روسيا تتصدر موردي الغاز إلى الصين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تعمل روسيا على تعزيز مكانتها في سوق الغاز الصينية، التي تعد سوقا واعدة، وفي سبتمبر الماضي تصدرت روسيا قائمة موردي الغاز (أنابيب + مسال) إلى الصين متقدمة على أستراليا وقطر وأمريكا.
ووصلت صادرات الغاز (أنابيب + مسال) من روسيا إلى الصين في سبتمبر الماضي إلى 2.97 مليار متر مكعب، وهو يعد مستوى قياسيا، وتم تحقيق ذلك بفضل زيادة شحنات الغاز الطبيعي المسال الروسية إلى الصين.
واحتلت روسيا في الشهر المذكور المركز الأول في قائمة موردي الغاز ككل (أنابيب + مسال) إلى الصين، لكن من حيث صادرات الغاز المسال فقط جاءت روسيا في المرتبة الرابعة بعد أستراليا (2.277 مليون طن) وقطر (1.365 مليون طن) والولايات المتحدة (831 ألف طن).
وفي وقت سابق اليوم، أفادت شركة "غازبروم" بأن إمداداتها اليومية إلى الصين عبر مسار "قوة سيبيريا" بلغت حدها الأقصى التعاقدي قبل الموعد المحدد المذكور في العقد مع الجانب الصيني.
وبلغت الإمدادات عبر المسار في العام 2023 نحو 22.73 مليار متر مكعب، بعد أن كانت في العام 2020 عند 4.1 مليار متر مكعب.
و"قوة سيبيريا" هو عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، ودشنت شركة "غازبروم" المسار في نهاية 2019.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلى الصین
إقرأ أيضاً:
دخول كميات من غاز الطهي لغزة لأول مرة منذ حوالي سبعة أشهر
غزة - صفا
بدأ مساء اليوم الأحد ضخ كميات محدودة من غاز الطهي لقطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ ما يزيد عن ستة أشهر.
وأكدت جمعيات توزيع الغاز في قطاع غزة، دخول عدد من شاحنات الغاز عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي قطاع غزة.
وأفاد عدد من موزعي الغاز لوكالة "صفا" أن الهيئة العامة للبترول أبلغتهم بضرورة جمع أسطوانات الغاز من المواطنين بأقصى سرعة، بسقف زمني أقصاه مساء اليوم.
وقال الموزع يوسف أبو سمرة "بناءً على تعليمات الهيئة سيكون سعر الأسطوانة للمواطن 60 شيقل، بمعدل 8 شيقل للكيلو الواحد".
وفجر يوم الجمعة، صادقت حكومة الاحتلال، على اتفاق وقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، برعاية قطرية مصرية أمريكية، بما يشمل إدخال المساعدات دون شروط بمعدل 600 شاحنة يوميًا بما فيها غاز الطهي والوقود.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء يوم الثلاثاء، انتهاء الحرب في قطاع غزة.
ويعاني قطاع غزة أزمة حادة جراء انعدام غاز الطهي كليًا، بسبب إغلاق المعابر المستمر منذ مارس المنصرم.
وكانت سلطات الاحتلال قبل الحصار تسمح بإدخال 10 شاحنات يوميًا، عبر معبر كرم أبو سالم، محملة بالغاز بواقع 200 طن وهي أقل من نصف الكمية التي يحتاجها القطاع.
ولجأ الغزيون إلى استخدام النار عبر شراء ألواح الخشب سريعة الاحتراق، والتي لا تصمد نارها، بالإضافة لما تسببه النار من أزمات صحية وبيئية وأمراض في الجهاز التنفسي.
ومنذ حوالي سبعة أشهر أغلقت "إسرائيل" معابر قطاع غزة أمام المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية ما فاقم من معاناة الغزيين الذين أنهكتهم الإبادة الجماعية.