القناة 12 الإسرائيلية تنشر نتائج تحقيق الجيش بأحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
كشفت نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر 2023 أن تصوراً خاطئاً شكل رداً غير مناسب على التهديدات، كما تبين أن قيادة المنطقة الجنوبية كانت تعتقد أن خطة "جدار أريحا" كانت "سيناريو مستحيلاً"، وكان هناك اعتقاد خاطئ بأن الجدار الفاصل في غزة "غير قابل للاختراق"، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.
وأضافت القناة 12 أن التحقيقات بينت أنه كان هناك اعتماد مفرط على التدابير التكنولوجية في السياج الحدودي مثل الكاميرات وأنظمة المراقبة التي انهارت تباعا.
وخطة "جدار أريحا" هي مخطط حركة حماس للهجوم الذي شنته في السابع من أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة، والقواعد العسكرية للجيش الإسرائيلي في محيط غزة، وهي وثيقة مكونة من حوالي 40 صفحة تطرقت بالتفصيل الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على محيط قطاع غزة.
وخلصت تحقيقات الجيش الإسرائيلي إلى أن قلة أعداد قوات الأمن على امتداد الحدود أدى إلى تفوق عناصر حماس، وفقا للقناة 12.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تعرض نتائج تحقيقات الجيش بشأن أحداث السابع من أكتوبر 2023على رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي قبل أن يتخذ قرارات بشأن بعض قادة الجيش.
الاستنتاجات الرئيسية:
شكل التصور الخاطئ لدى الجيش استجابة غير مناسبة للتهديدات. في القيادة الجنوبية، اعتقدوا أن مخطط "جدار أريحا" هو "سيناريو مستحيل"، واعتبروها لاغية، ونتيجة لذلك لم يتم اتخاذ الإجراءات المناسبة. السيناريو الأشد خطورة الذي تم الإعداد له هو تسلل ما بين فرقة واحدة و3 مجموعات من الإرهابيين في نفس الوقت. كان هناك اعتقاد خاطئ بأن الجدار الفاصل في غزة غير قابل للاختراق. كان هناك اعتقاد خاطئ بأن الاستخبارات ستحذر مسبقًا من أي هجوم غير عادي يتم التخطيط له. كان هناك اعتماد مفرط على التدابير التكنولوجية في السياج الحدودي، مثل أجهزة المراقبة والكاميرات والأنظمة التي انهارت الواحدة تلو الأخرى. أدت قلة أعداد قوات الأمن على طول الحدود إلى تفوق عددي لعناصر حركة حماس.من المتوقع أن يتم عرض التحقيق على رئيس الأركان هرتسي هليفي خلال حوالي أسبوعين، ومع عرضه، من المتوقع أن يلخص رئيس الأركان الأمور ويتخذ قرارات بشأن بعض القادة في الجيش. تم بناء المفهوم الدفاعي في القيادة الجنوبية بين عامي 2020 و2023، عندما كان اللواء إليعازر توليدانو على رأس القيادة.
إن تصميم مفهوم الأمن والاستعداد، كما تصوره الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، هو نتيجة لعدة أشياء:
سياسة من الأعلى تتمثل في "الهدوء بأي ثمن". الفشل الخطير في فهم العدو. رد فعل لا يتناسب مع قدرات العدو. الحقيقة أن عدداً كبيراً من الناس لم يفهموا ما يحدث، ولم يتعاملوا معه بشكل صحيح.رد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "التحقيق في أحداث 7 أكتوبر 2023 يجري ويسير وفقا للمجهود الحربي، وفي الوقت نفسه يتم استيعاب الدروس كجزء من عملية التعلم سيتم عرضها على الجمهور بشفافية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السياج الحدودي جدار أريحا حركة حماس مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي أحداث 7 أكتوبر أخبار إسرائيل الجيش الإسرائيلي هجوم حماس هجوم 7 أكتوبر خطة جدار أريحا حركة حماس مستوطنات غلاف غزة السياج الحدودي جدار أريحا حركة حماس مستوطنات غلاف غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي أحداث 7 أكتوبر أخبار إسرائيل الجیش الإسرائیلی أکتوبر 2023 کان هناک
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".