البنتاجون: لا ينبغي لإسرائيل احتلال قطاع غزة بعد هزيمة حماس
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، مساء اليوم الثلاثاء، أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تواصل احتلال قطاع غزة بعد التوصل لوقف إطلاق النار وهزيمة حركة المقاومة الفلسطينية حماس.
وعلق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، على تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الي هدد فيها الشرق الأوسط بشأن الأسرى الإسرائيليين لدي حماس.
وقال نتنياهو: أشكر ترمب على تصريحه بشأن الرهائن فهو يوضح أن هناك جهة واحدة مسؤولة عن هذا الوضع وهي حماس".
وأمهل ترامب، حركة حماس 50 يوما للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الموجودين مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأكد ترامب أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير 2025، فسيكون هناك "مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط.
وأوضح ترامب أن المسؤولون سيتلقون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل والحافل.
يذكر أن ترامب كان يعتقد أن كل الرهائن في غزة ماتوا بحسب ما أورده موقع أكسيوس الأمريكي ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج اتصل بالرئيس المنتخب بعد فوزه في الانتخابات، وأخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن "قضية ملحة".
وكانت حركة حماس أعلنت في وقت سابق يوم الاثنين أن 33 رهينة إسرائيلية قتلت منذ السابع من أكتوبر 2023 بسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس البنتاجون إسرائيل وزارة الدفاع الأمريكية وقف إطلاق النار احتلال قطاع غزة المزيد المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.