القصة الكاملة لحريق قاعة أفراح متاخمة لنادي المعلمين بالإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
اندلع حريق بقاعة أفراح مجاور لنادي المعلمين البحري، شرقي محافظة الإسكندرية دون إصابات مع وجود خسائر مادية كبيرة.
بدأت الواقعة عندما تلقت مديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من قسم شرطة سيدي جابر يفيد بنشوب حريق عصر اليوم الاثنين، بمحيط نادي المعلمين في الإسكندرية.
وتسبب الحريق الذي اندلع بمحيط نادي المعلمين على كورنيش الإسكندرية بمنطقة سيدي جابر، في تصاعد أدخنة كثيفة بسبب شدة الحريق.
وعلى الفور تحركت قوات الحماية المدنية بالإسكندرية، التي دفعت بعدد من سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق ومحاولة إخماده.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لتتولى التحقيقات.
وكشف الدكتور سمير النيلي، رئيس نادي المعلمين بالإسكندرية، عن تفاصيل حريق الذي اندلع منذ قليل بمحيط النادي بمنطقة سيدي جابر كورنيش.
وأكد النيلي خلال تصريح صحفي له، إن الحريق نشب في إحدى القاعات الافراح المجاورة لنادي المعلمين بالإسكندرية بدون أي إصابات.
وأضاف رئيس نادي المعلمين بالإسكندرية أن قوات الحماية المدنية بالإسكندرية تمكنت من إخماد الحريق والسيطرة عليه بعد تصاعد أدخنة كثيفة بسبب شدة الحريق.
وأشار إلى أن الحريق لم يؤثر على نادي المعلمين بالإسكندرية وأن العمل داخل النادي يسير بشكل طبيعي دون أي معوقات، مضيفا أن النادي يستقبل رواده بصورة طبيعية دون أي تأثير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية نادي المعلمين حريق نادي المعلمين المزيد المزيد نادی المعلمین بالإسکندریة
إقرأ أيضاً:
وداع على قضبان القطار.. القصة الكاملة لمصرع أم اثناء سفر أولادها للقاهرة بمحطة إسنا بالأقصر
ودعت الأم أولادها على محطة القطار، ولم تكن تعلم انه الوداع الأخير حيث انزلقت قدمها بين عجلات القطار ولقيت ربها في الحال..
القصة الكاملةمشهد وداع تحول إلى مأساة مروعة هزّت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بعدما لقيت سيدة في العقد الخامس من عمرها مصرعها تحت عجلات قطار أثناء لحظات الوداع الأخيرة لأبنائها الذين كانوا يستعدون للسفر إلى القاهرة.
البداية كانت في ساعات الصباح الأولى داخل محطة قطارات إسنا، حيث حضرت السيدة "ن م خ" لتوديع أولادها المسافرين على متن القطار رقم 2011 (VIP) القادم من أسوان والمتجه إلى القاهرة. وقفت الأم بقلبها المفعم بالمشاعر، تلوح لهم بنظراتها، تهمس لهم بكلمات أخيرة، لكن القدر كان له رأي آخر.
بحسب شهود عيان من داخل المحطة، كانت الأم تواكب حركة القطار أثناء سيره البطيء بجوار الرصيف، قبل أن تختل قدماها فجأة وتسقط في لحظة خاطفة بين العجلات، وسط صرخات المودعين وذهول المارة حاول الجميع التدخل، لكن ثوانٍ معدودة كانت كفيلة بإنهاء حياتها.
على الفور، أُبلغت غرفة النجدة بالحادث، وانتقلت سيارة إسعاف وقوة من المباحث الجنائية إلى الموقع، حيث جرى العثور على جثمان السيدة ملقى على قضبان السكة الحديد وسط حالة من الصدمة والحزن.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت النيابة العامة في مباشرة التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث .