باحث بهيئة كبار العلماء: النبي نهى عن التشاؤم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شرح الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم أن «الشؤم في ثلاث: في المرأة، والفرس، والدار»، وبيّن أنه من الأحاديث الصحيحة، لكن من المهم فهمه في سياقه الصحيح.
وقال الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس: «الحديث هذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن له روايتان، الأولى جاء الحديث بشكل حاسم حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام إن الشؤم في ثلاث، بينما في رواية أخرى، علّق الحكم على أمر معين، ففي الرواية الأولى، التي تم فيها الجزم، كان المقصود أن الناس في الجاهلية كانوا يتشاءمون من هذه الأشياء وكان النبي ينهي عن هذا النوع من التشاؤم».
وأضاف: «الحديث يوضح أن الشؤم في هذه الأشياء ليس حقيقيا، ويجب أن يتوقف المسلم عن التطير أو التشاؤم منها، وتابع النبي عليه الصلاة والسلام قائلاً: فلا يتطير أحدكم، أي أنه لا ينبغي للمؤمن أن يعتقد أن هذه الأشياء جالبة للشؤم».
وتابع: «أما الرواية الثانية، ذكر فيها النبي صلى الله عليه وسلم أن الشؤم ليس له أساس حقيقي، وفي تلك الرواية، قال إن كان الشؤم حقا، فإنه في ثلاث، ما يعني أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يوضح أن هذا المفهوم لا يجب أن يكون جزءا من عقيدة المسلم».
تشويه صورة المرأةوأردف: «بعض الناس قد يفهمون الحديث بشكل خاطئ ويشوهون صورة المرأة أو غيرها من هذه الأشياء، لكن الحقيقة هي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يريد تصحيح المفاهيم الخاطئة التي كانت سائدة في عصر الجاهلية، حيث كان الناس يتشاءمون من المرأة أو الفرس أو الدار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس المرأة الأزهر الشريف مع الناس النبی صلى الله علیه وسلم هذه الأشیاء
إقرأ أيضاً:
باحث: 30 يونيو كانت صيحة شعب ضد مخططات اختطاف الدولة المصرية
أكد الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، أن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، أعادت كتابة التاريخ المصري الحديث، وعبّرت عن وعي شعب لا يقبل الخضوع ولا يسمح باختطاف إرادته أو العبث بهويته.
وأضاف حسين، أن ثورة 30 يونيو كانت صيحة شعبية مدوية ضد مشروع اختطاف الدولة المصرية لحساب جماعة لم تؤمن يومًا بالدولة الوطنية، ولا بمفهوم المواطنة، ولا بالقيم الحضارية التي تشكل وجدان هذا الشعب العظيم، حيث خرج الملايين في مشهد غير مسبوق، حاملين العلم المصري، وهاتفين بإرادة حرة من أجل إنقاذ الوطن واستعادته من براثن الفوضى والانقسام.
وشدّد على أن ما تحقق بعد 30 يونيو من إنجازات في شتى المجالات هو ثمرة هذا القرار التاريخي الذي اتخذه الشعب المصري بوعيه، وحمته قواته المسلحة برجالها المخلصين.
ونوه بأن 30 يونيو ليست مجرد ذكرى، بل هي رمز لإرادة شعب لا يُهزم، ورسالة للعالم بأن مصر قادرة دائمًا على النهوض، وتجاوز التحديات، والدفاع عن كيانها الوطني وهويتها الحضارية.
واختتم الدكتور عمرو حسين تصريحه بالتأكيد على أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة معجزة سياسية وشعبية أنقذت مصر من مصير مجهول، وكتبت شهادة ميلاد جديدة لوطن يستحق الحياة، فبفضل هذه الثورة، عادت الدولة لتقف شامخة، وتحقق ما لم يكن يتخيله أحد في سنوات معدودة، حيث تم إنجاز مشروعات عملاقة غيرت وجه مصر، وجعلت العالم يقف احترامًا لتجربة بلد قرر أن يحيا بعزة وكرامة رغم التحديات.
اقرأ أيضاًذكرى 30 يونيو.. هل اليوم إجازة رسمية؟
الخارجية: 30 يونيو لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث جسدت وعي شعبها الأبي
ثورة 30 يونيو.. 12 عامًا على الانطــلاق «مواجهـة مع مرسي»