جرائم سرقات متنوعة.. القبض على 6 لصوص بضربة أمنية في القاهرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط 6 أشخاص لقيامهم بارتكاب جرائم سرقات متنوعة.
فقد تم ضبط ربة منزل لها معلومات جنائية بدائرة قسم شرطة الساحل لقيامها بمزاولة نشاط إجرامى تخصص في النصب والاحتيال على المواطنين بالادعاء بكونها موظفة بإحدى الجهات وقدرتها على تقديم بعض الامتيازات لهم ومغافلتهم وسرقتهم حال ذلك، وأضافت بارتكابها 7 وقائع سرقة بذات الأسلوب، وبحوزتها مبلغ مالي من حصيلة نشاطها الإجرامي.
كما تم ضبط سائق بإحدى الشركات بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، لقيامه بسرقة سيارة ملاكى، ومبلغ مالى خاصين بالشركة محل عمله.. وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن المسروقات.
وتم كذلك ضبط 3 أشخاص بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول لقيامهم بارتكاب واقعة سرقة (جهاز لاب توب، حقيبة بداخلها مبلغ مالى) من داخل سيارة أحد المواطنين بدائرة القسم وبحوزتهم السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة ولوحات معدنية مستولى عليها من إحدى السيارات، ومبلغ مالي، وسلاح أبيض، وجهاز لاب توب.
وتم كذلك ضبط سائق بدائرة قسم شرطة التجمع الأول لقيامه بسرقة مبلغ مالي من عملات محلية وأجنبية من شخص يحمل جنسية أجنبية بدائرة القسم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتكاب جرائم الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة الاحتيال على المواطنين بدائرة قسم شرطة
إقرأ أيضاً:
بعد إتهامه بارتكاب جرائم حرب بإقليم دارفورالمحكمة الجنائية الدولية تدين زعيما سابقا لجماعة مسلحة سودانية
لاهاي (هولندا) "أ ب": أدانت المحكمة الجنائية الدولية زعيما سابقا لجماعة الجنجويد المسلحة في السودان بارتكاب أعمال وحشية بإقليم دارفور قبل أكثر من عشرين عاما.
وهذه المرة الأولى من نوعها التي تدين فيها المحكمة مشتبها به بارتكاب جرائم في دارفور.
وقضت المحكمة بأن تلك الفظائع، بما في ذلك جرائم القتل الجماعي والاغتصاب، كانت جزءا من خطة حكومية لقمع التمرد في المنطقة الغربية من السودان.
وظهر علي محمد علي عبد الرحمن، المعروف أيضا باسم علي كوشيب، مرتديا بدلة وربطة عنق ويستمع عبر سماعة رأس، دون أن يظهر أي انفعال أثناء تلاوة القاضية الرئيسية جوانا كورنر لـ27 حكما بالإدانة.
وسيتم إصدار الحكم عليه في وقت لاحق، حيث يواجه أقصى عقوبة وهي السجن مدى الحياة.
وقد أدين بارتكاب جرائم لقيادته قوات ميليشيا الجنجويد في دارفور التي شنت حملة قتل في عامي 2003 و.2004.
وقالت كورنر: "لقد شجع وأصدر تعليمات أدت إلى القتل والاغتصاب والدمار الذي ارتكبته ميليشيا الجنجويد"، مضيفة أن الأحكام صدرت بالإجماع.
وكان عبد الرحمن قد أنكر جميع التهم الـ31 الموجهة إليه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عند بدء محاكمته في أبريل 2022، وادعى أنه ليس الشخص المعروف باسم علي كوشيب.
ورفض القضاة ذلك الدفاع، وامتنعوا عن إصدار أحكام بشأن أربع تهم لأنهم اعتبروا أن الجرائم التي تنطوي عليها مشمولة ضمن تهم أخرى أدين بها بالفعل.
وجاءت الأحكام في وقت تتواصل فيه الاتهامات بارتكاب فظائع واستخدام التجويع كسلاح في السودان في ظل صراع جديد.
وفي يوليو، أبلغ نائب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية الأمم المتحدة أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية لا تزال ترتكب في إقليم دارفور السوداني شاسع المساحة ، حيث تدور رحى حرب أهلية منذ أكثر من عامين.
وقضى القضاة بأن عبد الرحمن كان قائدا بارزا في ميليشيات الجنجويد خلال صراع دارفور الذي اندلع عندما قاد متمردون من المجتمع العرقي في وسط أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى بالإقليم تمردا في عام 2003، احتجاجا على ما وصفوه بالاضطهاد من قبل الحكومة التي يهيمن عليها العرب في العاصمة الخرطوم.