واشنطن تؤكد معارضتها بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعرب مسؤولون أميركيون الثلاثاء عن رفض الولايات المتحدة بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في قطاع غزة، وذلك غداة تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مفاده أن الجيش الإسرائيلي بصدد تسريع أعمال بناء منشآت عسكرية في القطاع.
واستنادا إلى صور التقطتها أقمار اصطناعية، قالت نيويورك تايمز إنها رصدت في وسط قطاع غزة تسريعا لأعمال بناء هذه القاعدة بالتوازي مع هدم أكثر من 600 مبنى في المنطقة، مما يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي يخطط للبقاء أمدا طويلا في القطاع.
وتعليقا على هذا التقرير، قال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعرب منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل أكثر من عام عن معارضته لأي وجود إسرائيلي دائم في غزة.
وقال باتيل خلال مؤتمر صحفي إنه إذا كانت معلومات نيويورك تايمز "صحيحة، فمن المؤكد أن هذا الأمر يتعارض مع عدد من المبادئ التي حددها الوزير بلينكن".
وأضاف "لا يمكن أن يحصل تقليص للأراضي في غزة. وفوق ذلك، لا يمكن أن يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من منازلهم".
إعلان
من جانبه، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجنرال بات رايدر، أن موقف الولايات المتحدة هو أن "إسرائيل يجب ألا تستمر في احتلال غزة بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار وبعد القضاء على التهديد الذي تشكله حماس".
وأضاف "سنواصل التشاور مع شركائنا الإسرائيليين بشأن هذا الموضوع، لكن الأهم هو تحقيق وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإنهاء هذا النزاع الرهيب".
وكانت نيويورك تايمز نقلت عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن الإنشاءات الجارية هدفها تشغيلي، مؤكدا أن أي بناء يمكن تفكيكه بسرعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مواقع عسكرية جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إنه دمر مواقع عسكرية عدة جنوبي سوريا زعم أنها تابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، رغم مرور نحو 7 أشهر على سقوطه.
وأوضح الجيش في بيان أن قوات لواء الجبال "810" التابع له تواصل أنشطتها في منطقة جنوب سوريا، وتدمر مواقع أمامية عدة لجيش النظام السوري المخلوع في قمة جبل الشيخ الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا.
وأضاف أنه خلال أحد النشاطات دمرت قوات كتيبة الاحتياط التابعة للواء 810 بالتعاون مع الوحدة الهندسية الخاصة يهلوم مواقع عدة، دون توضيح طبيعتها.
وزعم الجيش أن "هذه المواقع شكلت تهديدا مباشرا لمواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ".
كما ادعى أنه "يشن عمليات استباقية في جنوب سوريا، لحماية أمن مواطني إسرائيل وسكان هضبة الجولان (السوري المحتل) بشكل خاص".
ولم يصدر تعقيب من الجانب السوري حتى الآن، لكن دمشق أكدت مرارا إدانتها الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، معربة عن التزامها باتفاقية فصل القوات الموقعة مع تل أبيب عام 1974.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع بعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، فاحتلت المنطقة السورية العازلة وتوغلت في محافظتي القنيطرة وريف دمشق، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974، كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل بأي شكل من الأشكال فإن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، إضافة إلى توغلها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق.