تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة، برئاسة المهندسة زكية رشاد، ندوة توعوية بعنوان "المناعة النفسية وعلاقتها بتمكين المرأة"، بمدرسة الفنية الصناعية للبنات بدمنهور، تحت رعاية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، وضمن فعاليات حملة "16 يومًا من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة".

شارك فيها الدكتور سمير العطار، بمعهد الخدمة الاجتماعية بدمنهور والدكتورة نيفين أبو طاحون، بمديرية الصحة وإيمان منيسي، واعظة دينية بمديرية الأوقاف وبحضور عدد من طالبات معهد الخدمة الاجتماعية بدمنهور.

وهدفت الندوة إلى تعزيز المناعة النفسية للفتيات، وتزويدهن بالمعرفة اللازمة للتصدي للعنف بمختلف أشكاله، مع التأكيد على أهمية دور القانون والدين في مناهضة تلك الظواهر.

وتناولت الندوة عده محاور للنقاش منها أشكال العنف ضد المرأة، بما فيها العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي ،والزواج المبكر  كأحد أبرز أشكال العنف ضد المرأة، لرفع وعي الطالبات بهذه القضية، وأيضا ظاهرة ختان الإناث ورأي الدين الإسلامي والقوانين الرادعة لمنع تلك الممارسات الضارة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحيرة الدكتورة جاكلين عازر الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة العنف الجسدي الزواج المبكر المجلس القومى للمراة بالبحيرة المجلس القومي للمرأة العنف ضد المرأة جاكلين عازر حملة مناهضة العنف ضد المرأة مناهضة العنف ضد المرأة مناهضة العنف ندوة توعوية

إقرأ أيضاً:

إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «التنشئة الاجتماعية في ظل تحديات الفضاء المفتوح»

نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "التنشئة الإجتماعية في ظل تحديات الفضاء المفتوح" بالتعاون مع مجلس مدينة شبين القناطر بالقليوبية برئاسة الدكتورة سلوى أبو العينين.

يأتي ذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

حاضر في الندوة الدكتورة هند فؤاد - أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية والمشرف على فرع المركز بالقليوبية، الدكتورة سارة مراد - خبير الإعلام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والشيخ محمد أبو الفتوح حسين - مفتش دعوه بإدارة أوقاف شبين القناطر، وأعد وأدار اللقاء ليلى محمد مسعد - أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام القليوبية مؤكدة أن الفضاء المفتوح أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد ولا يمكن منعه أو الاستغناء عنه مما يفرض علينا إعادة النظر في أساليب التربية والتوجيه فعلينا التوفيق بين الاستفادة من الوسائل الرقمية و الحفاظ على أصالة القيم المجتمعية.

وأوضحت مدير مجمع إعلام القليوبية أن المعركة اليوم ليست مع التكنولوجيا بل مع كيفية تربية أجيال قادرة على العيش بوعي في عالم متغير، لهذا فإن الاستثمار في التربية السليمة والتنشئة الواعية هو استثمار في مستقبل الأجيال ونهضة الأمم.

وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة هند فؤاد أن في ظل الثورة الرقمية والانفتاح غير المسبوق على العالم عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت التنشئة الاجتماعية تواجه تحديات جديدة ومعقدة، فلم تعد الأسرة والمدرسة وحدهما المصدر الأساسي لتشكيل شخصية الطفل وغرس القيم والمبادئ، بل أصبح الفضاء المفتوح يلعب دورًا موازيًا، وأحيانًا متناقضًا، في التأثير على السلوك والتفكير.

وأشارت أن الفضاء يتيح فرصًا للتعلم والتواصل، إلا أنه في الوقت ذاته يفرض تهديدات جدية على هوية النشء وانتمائه، مما يستدعي وقفة تأمل ومراجعة للأساليب التربوية التقليدية، وإيجاد طرق جديدة لحماية الأجيال في عصر لم تعد فيه الحدود واضحة بين ما هو نافع وما هو مضر، فالتنشئة الاجتماعية هي العملية التي يتم من خلالها نقل القيم والمعتقدات والأعراف الاجتماعية من جيل إلى آخر.

وأوضحت أن الطفل اليوم يتلقى جزءًا كبيرًا من أفكاره وسلوكياته من الفضاء الإلكتروني، في ظل غياب الرقابة أو التوجيه الكافي، وهو ما يتطلب تطوير أساليب التربية والدمج بين القيم الأصيلة والتقنيات الحديثة.

كما أشارت الدكتورة سارة مراد أن الفضاء المفتوح له تأثير سلبي كبير على تنشئة الطفل لذلك يجب إعادة النظر في أساليب التنشئة الاجتماعية وتحديثها لتواكب متغيرات العصر، وتعزيز دور الأسرة من خلال الحوار المفتوح والرقابة الواعية على استخدام الأطفال للتكنولوجيا وتطوير المناهج التعليمية لتشمل التربية الإعلامية والرقمية، وتوعية النشء بكيفية استخدام الفضاء المفتوح بشكل آمن وناقد وتحفيز الأنشطة الواقعية التي تعزز من مهارات التواصل والانتماء مثل العمل الجماعي والمبادرات المجتمعية إلى جانب بناء شراكات بين الدولة والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني لتوفير بيئة رقمية صحية تدعم تنشئة سليمة وتدريب أولياء الأمور على مواكبة اهتمامات أبنائهم بطريقة ذكية وفعالة.

وأشار الشيخ محمد أبو الفتوح إلى أن التنشئة في الإسلام تبدأ من اللحظة الأولى لولادة الطفل، وتُعتبر الأسرة هي المؤسسة الأولى التي تزرع العقيدة وتُعلّم الأخلاق وتُرشد إلى الطاعة والاحترام، فالدين يحث على تنشئة الأبناء على الصدق، الأمانة و احترام الآخرين و حب الخير والرحمة، كما يوجّه إلى بناء علاقة متوازنة بين الفرد ومجتمعه قائمة على التعاون والتكافل، كما تلعب المساجد و المدارس الدينية والخطب دورًا مهمًا في تعزيز التنشئة السليمة وذلك من خلال التوجيه المستمر وتصحيح المفاهيم وربط السلوك بالقيم الدينية.

وفي نهاية حديثه أكد على أن التنشئة الاجتماعية لا تقتصر على تعلّم العبادات، بل تشمل بناء الإنسان الصالح المتوازن نفسيًا وأخلاقيًا واجتماعيًا، وفي زمن كثرت فيه المؤثرات السلبية، يظل الدين هو الحصن المنيع الذي يحفظ الفرد ويضمن توازنه في مواجهة التحديات.

مقالات مشابهة

  • ندوة في إب إحياءً لذكرى العالم الرباني بدر الدين الحوثي
  • ندوة حول المنتج المحلي بمحافظة شمال الباطنة
  • «أسرة مستقرة = مجتمع آمن».. ندوة توعوية بجامعة سوهاج لتعزيز تماسك الأسرة المصرية
  • «معًا نحمي أولادنا من التدخين ومنتجات التبغ».. ندوة توعوية للشباب المصري
  • معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ينظم ندوة احتفاء باليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية
  • «تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
  • ندوة توعوية حول المنشطات والتغذية الرياضية استعدادًا للبطولة الإفريقية للكرة الطائرة جلوس
  • ندوة في العوابي تناقش أبرز القضايا الصحية
  • إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «التنشئة الاجتماعية في ظل تحديات الفضاء المفتوح»
  • تقرير يحذر من مخاطر الشبكات الاجتماعية على الصحة النفسية للأطفال