تغيير مفاجئ في ترشيحات ترامب.. انسحابات متكررة من مناصب مهمة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تشهد الساحة السياسية الأمريكية تطورات مثيرة تتعلق بالرئيس المنتخب دونالد ترامب، بدءًا من القضايا القانونية التي يواجهها، إلى صراعات فريقه الانتقالي وإدارته الجديدة.
طلبات بغلق قضية «أموال الصمت»واستغل محامو ترامب، عفو الرئيس جو بايدن عن ابنه «هانتر»، في التهم التي وجهت إليه، وطلبوا من القاضي الذي ترأس إدانته بتزوير السجلات التجارية «أموال الصمت»، أن يرفض لائحة الاتهام ضده، واستندوا في طلبهم إلى التصريحات التي أدلى بها الرئيس، جو بايدن، حيث أكد أن ابنه جرى محاكمته «بشكل انتقائي وغير عادل».
وكانت هيئة محلفين قد وجدت ترامب مذنبًا في 34 تهمة تتعلق بتزوير السجلات التجارية، والتي ترتبط بدفع أموال صامتة لنجمة معروف عنها بتقديم أفلام مخالفة للآداب العامة في عام 2016، وكان القاضي خوان ميرشان، الذي ترأس القضية أجل الحكم على ترامب بسبب انتخابه، وحجج بأن منصبه قد يتيح له حصانة رئاسية، وفقًا لشبكة «إن بي سي» الأمريكية.
كما قدم محامو ترامب اعتراضًا على اقتراح مكتب المدعي العام الذي يقضي بتعليق القضية حتى انتهاء فترة رئاسة ترامب، وأكد محاموه أن استمرار القضية بعد أكثر من عقد من بدء التحقيق في 2018 ليس خيارًا قانونيًا قابلاً للتنفيذ، مشيرين إلى أن تعليق القضية يعد محاولة غير قانونية لتعطيل سير العمل القضائي.
انسحاب تشاد كرونيستر من ترشيح إدارة ترامبفي تطور آخر، أعلن تشاد كرونيستر، الذي اختاره ترامب لقيادة إدارة مكافحة المخدرات، انسحابه بعد 3 أيام من ترشيحه لهذا المنصب، ويشغل «كرونيستر» حاليًا منصب عمدة مقاطعة هيلزبورو بولاية فلوريدا وهو مسؤول إنفاذ القانون في الولاية.
وفي بيان له على منصة «إكس»، قال «كرونيستر»: «ترشيحي من قبل الرئيس المنتخب هو شرف العمر»، موضحًا أسباب انسحابه: «مع ظهور خطورة هذه المسؤولية المهمة للغاية، توصلت إلى أنه يجب علي الانسحاب باحترام».
وكان اختاره ترامب ليعمل مع المدعي العام، بام بوندي، لتأمين الحدود الجنوبية ووقف تدفق المخدرات الغير قانونية، وإنقاذ الأرواح، ويأتي انسحابه بعد انسحاب النائب السابق مات جيتز من الترشيح لمنصب المدعي العام، ما يعكس التحديات التي يواجهها ترامب في تشكيل إدارته.
تغيير محتمل في اختيار وزير الدفاعومن جهة أخرى، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، بأن ترامب يدرس إمكانية استبدال ترشيح، بيت هيجسيث لمنصب وزير الدفاع، بترشيح حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس.
وتأتي هذه الفكرة في وقت يواجه فيه «هيجسيث»، الذي كان يعمل كمذيع في «فوكس نيوز»، سلسلة من الانتقادات والشكاوى تتعلق بسلوكه الشخصي والإداري، بما في ذلك مزاعم سوء السلوك الجنسي وتعاطي الكحول أثناء العمل وإساءة إدارة أموال جمعيات خيرية للمحاربين القدامى، ويواجه «هيجسيث» صعوبة في الحصول على دعم كافي من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب أموال الصمت قضايا ترامب ابن بايدن بيت هيجسيث رون ديسانتيس
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن مراكز توزيع المساعدات الأميركية تحولت لمصائد موت تستهدف أبناء الشعب الجياع في قطاع غزة، وتهدف إلى إنهاء مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية -في بيان اليوم الأحد- إلى الضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية للعودة إلى توزيع المساعدات عبر المؤسسات الأممية، كما طلبت من جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعربية ملاحقة الشركة الأميركية التي تنفذ -حسب البيان- دورا أمنيا مشبوها وتسببت في استشهاد أكثر من 126 فلسطينيا.
وحذرت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم بوعود وهمية من الاحتلال أو -ممن وصفتهم بمرتزقته- من العملاء واللصوص، وحذرت العائلات والمؤسسات من التجاوب مع مخططات العدو الإسرائيلي في خلق بدائل مشبوهة عن الأونروا.
وحذرت مراكز حقوقية فلسطينية على نحو متكرر من مراكز توزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي تحولت إلى "مصائد للموت" يتم فيها استهداف الفلسطينيين وتعمد قتلهم.
ويقول الفلسطينيون إنهم يسلكون هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، وسط انعدام الخيارات للحصول على الطعام، في ظل مجاعة تهدد حياة أطفالهم بالموت.
إعلانوبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
بن غفير يطالب بتوضيحاتوفي إسرائيل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء نقاش وتوضيح بشأن مصدر تمويل "المساعدات" التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، أن بن غفير بعث برسالة لنتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– اعترض فيها على "تمويل الغذاء والإمدادات" للفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تقدم "على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".
وأكد وزير الأمن القومي أنه سبق أن أعلن معارضته لنقل أي مساعدات إلى غزة، بزعم أنها "خطوة تُضعف العملية العسكرية وتُبعد نصرنا وعودة رهائننا".
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، إذ يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة.
ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى مُنقذ للحياة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.