أحمد المحيميد: التغريدات المستفزة والردود عليها كلاهما تحت طائلة العقاب .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الرياض
أكد المستشار القانوني أحمد المحيميد أن التغريدات المستفزة والردود التي تحمل طابع الإساءة أو التشهير تخضع للمساءلة القانونية.
وأوضح المحيميد أن القانون ينظر إلى التغريدة المسيئة والرد عليها بنفس القدر، حيث تُعد كلاهما مخالفة يمكن أن تندرج تحت الجرائم الإلكترونية.
وأضاف أن العقوبات قد تشمل الغرامات المالية أو السجن، وفقًا لنوعية الإساءة وتأثيرها.
وأشار المحيميد إلى أن النظام يسعى لحماية حقوق الأفراد في الفضاء الإلكتروني وضمان عدم استغلال هذه المنصات لنشر الكراهية أو التشهير.
وشدد على أهمية التحلي بالمسؤولية عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وتجنب الانجرار وراء الردود الاستفزازية التي قد تؤدي إلى مشكلات قانونية.
واختتم حديثه بالدعوة إلى تعزيز ثقافة الاحترام والحوار البناء عبر منصات التواصل، مع توجيه الأفراد إلى الإبلاغ عن الإساءة بدلاً من الرد عليها.
جاء هذا التوضيح في ظل تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة للتعبير عن الآراء، والتي قد تتحول أحيانًا إلى بيئة للصراعات الشخصية والتراشق اللفظي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد المحيميد مستشار قانوني
إقرأ أيضاً:
أماندا سيفريد تتمسك بموقفها وتدافع عن تصريحاتها المثيرة للجدل
أكدت أماندا سيفريد تمسكها بتصريحاتها السابقة التي أثارت جدلاً واسعاً مؤكدة أنها لم تشعر بالندم حيال ما قالته.
وجاء ذلك خلال مقابلة حديثة مع مجلة Who What Wear حيث أوضحت أنها لم تكن مستعدة للاعتذار عن رأي عبّرت عنه عن قناعة كاملة.
وأشارت الممثلة البالغة من العمر أربعين عاماً إلى أن تصريحاتها استندت إلى واقع ملموس ولم تكن نابعة من رغبة في إثارة الجدل.
أوضحت سيفريد خلفية تصريحاتهاتحدثت سيفريد خلال مقابلة أُجريت في العاشر من ديسمبر عن السياق الذي صدرت فيه تصريحاتها مؤكدة أن كلماتها تم اقتطاعها من سياقها الحقيقي.
وصرحت بأنها علّقت على نقطة واحدة محددة وأن ما قالته كان دقيقاً من وجهة نظرها. وأكدت حقها في التعبير عن رأيها باعتبارها مواطنة وفنانة تعيش في عالم يتسم بالتعقيد والانقسام.
استخدمت وسائل التواصل لاستعادة صوتهالجأت أماندا سيفريد إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصاعد ردود الفعل السلبية موضحة أنها شعرت بأن صوتها سُلب منها.
واعتبرت أن المنصات الرقمية منحتها فرصة لتوضيح موقفها وإعادة سرد روايتها الخاصة. وأوضحت أن هدفها لم يكن التصعيد بل استعادة حقها في شرح ما قصدته بعيداً عن التأويلات الخاطئة.
نشرت توضيحاً لاحقاً لتهدئة الجدلنشرت سيفريد في الثامن عشر من سبتمبر منشوراً توضيحياً سعت من خلاله إلى شرح تصريحاتها السابقة التي أُسيء فهمها. وكتبت حينها عن أهمية عدم تجاهل الفروق الدقيقة في الإنسانية.
وأقرت بغضبها من مظاهر كراهية النساء والخطاب العنصري في المجتمع. وفي الوقت ذاته أدانت جريمة قتل تشارلي كيرك ووصفتها بالمأساوية.
أعادت الجريمة إشعال النقاش العاموقعت حادثة مقتل تشارلي كيرك الناشط المحافظ وحليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فعالية جامعية في ولاية يوتا في العاشر من سبتمبر.
وأُعلن نبأ وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث وصفه ترامب بأنه شخصية عظيمة.
وألقت السلطات القبض لاحقاً على المشتبه به تايلر روبنسون بعد محاولته الفرار وسط حالة من الفوضى.
عكست تصريحات سيفريد تعقيد الخطاب العامعكست مواقف أماندا سيفريد طبيعة النقاشات المعاصرة التي تتشابك فيها السياسة مع الفن والرأي العام.
وأبرزت تصريحاتها أهمية التعامل مع القضايا الحساسة بنظرة متوازنة تحافظ على الإنسانية دون تبرير العنف. وأكدت تجربتها أن الخطاب العام يحتاج إلى مساحة للفهم والتفسير بعيداً عن الأحكام السريعة.