«الثقافة» تطلق عروض المسرح المتنقل في الفيوم ضمن مبادرة «بداية جديدة»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أطلقت وزارة الثقافة، أولى عروض المسرح المتنقل بمركز شباب بيهمو بسنورس بمحافظة الفيوم، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة.. لبناء الإنسان»، في الفترة من 3 حتى 5 ديسمبر الحالي، إلى جانب عدد من ورش الأشغال اليدوية والفنية، وورش الحكي وعروض الأراجوز، على مدار أيام الفعاليات.
تضمنت الفعاليات عرضا فنيا لفرقة الموسيقى العربية بقصر ثقافة الفيوم، بقيادة المايسترو حسن شاهين، قدمت خلاله باقة متنوعة من الأغنيات الوطنية وأغاني الطرب الأصيل، تنوعت بين الأداء الفردي والجماعي، وسط تجاوب كبير من الحضور.
وأقيمت ورشة رسم حر وتلوين مع الأطفال، إلى جانب ورشة حكي بالعرائس، قدمتها جيهان عبد الله مسئول ثقافة الطفل بالفرع، بعنوان «ماما ستو والأراجوز»، ناقشت خلالها أهمية الانتظام في المدرسة، واكتساب معلومات ومهارات جديدة.
بعرض فني لفرقة كورال الطفلويشهد اليوم الأربعاء في الخامسة مساء، عرضا فنيا لفرقة الفيوم للإنشاد الديني بقيادة المايسترو رامي عبد الباقي، وتختتم الفعاليات مساء غد الخميس، بعرض فني لفرقة كورال الطفل بـ قصر ثقافة الفيوم بقيادة المايسترو أبو المجد الكاشف.
تنفذ الفعاليات بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح دياب، ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة خلال الشهر الحالي بمختلف المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قصور الثقافة وزارة الثقافة الثقافة المسرح المتنقل
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الإهتمام "بالتراكم "المعرفى !!
ثقافة الأمم هي قاطرة التنمية، فالأمم التي تهتم بثقافة أبنائها وبث روح الإنتماء لدي أطفالها وشبابها هي الأمم البازغة في التقدم الإجتماعي والإقتصادي والسياسي.
ولعل الدور الذي تلعبة المؤسسات الثقافية من مدارس وجامعات وأندية وقصور ثقافة، ووسائل إعلام تعمل متناغمة مع منظومة الثقافة في الوطن لها من الأثار الإيحابية أو السلبية علي نتاج المجتمع من سلوك سواء في الشارع أو في العلاقات البينية بين المواطنين وبعضهم وبين المواطنين وضيوفهم من سائحين أو بين المتعاملين في الأسواق، ومن وسائط الثقافة تلك الثروات التي تمتلكها الشعوب من تراث نجده علي سبل المثال في الشوارع والميادين كما هو الحال في مدن مثل " روما، وباريس، ولندن " بجانب ما تزخر به متاحف تلك العواصم العظيمة مثل " اللوفر " والفاتيكان "، والمتروبوليتان "، وفيكتوريا أند البرت ".
ومنها أيضًا مانجده في عواصمنا ولكن نحتفظ بتلك الثروات في أماكن مغلقة مثل المتحف المصري القديم أو حتي الجديد العظيم ( تحت الإنشاء ) فنحن لا نترك ثرواتنا في الشوارع مثل ( بقية خلق الله ) ولكن نحتفط بها داخل المتاحف !!
ويقتصر زياراتها على السائحين والرحلات المنظمة من المدارس والجامعات.
ولعل من الغريب فى الأمر أن أكثر من 90% من شعب مصر لم يدخل أو يرى مقتنياتنا الثقافية فى أى من متاحفنا بالدولة !!
لأن زيارة المتاحف أيضًا تخضع لثقافة غائبة عن مجتمعنا، إن الثقافة بجانب أنها سلوك يتم بالتعليم المستمر "والتراكم المعرفى" فى المدرسة والجامعة وقبلهم المنزل إلا أننا للأسف الشديد مجتمع يعانى من أمية فى التعليم تصل لأكثر من 40% أى أننا أمة تفتقد لأكثر من 50% لوسائط الثقافة المغلق عليها "جدران وأبواب وحراسات وأمن "!!
إن الإهتمام بالبرامج الثقافية ونشر ثقافة الوطن بكل ما يمتلكه من زخائر وكل ما لديه من حضارات عظيمة يسعى إليها العالم ويقوم على تدريسها لأطفاله فى المدارس الأولية، إلا أننا للأسف الشديد "نجهل أو نبخل" على أنفسنا بما لدينا من ثقافة وعلوم تاريخية على أبنائنا، فيكون الناتج هو ذلك العبث وعدم الإحترام والسلوك الغير طيب فى المجتمع المصرى، هذه هى الحتمية التى يجب أن تشلمها أجندة العمل الوطنى فى الثقافة فى مصر !!
كيف تعمل ألة الثقافة المصرية على رفع مستوى الشعب فى القرى والنجوع والمركز قبل المدن ثقافيًا ؟
كيف نستطيع أن ننقل تلك الأليات الثقافية من مسارح وأوبرا وقصور ثقافة إلى البسطاء من الشعب المصرى وهم لا يقلوا عن 70% إلى 80% من إجمالي شعب مصر ؟
كل ذلك ممكن عن طريق إعادة الحياه إلى قصور الثقافة، تلك الدور العظيمة التى نشرها "جمال عبد الناصر" "والدكتور ثروت عكاشه" فى أرجاء المحروسة أذكر كان عددهم 495 بيت ثقافة أو قصر ثقافى حيث أشتركت مع الدكتور "أحمد نوار" رئيس هيئه قصور الثقافة الأسبق فى عمل مسح ميدانى لتلك القصور، تحت لواء إعادة الحياه إليها ولكن للأسف الشديد، توقفت لفترة ربما يعيد وزير الثقافة الحالى الحياه لهذه الفكرة !!
[email protected]