بعد ضربة الصواريخ.. إسرائيل تتوعد حزب الله برد قاس
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكدت إسرائيل، الاثنين، أنها سترد بقوة على أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، بعد إعلان حزب الله إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بما في ذلك منطقة جبل دوف، حسبما نقت هيئة البث عن مصدر أمني رفيع المستوى.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن بلاده ستلتزم بالرد على أي خرق لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله، مشدداً على أن إطلاق النار الذي استهدف موقعاً للجيش الإسرائيلي في منطقة جبل دوف لن يمر دون رد قاسٍ.
وقال كاتس في تصريح له: "وعدنا بالتحرك ضد أي خرق لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله، وهذا بالضبط ما سنفعله. ما كان في الماضي لن يكون".
وفي تصريحات للإذاعة الإسرائيلية "كان"، قال دافيد أزولاي، رئيس بلدية المطلة: "لم أفاجأ بالخرق، لكن ما فاجأني توقيته المبكر. أدعو الحكومة الإسرائيلية لعقد اتفاق حقيقي وليس مجرد خدعة. أتوقع الآن أن أرى طائرات سلاح الجو تواصل قصف الضاحية".
ودعا وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إلى رد حازم، قائلا: "حزب الله ارتكب خطأً فادحاً، وخرقه بإطلاق النار على جبل دوف يجب أن يُواجَه بضربة قوية تُغيّر المعادلة بشكل كامل. انتهى عصر الاحتواء".
وقال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض، أفيغدور ليبرمان: "يكفي مع هذه المفاهيم الخاطئة. عندما تدرك الحكومة الإسرائيلية أنه لا يمكن عقد اتفاقيات مع الإرهابيين، عندها فقط يمكنها استعادة الردع والأمن لمواطني الدولة. لا يمكننا الانتظار حتى ندفع الثمن بالدماء".
وأكدت إسرائيل، الاثنين، أن حزب الله أطلق قذائف صاروخية على شمال البلاد، وذلك بعدما أعلن التنظيم شن هجوم على موقع عسكري إسرائيلي، ردا على "خروقات" لوقف إطلاق النار، وفق مراسلي الحرة في بيروت وتل أبيب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن حزب الله "أطلق قذيفتيْن صاروخيتيْن باتجاه منطقة جبل دوف، في شمال إسرائيل، وقد سقطا في مناطق مفتوحة، دون وقوع إصابات".
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها التنظيم إطلاق هجمات على إسرائيل منذ إعلان وقف اتفاق النار ، وفق مراسلة الحرة.
وأشار حزب الله في بيان إلى أنه استهدف الموقع ردا على "إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان... واستمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية".
وختم الحزب المصنف إرهابيا على اللوائح الأميركية بيانه بعبارة "وقد أعذر من أنذر".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
اعتقال شخص ضمن التحقيق بإطلاق النار داخل جامعة في أميركا
أعلنت السلطات الأميركية، اليوم الأحد، توقيف شخص في إطار التحقيق في إطلاق النار الذي وقع في جامعة براون وأسفر عن سقوط قتيلين وتسعة جرحى في أحدث عمليات من هذا النوع.
وأطلق رجل النار، أمس السبت، في أحد مباني الجامعة العريقة في بروفيدنس في رود آيلاند حيث كانت تجري امتحانات، ما تسبّب في عزل الطلاب في الحرم الجامعي والبحث عن المشتبه به لساعات طويلة.
وخلال مؤتمر صحافي عقد صباح اليوم الأحد، أعلن بريت سمايلي رئيس بلدية بروفيدنس عن توقيف "شخص موضع اهتمام" ورفع إجراءات الإغلاق.
وصرّح سمايلي "أتقدّم بجزيل الشكر للنساء والرجال من خدمة إنفاذ القانون الذين عملوا بلا كلل طوال الليل لنبلغ ما بلغناه".
وقال أوسكار بيريز، العقيد في الشرطة خلال المؤتمر الصحافي إن السلطات لم تعد تبحث "في هذه المرحلة" عن أيّ شخص آخر على علاقة بالهجوم.
وخرج أحد المصابين التسعة من المستشفى بينما أحدهم في حالة خطرة والسبعة البقية في وضع مستقرّ.
وقالت كايتي صان، وهي شاهدة على الحادثة، لصحيفة "براون ديلي هيرالد" الطلابية إنها كانت تدرس في مبنى مجاور عندما سمعت إطلاق نار، فهرعت عائدة إلى سكنها الجامعي تاركة جميع متعلقاتها وراءها.
وأضافت "بصراحة، كان الأمر مرعبا جدا. بدت الطلقات وكأنها آتية من ... اتجاه قاعات التدريس".
كان الطالب ليدل داير يعمل في النادي الرياضي وقت الحادثة، بحسب "سي ان ان".
وقال الشاب "جمعنا كلّ الموجودين وأخذناهم إلى الطابق العلوي وأطفأنا الأنوار وأنزلنا الستائر"، مشيرا إلى أنه اختبأ في الظلمة مع 154 شخصا آخر.
ونشرت الشرطة لقطات مدتها عشر ثوان للمشتبه به من الخلف وهو يسير بخطى سريعة في أحد الشوارع الخالية من الناس، بعد فتحه النار داخل قاعة تدريس في الطابق الأول.
وقال سمايلي في تصريحات لـ"سي ان ان" إن "الحادثة مروّعة بالفعل. وأنا أعرف الطلاب هنا وقد اضطر كثيرون منهم إلى الاختباء لساعات طويلة جدا ليل أمس. وهم تحت الصدمة".
وأفاد مسؤولون في الشرطة عن تأجيل الامتحانات النهائية التي كانت معلنة للأحد.