مرض الإيدز.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في السودان إلى 48 ألف حالة.

وكشفت الوزارة أن 19،549 مريضًا فقط يعلمون بإصابتهم، بينما يتلقى العلاج 8،607 منهم، في حين بلغ عدد الوفيات بسبب المرض 2،300 حالة، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، حيث حذر وزير الصحة الاتحادي، الدكتور هيثم محمد إبراهيم، من توقعات بزيادة حالات الإصابة في البلاد

أضاف أن تلك الزيادة المحتملة ترجع إلى سبب انتهاكات مليشيا الدعم السريع، التي تشمل حالات اغتصاب واعتداءات واسعة النطاق.

 

ما هو مرض الإيدز؟

هو فيروس نقص المناعة البشرية يهاجم الجهاز المناعي للجسم، ويضعفه تدريجيًا، مما يجعل المصابين به عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الانتهازية.

وفي حال عدم العلاج، قد يتطور المرض إلى الإيدز، وهي المرحلة الأكثر خطورة التي تقل فيها قدرة الجهاز المناعي على الدفاع عن الجسم.

الأعراض

تختلف أعراض الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية حسب المرحلة:

العدوى الأولية (الحادة): تتضمن أعراضًا شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى، الصداع، آلام العضلات، الطفح الجلدي، وتورم الغدد اللمفاوية.

العدوى المزمنة: قد لا تظهر أعراض واضحة، لكن الفيروس يواصل إضعاف الجهاز المناعي.

مرحلة الإيدز: تشمل التعرق الليلي، فقدان الوزن، الإسهال المزمن، والتهابات متعددة مثل السُلاق والسل.


طرق الانتقال

ينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم مثل الدم والسائل المنوي والسوائل المهبلية، ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق:

الاتصال الجنسي غير المحمي.

مشاركة الإبر والحقن.

انتقال العدوى من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة.


الوقاية والعلاج

رغم عدم وجود علاج نهائي لفيروس نقص المناعة البشرية، فإن الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية (ART) تمثل إنجازًا طبيًا رئيسيًا، إذ تساهم في منع تطور المرض وتقلل الحمل الفيروسي في الجسم.

وتشمل استراتيجيات الوقاية:

استخدام الواقي الذكري.

تناول أدوية الوقاية السابقة للتعرض (PrEP) للمجموعات الأكثر عرضة.

تجنب مشاركة الأدوات الحادة أو الإبر.


الجهود العالمية

تسعى المنظمات الصحية الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، إلى توفير العلاجات والوقاية في المناطق التي تعاني من ضعف الموارد. وقد ساهمت هذه الجهود في خفض معدلات الإصابة والوفيات، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السودان مرض الايدز الجيش السوداني الدعم السريع الصحة السودانية

إقرأ أيضاً:

ما يجب معرفته قبل الاستخدام المكثف لـ تشات جي بي تي: تحذيرات صريحة من ألتمان

وجّه الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه.آي" سام ألتمان، تحذيرًا واضحًا لمستخدمي"تشات جي بي تي" الذين يعتمدون عليه في المحادثات الشخصية أو لأغراض العلاج النفسي والدعم العاطفي، مؤكدًا أن هذه المحادثات لا تحظى بأي حماية قانونية حتى الآن.
اقرأ أيضاً...أرقام استخدام قياسية تدفع "تشات جي بي تي" إلى قمة أدوات الذكاء الاصطناعي

تحذير صريح
أشار ألتمان، في سلسلة تصريحات إلى أن الكثير من المستخدمين، خصوصًا من فئة الشباب، يستخدمون "تشات جي بي تي" كمستشار نفسي أو مدرب حياة، ويتناولون من خلاله تفاصيل خاصة للغاية مثل العلاقات الشخصية والمشكلات العاطفية. ومع ذلك، فإن هذه المحادثات لا تخضع لما يعرف بـ"السرية المهنية" كما هو الحال مع الأطباء أو المحامين، لأن الذكاء الاصطناعي لا يُصنَّف كطرف قانوني معترف به في هذه السياقات.

أكد ألتمان أن غياب إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المستخدمين وأنظمة الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام مخاطر حقيقية على خصوصية الأفراد. ففي حال حدوث دعاوى قضائية، قد تُجبر الشركة قانونيًا على تقديم محتوى هذه المحادثات، مما يشكّل تهديدًا مباشرًا لسرية البيانات الشخصية. بحسب ما أورد موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وأشار إلى أن هذا الأمر قد يخلق "مخاوف تتعلق بالخصوصية" للمستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، موضحاً أن شركة "أوبن أيه أي" ستكون ملزمة قانوناً حالياً بإنتاج هذه السجلات.

 

وسلّط ألتمان الضوء على تزايد المطالب القانونية من جهات التحقيق للوصول إلى بيانات المستخدمين، ما يشكل خطراً على الحريات الشخصية والقانونية.
قلق بشأن خصوصية البيانات
أكد ألتمان أن المستخدم محق في التوجس من غياب الوضوح، ومن المنطقي تمامًا أن يتريث المستخدم قبل الاعتماد المكثف على "تشات جي بي تي"، إلى أن تتضح الجوانب القانونية الخاصة بالخصوصية.

أخبار ذات صلة "مايكروسوفت" تختبر وضعاً جديداً لتجربة تصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي وزير العدل: الإمارات تطور منظومة رقمية متكاملة ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان

من الناحية القانونية، تطبيق «تشات جي بي تي» ليس "منطقة آمنة" للاعترافات أو الشكاوى القانونية. ومن يطلب المشورة في مسائل شخصية وحساسة يجب أن يدرك أن هذه البيانات قابلة للاستدعاء ولا تُعامل كحديث سري بين محامٍ وموكله.
كما أشار خبراء خصوصية إلى أن عدم وجود تشفير من طرف إلى طرف (end-to-end encryption) يجعل هذه المحادثات أكثر عرضة للاختراق أو التسريب إذا لم تُخزن ضمن معايير صارمة.


في ظل التوسع المتسارع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يواجه المستخدمون أسئلة جوهرية تتعلق بالثقة والخصوصية، لا سيما عند مشاركة تفاصيل شخصية وحساسة مع أنظمة مثل "تشات جي بي تي".
تصريحات سام ألتمان، تنبيه واضح لمخاطر الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي. وهي  إقرار صريح بأن الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي من حيث الخصوصية والحماية القانونية أمر غير مضمون.
ويبقى الحذر واجبًا، والوعي ضرورة. إذ إن ما نبوح به للذكاء الاصطناعي اليوم، قد لا يبقى سريًا غدًا.
لمياء الصديق (أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • فيروس سي بين حديثي الولادة.. خطر صامت يهدد آلاف الأطفال سنويًا
  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»
  • شقق «سكن لكل المصريين 7».. كل ما تريد معرفته عن الحجز والشروط والمميزات
  • العطاء يتدفق.. دولة عربية تهدي السودان 25 طناً من أدوية مكافحة الكوليرا
  • ما يجب معرفته قبل الاستخدام المكثف لـ تشات جي بي تي: تحذيرات صريحة من ألتمان
  • مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • آيفون 17 برو 2025.. كل ما تريد معرفته عن التصميم والمواصفات والأسعار
  • عبر بوابة "تم".. كل ما تريد معرفته عن خدمة طباعة تقرير حادث إلكترونيًا
  • دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
  • لا تتجاهلها.. علامات في العين قد تشير إلى الإصابة بالسرطان