراء لكلاب فرنسية هجرها أصحابهانسب الكلاب في عرض نادي وستمنستر: أسماء مهيبة تحمل قصصاً فريدةعملية إنقاذ خلف الكواليس أبطالُها كلابٌ مستعدة لإنقاذ الأرواح في جبال الألب الإيطاليةورغم الاعتذار، غمرت التعليقات الإيجابية وسائل التواصل، حيث دافع العديد من المستخدمين عن فوزاي، ووصفه أحدهم بأنه "لطيف لدرجة لا يمكن الغضب منها مهما فعل".
وفي لفتة تصالحية، زار فوزاي برفقة مدربيه روضة الطفلة في 29 أبريل، حيث قدموا لها هدايا رمزية ذات طابع خاص، من بينها نقانق جديدة وطائرة ورقية.
واختتمت والدة الطفلة زيارتهم بتصريح مؤثر قالت فيه: "أتمنى أن يكبر كل من فوزاي وابنتي بصحة جيدة وسعادة. ابقَ قويًا يا فوزاي".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة