الأمم المتحدة تتحقق من هجمات الجانبين على المدنيين في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
عبرالمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، عن القلق، اليوم الثلاثاء، بشأن تصعيد الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا بينما يسعى مكتبه للتحقق من عدد من هجمات دامية تشنها كل من القوات الموالية للحكومة وقوات المعارضة.
.@GeirOPedersen I have repeatedly warned of risks of escalation in Syria, of dangers of mere conflict management rather than conflict resolution.
وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم تورك في إفادة صحفية بجنيف "يشعر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك بقلق بالغ إزاء تصعيد الأعمال القتالية في شمال غرب سوريا منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو ما يزيد من معاناة ملايين المدنيين".
اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين في حماة - موقع 24تخوض هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها الثلاثاء معارك عنيفة ضد قوات النظام مع محاولتها التقدم باتجاه مدينة حماة الاستراتيجية في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار هجومها غير المسبوق.وأضاف "وثق مكتبنا عدداً من الحوادث المقلقة للغاية التي أسفرت عن سقوط كثير من الضحايا المدنيين بينهم عدد كبير من النساء والأطفال بسبب هجمات هيئة تحرير الشام والقوات الموالية للحكومة".
وهيئة تحرير الشام هي جبهة تابعة سابقاً لتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا.
وتابع قائلاً: "اطلعت على بعض البيانات التي تشير إلى أن هناك عشرات من القتلى".
حزب الله العراقي يدعو الحكومة لإرسال قوات إلى سوريا - موقع 24دعت كتائب حزب الله، أحد الفصائل العراقية البارزة الموالية لطهران، سلطات بغداد إلى إرسال قوات عسكرية إلى سوريا لدعم قوات نظام الرئيس بشار الأسد في مواجهة هجوم الفصائل المعارضة.وإحدى الوقائع التي يسعى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى التحقق منها هي ضربات على طلاب في حلب يوم 29 نوفمبر (تشرين الثاني) تشير تقارير إلى أنها أسفرت عن مقتل 4 أشخاص يشتبه في مسؤولية هيئة تحرير الشام عنها.
ومن بين الوقائع الأخرى هجمات جوية على إدلب في أول ديسمبر (كانون الأول) أسفرت عن مقتل 22 مدنياً تقريباً في سوق محلية ومناطق سكنية ويشتبه في أنها من تنفيذ القوات الموالية للحكومة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تصعيد الأعمال القتالية الضحايا المدنيين سوريا الأمم المتحدة هجمات جوية حرب سوريا الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحریر الشام
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة ترى أن خطر وقوع إبادة جماعية في السودان "مرتفع جدا"
الخرطوم- حذّرت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة الاثنين 23 يونيو 2025، من أن خطر وقوع إبادة جماعية في الحرب الأهلية المدمرة في السودان لا يزال "مرتفعا جدا"، وسط استمرار الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تشنّها قوات الدعم السريع.
واندلعت الحرب في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا فر منهم أربعة ملايين إلى الخارج، وأزمة إنسانية تعدّ الأسوأ في العالم وفق الأمم المتحدة.
وقالت فرجينيا غامبا وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمستشارة الخاصة بالإنابة للأمين العام أنطونيو غوتيريش بشأن منع الإبادة الجماعية إن "الطرفين ارتكبا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إن "ما يقلق تفويضي بشكل خاص هو الهجمات المستمرة التي تستهدف مجموعات عرقية معينة، لا سيما في منطقتي دارفور وكردفان".
وشددت على أن قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المسلحة المتحالفة معها "تواصل شن هجمات بدوافع عرقية ضد قبائل الزغاوة والمساليت والفور".
وحذّرت غامبا من أن "خطر الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في السودان لا يزال مرتفعا جدا".
وجاءت تصريحاتها بعدما رفضت محكمة العدل الدولية الشهر الماضي دعوى رفعها السودان ضد دولة الإمارات بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية لدعمها المفترض لقوات الدعم السريع في الحرب، وهي اتهامات نفتها الإمارات.
وقالت المحكمة إنها لا تتمتع بالاختصاص القضائي للبت القضية.