أحمد المحيميد: التغريدات المستفزة والردود عليها كلاهما تحت طائلة العقاب .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الرياض
أكد المستشار القانوني أحمد المحيميد أن التغريدات المستفزة والردود التي تحمل طابع الإساءة أو التشهير تخضع للمساءلة القانونية.
وأوضح المحيميد أن القانون ينظر إلى التغريدة المسيئة والرد عليها بنفس القدر، حيث تُعد كلاهما مخالفة يمكن أن تندرج تحت الجرائم الإلكترونية.
وأضاف أن العقوبات قد تشمل الغرامات المالية أو السجن، وفقًا لنوعية الإساءة وتأثيرها.
وأشار المحيميد إلى أن النظام يسعى لحماية حقوق الأفراد في الفضاء الإلكتروني وضمان عدم استغلال هذه المنصات لنشر الكراهية أو التشهير.
وشدد على أهمية التحلي بالمسؤولية عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الانجرار وراء الردود الاستفزازية التي قد تؤدي إلى مشكلات قانونية.
واختتم حديثه بالدعوة إلى تعزيز ثقافة الاحترام والحوار البناء عبر منصات التواصل، مع توجيه الأفراد إلى الإبلاغ عن الإساءة بدلاً من الرد عليها.
جاء هذا التوضيح في ظل تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للتعبير عن الآراء، والتي قد تتحول أحيانًا إلى بيئة للصراعات الشخصية والتراشق اللفظي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد المحيميد مستشار قانوني
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الإفراط في استخدام الجوال ووسائل التواصل يُفاقم الوحدة ويهدد الصحة العامة
في ظل الاعتماد على استخدام أجهزة المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي في العالم، حذّرت منظمة الصحة العالمية من تداعيات ذلك بإصابة الأشخاص الأكثر استخدمًا لها بالوحدة.
وأفادت لجنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية بأن واحدًا من بين كل ستة أشخاص حول العالم يتأثرون سلبيًا بالوحدة، إلى جانب العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي للمرض الجسدي، مما يُسهم في وفاة 871 ألف شخص حول العالم سنويًا، مشيرة إلى أن الوحدة تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمات القلبية والسكري والاكتئاب والتوتر والانتحار.
وأشارت المنظمة إلى أن المراهقين الذين يشعرون بالوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق درجات أقل مقارنة بنظرائهم، في حين يواجه البالغون الذين يشعرون بالوحدة تحديات تتعلق بالعثور على وظائف أو الحفاظ عليها.
ولا يتعلق تأثير الوحدة على الأفراد فقط، ولكن المجتمع أيضًا، في ظل التكاليف التي تقدر بالمليارات التي يتم إنفاقها على أنظمة الرعاية الصحية، فضلًا عن الخسائر في الوظائف.
وتتضمن أسباب الإصابة بالوحدة، المرض وتدني جودة التعليم وانخفاض الدخل والافتقار للتواصل الاجتماعي والعيش المنفرد واستخدام التكنولوجيا الرقمية.