رغم الحرب.. "الثقافة الفلسطينية": نسعى لتطوير مكتبة رقمية تتيح آلاف الكتب للقراء
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ساهمت وزارة الثقافة الفلسطينية، في إحياء فعاليات يوم القراءة الوطني، في مختلف المحافظات الفلسطينية، من خلال عدة فعاليات أدبية وفنية وتراثية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في عدد من مدارس المحافظات تحت عنوان "فلسطين تقرأ".
وتضمنت الفعاليات التي شارك فيها أعضاء المجالس الاستشارية الثقافية، والمراكز الثقافية، وعدد من الأدباء والشعراء العديد من الأنشطة الثقافية التي تتحدث في مجملها عن أهمية القراءة والكتابة وتعزيز عادة القراءة بين جميع فئات المجتمع وتشجيع الأجيال الجديدة على استكشاف عوالم المعرفة، وسرد الحكايات الشعبية، وقصص شعبية.
وأكد وزير الثقافة عماد حمدان أهمية تعزيز دور الكتاب في حياتنا اليومية، فالقراءة هي مفتاح النهضة الثقافية والتنمية المجتمعية، مضيفاً أن هذه الفعاليات تكرس حب القراءة وتغرس القيم الثقافية في نفوس الشباب والأطفال، وتسهم في إيصال الكتاب إلى الجميع.
وقال الوزير حمدان:"إنه في ظل التطورات التكنولوجية، تعمل الوزارة على تطوير مكتبة فلسطينية رقمية تتيح آلاف الكتب للقراء في مختلف أنحاء الوطن، خاصة في المناطق المحاصرة والمهمشة والتي يمنع الاحتلال وصول الثقافة والمعرفة إليها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية المحافظات الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان فرنسا.. خريطة بأسماء الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية
(CNN)-- فاجأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إعلانه في وقت متأخر من مساء اليوم على منصة "إكس"، تويتر سابقا، أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول، لتكون بذلك أول عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة الدول السبع.
مع أن اعتراف فرنسا كان متوقعًا منذ عدة أشهر - بل إن الحرب القصيرة بين إسرائيل وإيران أجبرت على تأجيل القمة حول إسرائيل وفلسطين مع السعودية وحلفائها الأوروبيين التي كانت باريس ترعاها - إلا أنه لم يكن من المتوقع أن ينتهي بهذه النتيجة.
يرى إيمانويل ماكرون أن هذا هو وقت التحرك. من المقرر أن يُجري قادة فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا محادثات، الجمعة، سعياً لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن التدهور الجديد للأزمة الإنسانية في غزة.
لقد لقي أكثر من ألف شخص من سكان غزة حتفهم في محاولة يائسة للحصول على الطعام منذ مايو/أيار الماضي، بينما لقي العشرات حتفهم بسبب الجوع نفسه.
ويعد قرار ماكرون قرارًا جريئًا، إذ جاء بعد عدد قليل من الحلفاء الأوروبيين: أيرلندا والنرويج وإسبانيا، لكنه مهد الطريق أمام القوى الدولية الكبرى لاتباع نفس النهج.
إليكم نظرة في الخريطة أعلاه على الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.