كسور في اليد والضلوع والكتف لبطل أولمبياد باريس!
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بروكسل (أ ف ب)
تعرض الدراج البلجيكي ريكمو إيفينبول، الفائز بذهبيتين أولمبيتين خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي، لكسور عدة في يده وضلوعه وكتفه في بروكسل خلال حادث اصطدام بشاحنة بريد.
وكشف فريق كويك ستيب سودال عن حجم إصابات دراجه البالغ 24 عاماً في بيان، مشيراً إلى أنه نقل إلى مستشفى متخصص لإجراء عملية جراحية في كتفه.
وقال «بعد حادث وقع أثناء التدريب اليوم، نُقل ريمكو إيفينيبول إلى المستشفى، حيث كُشف عن إصابته بكسور في ضلعه وكتفه الأيمن ويده اليمنى».
وأفاد مدير الفريق باتريك لوفيفير بأن إيفينبول اتصل به بعد وقت قصير من سقوطه، موضحاً أن ساعية البريد فتحت باب الشاحنة أثناء مرور البلجيكي، فاصطدم الأخير به وسقط أرضاً.
ولدى إيفينبول تاريخ من الحوادث الدراماتيكية، حيث سقط في «واد» في إيطاليا عام 2020، ثم اصطدم بكلب بكامل سرعته خلال طواف إيطاليا عام 2023، وصولاً إلى بداية هذا الموسم، حين سقط عن منحدر خلال طواف الباسك.
لكن ليس كل شيء بهذه السلبية بالنسبة للبلجيكي، إذ حقق الصيف المنصرم ثنائية نادرة في تاريخ رياضة الدراجات الهوائية للرجال، عندما تُوج بذهبيتي سباق الطريق وسباق ضد الساعة في أولمبياد باريس.
ويملك البلجيكي سجلاً حافلاً يتضمن لقب بطل العالم ثلاث مرات (اثنان ضد الساعة، وواحد في سباق الطريق)، إضافة إلى تتويجه مرة بطواف إسبانيا (فويلتا) واثنتين في سباق لياج-باستون-لياج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلجيكا الدراجات أولمبياد باريس 2024 باريس بروكسل
إقرأ أيضاً:
قبل اختفائها.. سباق مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية عمرها 300 عام
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يواجه علماء الآثار سباقًا مع الزمن لاستكشاف حطام سفينة حربية إنجليزية غرقت خلال عاصفة شديدة قبل أكثر من 300 عام.
السفينة، التي تحمل اسم "نورثمبرلاند"، كانت مزوّدة بـ70 مدفعًا.
وبُنيت في مدينة برستل الإنجليزية في العام 1679، في إطار جهود تحويل البحرية البريطانية، بقيادة صامويل بيبس، من مؤسسة فاسدة إلى قوة لا يُستهان بها.
تحطمت السفينة على ضفة رملية قبالة سواحل مقاطعة "كنت" جنوب شرق إنجلترا، خلال "العاصفة العظمى" التي ضربت البلاد في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 1703، إلى جانب ثلاث سفن حربية أخرى، وهي "ريستورايشن"، و"ستيرلينغ كاسل"، و"ماري".
وتشير الروايات التاريخية إلى أنّ نحو 250 فردًا من طاقم "نورثمبرلاند" لقوا حتفهم في الحادث.
وتم اكتشاف بقايا السفينة لأول مرة في العام 1979، عندما علقت شباك أحد الصيادين بالحطام تحت الماء.
ويؤكد الخبراء أنّ الحطام الذي يغطي مساحة واسعة من قاع البحر على عمق يتراوح بين 15 و20 مترًا، محفوظ بحالة جيدة بفضل الرمال والرواسب التي غطته لقرون عدّة.