إدارة الأزمات والكوارث في ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط اليوم الاثنين ندوة تحت عنوان إدارة الأزمات والكوارث ودور المجتمع المدنى والحكومى فى تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود
وافتتح الندوة سحر حسين محمد-مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط ومحسن محمدجمال مدير عام الإدارة العامة لاعلام وسط الصعيد مرحبين بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع للتوعية بكيفية إدارة الأزمات والكوارث خاصة فى مجال البيئة ودور الفرد فى الحد من ملوثات البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية المتلاحقة.
وأدارت فعاليات الندوة فاطمة أحمد حسيناخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بأسيوط
وحاضر فى الندوة نسمات القوصى المدير التنفيذى لجمعية الطفولة والتنمية والمنسق العام للمنتدى المحلى للتنمية المستدامة بمحافظة اسيوط وخالد محمد محمد مدير إدارة الإعلام والتوعية بجهاز شئون البيئة فرع أسيوط
وتناول المحاضران المحاور التاليةالفرق بين المخاطر والكوارث، بعض الأمثلة للكوارث المحلية، الاستراتيجية الوطنية للحد من الكوارث، الرؤية والأهداف، تقنيات التنبؤ ومراقبة الكوارث، كيفية إدارة المخاطر ومراحلها المختلفة، قضايا تلوث البيئة من أبرز الأزمات والكوارث خاصة التغيرات المناخية وآثارها السلبية على مختلف مجالات الحياة
وكما تم الإشارة للتغيرات المناخية أسبابها،أهم القطاعات التى تتأثر بها،مردوردات التغيرات المناخية على الطبيعة والبيئة
وفى ختام الندوة تم التحاور حول دور الفرد فى حماية نفسه من التغيرات المناخية وإنقاذ البيئة من التأثير السلبى لهذه التغيرات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الازمات والكوارث الاستراتيجي الإدارة الاستراتيجية الوطنية الب البر الادارة العامة الأزمات التالي التح التحاور الإستراتيجية البرامج البيئة التعاون افتتح ألا الات التغير التغيرات الـ التغيرات المناخي التغيرات المناخية أسيوط اليوم اعلام استراتيجية الوطنية التكيف التكيف مع التغيرات التكيف مع التغيرات المناخية عالي عزيز عيد
إقرأ أيضاً:
استعراض مسيرة الفقيه سليمان بن علي الكندي في ندوة بنخل
نخل- خالد بن سالم السيابي
نظمت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ندوة علمية بعنوان "إرث سليمان" بالتعاون مع أسرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، وبرعاية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين وشيوخ وأعيان الولاية وعدد من المهتمين، حيث أقيمت الندوة بقلعة نخل.
وتناولت الندوة شخصية الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي وهو من علماء ولاية نخل، وضمت جلستين علميتين وعددا من أوراق العمل، بمشاركة عدد كبير من قبل الباحثين والكتاب وطلبة العلم والمهتمين بالعلوم الشرعية وعدد من الشيوخ والأعيان.
وفي بداية الندوة، قام معالي راعي المناسبة بافتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاصة بإرث سليمان، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، إذ احتوى المعرض على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء والقضاة من مختلف ولايات سلطنة عمان، والردود الشعرية النظمية ومن بينها جواب شعري للشيخ سليمان موجه للقاضي الشيخ موسى بن علي الكندي، كما تم تقديم ملخص للأبحاث التي كتبت في شخصية الندوة، وعرض فيلم وثائقي حول سيرة الشيخ الكندي وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.
وخلال الحفل، قدم الشيخ هلال بن علي الكندي كلمة الأسرة، كما قدم الدكتور ناصر الحسني كلمة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء الذي تطرق فيها إلى جهود الجمعية في تنظيم العديد من الندوات، إيمانا منها بأهمية إقامة مثل هذه الشخصيات المؤثرة في مجتمعاتها والتي تركت أثراً بالغا فيها.
وألقى الدكتور محمود بن مبارك السليمي قصيدة للشاعر الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي، تناولت السمات العلمية والأدبية للشيخ القاضي وسيرته الحسنة.
وشهدت الفعالية تقديم عدد من أوراق العمل من قبل الباحثين المشاركين، فقد شارك في الجلسة العلمية الأولى كل من فضيلة الشيخ عبد الله بن راشد السيابي نائب رئيس المحكمة العليا سابقاً وعضو سابق بمجلس الدولة، والدكتور عبد الرحمن طعمة حسن أستاذ اللسانيات الحديثة المساعد بقسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس، والدكتور خالد بن سليمان الكندي أستاذ مشارك ورئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة السلطان قابوس، والدكتور أفلح بن أحمد بن سليمان الكندي أستاذ مساعد في مناهج وطرائق التدريس بجامعة نزوى، وترأس الجلسة الدﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ.
وسلطت الجلسة الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، والملامح التربوية التي أسهمت في بناء شخصيته المعرفية، وحضوره فقيهًا وقاضيًا، وإبراز مكانته العلمية ومنهجه في فهم النصوص واستنباط الأحكام، وكيفية تعامله مع القضايا والمنهجية التي يستند عليها في إصدار الأحكام.
وشهدت الجلسة العلمية الثانية تقديم عدد من أوراق العمل، قدمها كل من: د. محمد مصطفى علي حسانين ناقد أدبي مصري متخصص في الأدب القديم والحديث، والنضر بن سليمان بن ناصر الخنجري إمام وخطيب بجامع السلطان قابوس بولاية نخل والمحاضر في كلية الآداب بجامعة الشرقية، وبمشاركة كل من تسنيم بنت أحمد بن سليمان الكندية تربوية وباحثة، وبصائر بنت أحمد الكندية باحثة ومعلمة لغة عربية. ترأس الجلسة الدكتور صالح المعمري، حيث جرى تسليط الضوء على الجوانب الأدبية والتربوية في إرث الشيخ سليمان بن علي الكندي.