رئيس جامعة قناة السويس يتفقد المرحلة الثانية لتطوير المستشفى الجامعي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، المستشفى الجامعي لمتابعة سير العمل بالمرحلة الثانية من مشروع تطوير المستشفى والوقوف على مستوى الخدمات الطبية المقدمة، حيث رافقه خلال الجولة الدكتور إبراهيم القرش، مستشار رئيس الجامعة للشئون الهندسية، والدكتور باسم الهادي السعيد، مستشار الشئون الكهروميكانيكية.
هذا وكان في استقبال رئيس الجامعة الدكتور نادر نمر، عميد كلية الطب، والدكتور أحمد أنور، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمود أحمد، مدير المستشفى الجامعي، والدكتور محمد عمرو، مدير التخطيط الاستراتيجي، ولفيف من القيادات الإدارية بالجامعة والمستشفى الجامعي.
وخلال التفقد ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن مشروع تطوير المستشفى الجامعي يعكس رؤية الجامعة لتقديم خدمات طبية متكاملة ورفع كفاءة البنية التحتية وفق أعلى المعايير.
وأوضح أن المرحلة الثانية تشمل تجهيز عدة أقسام بمواصفات متطورة، حيث يتكون المبنى من أربعة أدوار بسعة إجمالية تصل إلى 207 أسرة، موزعة على النحو التالي:
يتضمن الدور الأول 69 سريرًا موزعة على أقسام إقامة الأطفال (16 سريرًا)، الرمد (16 سريرًا)، النساء والتوليد (17 سريرًا)، والجراحة التخصصية (18 سريرًا).
أما الدور الثاني فيحتوي على 72 سريرًا في أقسام إقامة عظام السيدات (18 سريرًا)، عظام الرجال (18 سريرًا)، والجراحة رجال (18 سريرًا).
ويضم الدور الثالث 66 سريرًا تشمل أقسام إقامة الأمراض العصبية (18 سريرًا)، المخ والأعصاب (12 سريرًا)، الباطنة رجال (18 سريرًا)، والباطنة سيدات (18 سريرًا).
أما الدور الارضي يحتوي على حضانات و طوارئ و عمليات
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية استمرار أعمال التطوير دون تعطيل الخدمات الطبية، بما يضمن الحفاظ على مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
كما تفقد رئيس الجامعة مركز علاج الأورام والطب النووي، مشيرًا إلى أن المركز يمثل نقلة نوعية في تقديم خدمات علاج الأورام، مما يسهم في تخفيف معاناة المرضى من أبناء الإسماعيلية وإقليم القناة وسيناء، ويحد من حاجة المرضى للسفر إلى محافظات أخرى.
وأوضح "مندور" أن المركز مزود بأحدث الأجهزة الطبية والتشخيصية، ويضم خمس غرف لإعطاء العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى غرفة لتحضير العلاج، ومحطة لمعالجة المواد المشعة. كما يوفر المركز خدمات متكاملة تشمل العلاج الكيميائي والإشعاعي، إضافة إلى إجراء الفحوصات الذرية مثل مسح العظام، الكلى، الغدة الدرقية، والقلب.
مشيراً إلى أن تشغيل المركز يهدف إلى تقديم خدمات علاجية متميزة بمعايير الجودة، مع التركيز على متابعة المرضى أثناء وبعد العلاج لتجنب أي طوارئ.
كما زار الدكتور ناصر مندور مركز طب الأسرة الرئيسي الذي تم تجهيزه في وقت قياسي ليكون نموذجًا يحتذى به على مستوى المستشفيات الجامعية.
وأشار إلى أن المركز يأتي في إطار جهود الجامعة لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي يهدف لتقديم خدمات صحية متميزة.
يتضمن المركز تسع عيادات متخصصة تشمل طب الأسرة، الأسنان، النساء وتنظيم الأسرة، متابعة الحمل، الباطنة، الأطفال، الأشعة السينية، والمعامل الطبية.
ويقدم المركز خدماته للعاملين بجامعة قناة السويس وأسرهم، بالإضافة إلى أهالي الإسماعيلية، بما يتماشى مع معايير التأمين الصحي الشامل.
وأكد رئيس الجامعة أن مركز طب الأسرة يمثل إضافة كبيرة للخدمات الطبية بالإقليم، حيث يهدف إلى تعزيز الرعاية الوقائية والاكتشاف المبكر للأمراض، فضلاً عن تقديم الرعاية العلاجية والمتابعة المستمرة للأمراض المزمنة.
وختاما ، أعرب الدكتور ناصر مندور عن تقديره للجهود المبذولة لتطوير المستشفيات الجامعية، مشيدًا بالدعم الكبير الذي يقدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي لمنظومة الصحة في مصر. وأكد أن المستشفى الجامعي يلعب دورًا محوريًا في التعليم الطبي وتقديم خدمات علاجية للمواطنين، مما يساهم في تحقيق رؤية الدولة نحو تطوير الخدمات الصحية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكتشاف المبكر التخطيط الاستراتيجي البنية التحتية المستشفى الجامعى جامعة قناة السويس الدکتور ناصر مندور المستشفى الجامعی رئیس الجامعة سریر ا
إقرأ أيضاً:
استعدادًا لـ «اليوبيل الذهبي».. رئيس جامعة المنيا يتفقد متحف الفن الحديث
تفقد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، متحف الفن الحديث بالجامعة والقاعات الملحقة به، وذلك لبحث مقترح استحداث متحف حضاري بمجمع المتاحف ليصبح منصة متكاملة للفنون والتاريخ، ووضع الرؤية النهائية للتجهيزات والمساحات المخصصة لتدشين «متحف الحضارة والتاريخ» بكلية السياحة والفنادق، والذي يهدف إلى توثيق تاريخ محافظة المنيا باعتبارها سجلًا حضاريًا متكاملًا يمثل ما يقرب من ثلث آثار مصر، بما تضمه من آثار وشواهد فرعونية ويونانية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتورة سمر مصطفي، عميد كلية السياحة والفنادق، الدكتور جمال صدقي، عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور أبو هشيمة مصطفى، المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، ووكلاء كلية السياحة والفنادق، وأمين عام الجامعة، ومديري الإدارات الهندسية وشؤون المقر، إلى جانب عدد من المهندسين الاستشاريين والكوادر الهندسية بالجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، خلال الجولة، أن المتحف يمثل إضافة نوعية للجامعة، ومنصة ثقافية وتعليمية مفتوحة أمام المجتمع الخارجي، موضحًا أن المشروع يأتي ليعزز دور الجامعة كمركز إشعاع معرفي يخدم طلابها وأبناء المحافظة، ويتيح للزائرين الاطلاع على ثراء المنيا الحضاري عبر العصور في إطار علمي وتربوي متكامل.
وقال الدكتور عصام فرحات إن المتحف المستهدف لا يقتصر دوره على العرض فقط، بل يسهم في بناء الوعي الوطني وتعزيز الانتماء لدى الشباب، وإتاحة فرص التدريب العملي لطلاب كليات السياحة والفنادق وأقسام الآثار والفنون الجميلة والتربية الفنية، بما يسهم في رفع كفاءاتهم المهنية وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي، إضافة إلى دعم حركة السياحة الثقافية بالمحافظة.
ووجّه رئيس الجامعة بوضع رؤية شاملة لسيناريو وآليات العرض المتحفي والتجهيزات الفنية، على أن يعكس المتحف تطور المنيا عبر العصور المختلفة، في صورة بانوراما حضارية متكاملة تُمكِّن الزائر من التعرف على التاريخ القديم والوسيط والحديث للمحافظة، من خلال نماذج مقلدة بمحاكاة دقيقة وتماثيل ولوحات وقطع فنية وأثرية معبرة عن كل حقبة تاريخية.
وأشار إلى أن المشروع يُسهم بشكل مباشر في خدمة المجتمع الخارجي من خلال نشر الثقافة الأثرية والسياحية، ودعم الأنشطة التعليمية لطلاب المدارس والجامعات، وتنشيط الحركة الثقافية، بينما يعود على المجتمع الجامعي بتوفير بيئة تعليمية تطبيقية، وتحفيز البحث العلمي في مجالات التراث والحضارة وإدارة المتاحف، بما يعزز مكانة جامعة المنيا كصرح علمي وثقافي رائد على مستوى صعيد مصر.