مفتي الجمهورية: تكنولوجيا التواصل الحديثة مزقت الأواصر والتعاون بين الناس
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية إنه سيتم العمل على إعادة الوعي الصحيح والبناء العلمي الصحيح بما يلبي الواقع ويتوافق مع تطلعات الإنسان، لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية بها ما يلبي كل ذلك.
وأضاف المفتي، خلال لقائه اليوم الاثنين مع الصحفيين والإعلاميين المعتمدين بدار الإفتاء، أن المجتمعات تعاني من غياب الوعي القيمي والأخلاق، مؤكدا أن دار الإفتاء لديها رسالة لإعادة منظومة القيم الأخلاقية لأن الأزمة التي تعاني منها المجتمعات العربية والإسلامية هي الأزمة الأخلاقية أكثر منها اقتصادية، وأشار إلى أن الإنسان هو محور الرسالات السماوية وهو محور الكون، لذلك سنتناول القضايا التي تتعلق بهذا الإنسان وخصوصياته.
وبشأن تكنولوجيا التواصل الحديثة، أكد عياد، أنها مزقت الأواصر والتعاون بين الناس، موضحا أنه سيتم العمل على اتباع المنهج العلمي الصحيح بما يلبي احتياجات الواقع ولا يهدم أركان الدين والمجتمع.
مفتي الجمهورية: واجبنا تجاه القضية الفلسطينية ليس مجرد تعاطفٍ عابر إنما التزام ديني وأخلاقي وتاريخي
مفتي الجمهورية: انهيار الأخلاق هو السبب الرئيسي في زوال الأمم.. وهذا هو الحل
مفتي الجمهورية: التراث مليء بالجوانب المضيئة التي تأخذ بيد العباد إلى الصلاح والنجاح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشريعة الإسلامية مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
ضوابط وأخلاقيات التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.. مفتي الجمهورية يوضحها
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على سؤال يقول: ما هي الضوابط الشرعية وأخلاقيات التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي؟.
وقال مفتي الجمهورية، في حواره مع “صدى البلد”، إنه يجب التعامل مع التقنيات الحديثة بميزان الأخلاق ومقاصد الشريعة.
وأضاف مفتي الجمهورية، أن الفضاء الرقمي والذكاء الاصطناعي ينبغي أن يكونا وسائل بناء لا معاول هدم؛ أدوات لنشر الخير لا لإشاعة الفتن.
وأشار إلى أن الإسلام دين منفتحٌ على التطور العلمي، فقد استفدنا من كل جديد ينفع الناس ضمن إطار الضوابط الشرعية، فالمبدأ العام أنَّه لا ضرر ولا ضرار في استخدام هذه التقنيات، لذا نضع حزمة من الأخلاقيات الشرعية للتعامل معها، منها “الصدق في نقل المعلومات وتحرِّي الدقَّة، واحترام خصوصيات الناس وعدم التجسس أو انتهاك الحقوق عبر التكنولوجيا”.
وأكد أنه يجب تجنُّب خطاب الكراهية والتحريض الذي قد تنتشر وسائله عبر المنصات الرقمية، إضافةً إلى ذلك، أرى ضرورة وجود رقابة أخلاقية وقانونية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، خاصةً في المجالات الحسَّاسة كالتشخيص الطبي أو المعاملات المالية، لضمان التزامها مبادئ العدل وعدم التمييز بين البشر
ولفت مفتي الجمهورية، أنه من التحديات الخطيرة التي نبَّهتُ إليها تقنية “التزييف العميق" التي تُستخدم لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق؛ هذا لون من التضليل يحرِّمه الإسلام بلا شك، فلا بد من محاصرة استخدام التقنية في الكذب أو الاعتداء على سمعة الآخرين.
وأكد مفتي الجمهورية، أن الضابط الشرعي الأساس هو أن تبقى هذه الأدوات في خدمة القيم الإنسانية، ونحتاج إلى ميثاق أخلاقي عالمي يُنظِّم استخدامات الذكاء الاصطناعي على أساس من العدل والرحمة وصيانة الكرامة الإنسانية ، لا مجرَّد المنفعة المادية.