شارك بيت ثقافة القصير في فعاليات قوافل "حياة كريمة" التي أقيمت في إطار تعزيز الدور المجتمعي والثقافي ضمن مبادرة “حياة كريمة”، بمركز شباب مبارك بمدينة القصير.

ورش فنية وإبداعية للأطفال
تضمنت الفعاليات مجموعة من الأنشطة الإبداعية، أبرزها ورشة رسم على الوجه للأطفال، تحت إشراف المدربين الفنانة أسماء محمد، والفنان محمود فؤاد، والفنانة ولاء شكري.

كما شملت الورش الفنية الأخرى تدريب الأطفال على استخدام ورق الكانسون والألوان المختلفة مثل الفلوماستر والشمع والخشب، لتطوير مهاراتهم في الرسم والفنون.

فقرات فنية متنوعة
أضافت الفعاليات طابعًا فنيًا مميزًا من خلال رقصة شعبية قدمها الفنان هنائي كمال، عضو سابق في فرقة رضا ومدرب استعراضات ببيت ثقافة القصير. كما قُدمت ورشة حكي مميزة بعنوان "حورية تقول الصدق"، تناولت أهمية الصدق وضرورته في حياتنا، وأشرف عليها كل من سهير إبراهيم، موجة المسرح، وأحلام سعيد، معلم أول لغة عربية.

أنشطة رياضية وترفيهية
اختُتمت الفعاليات بفقرة الأيروبيكس التي قدمتها طالبات مدرسة الصنايع بنات بالقصير، بقيادة المدربة زينب محمد، لتمنح الفعالية جانبًا رياضيًا مبهجًا.

دعم القيادات الثقافية والتنفيذية
شهدت الفعالية حضور محمد رجب، مدير عام فرع ثقافة البحر الأحمر، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بمدينة القصير، الذين أشادوا بجهود بيت ثقافة القصير في تنظيم الأنشطة الثقافية والفنية.

تعزيز الثقافة والتوعية ضمن مبادرة "حياة كريمة"
تهدف هذه الفعاليات، التي تقام بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي، إلى دعم التوعية المجتمعية ونشر الثقافة، بجانب تقديم الأنشطة الترفيهية والرياضية التي تُثري حياة الأطفال والأهالي، بما يتماشى مع أهداف المبادرة الرئيسية "حياة كريمة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر الأحمر حياة كريمة الغردقة بيت ثقافة القصير ثقافة القصير المزيد المزيد ثقافة القصیر حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد

رحبت الدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة ،اليوم الاحد، مؤتمر سكن كريم من أجل حياة كريمة، هذا اللقاء الذي يجمعنا حول غاية إنسانية سامية، توفير بيئة معيشية آمنة وكريمة للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء الجمهورية.

واكدت وافي ، انه كانت مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي هي الخطوة الأولى في هذا الطريق، حين تدخلت لتوفّر للقرى الأكثر احتياجًا ما كانت تفتقده من خدمات أساسية، كالمياه والكهرباء والصرف الصحي وبناء المدارس والوحدات الصحية.

وقالت: من رحم هذه المبادرة الوطنية، ولدت مؤسسة حياةكريمة لتكون الذراع المجتمعية النابضة، ومنذ لحظتها الأولى، حملت المؤسسة رسالة واضحة: الوصول إلى من لم يصل إليهم أحد، ودعمهم بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وتمنحهم فرصًا جديدة للحياة.

لم ننظر إلى العمل الخيرى كإعانة وقتية، بل آمنّا أنّه مسؤولية ممتدة، تُبنى على التخطيط، والمتابعة، وتترك أثر حقيقي وملموس.

ومع مرور الوقت، واتساع رقعة العمل، تمكّنا، بفضل الله ثم بجهود فريق المؤسسة وشركائنا من مختلف القطاعات، أن نصل إلى نحو 45 مليون مستفيد من تدخلات المؤسسة المتنوعة.

هذا الرقم لا يعبّر فقط عن حجم ما تم إنجازه، بل يُجسّد أثرًا حقيقيًا في حياة ملايين الأسر، وحجم الثقة التي منحنا إياها المواطن المصري، والتي نحرص في كل يوم على أن نكون أهلاً لها.

وقد تبيّن لنا أنّ السكن الكريم ليس مجرد بناء من الطوب والحجر، بل هو حقّ أساسي، لا تستقيم حياة الإنسان دونه. ولهذا، كان القطاع الهندسي جزءًا أساسيًّا من تدخلات المؤسسة في مختلف المحافظات.

فقد عملنا خلال السنوات الماضية على إعادة تأهيل وتجديد المنازل، وتحسين بنيتها التحتية، وتوصيل المرافق الأساسية لها. وتدخلنا سريعًا في حالات الطوارئ، لمساندة الأسر التي تضررت بيوتها بسبب السيول أو الظروف الجوية القاسية. كما أولينا اهتمامًا خاصًّا بتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية في محيط هذه المناطق، لأننا نؤمن أن البيت وحده لا يكفي، بل يجب أن تحيطه بيئة تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه الأساسية.

واليوم، بإطلاق مشروع تأهيل وتجديد ثمانين ألف منزل، نبدأ فصلًا جديدًا من العمل الجاد، نُضيف فيه أثرًا جديدًا وملموسًا يستمر في حياة الناس لسنوات قادمة، ونُدخل فيه الطمأنينة إلى آلاف البيوت الجديدة.

وتؤمن مؤسسة حياة كريمة بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد تعتمد في الأساس على التكامل بين كافة محاور مثلث التنمية ؛ والمثملة في الجهات الحكومية، القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. 
وحقيقةً ما كان لهذا العمل أن يتم لولا دعم شركائنا الذين آمنوا برسالة المؤسسة، وكانوا جزءًا من خطواتها في كل مشروع، وأخصّ بالشكر هنا جميع الجهات الداعمة من القطاع المختلفة ، التي وضعت خبرتها في خدمة هدف إنساني نبيل، واختارت أن تكون حاضرة في كل مشروع يحمل الأثر الحقيقي في حياة الناس.

واشارت الى اننا في مؤسسة حياة كريمة، لا ننظر إلى كلّ مشروع ننفذه على أنه مجرد عمل هندسي أو بناءٍ مادي، بل نراه قبل كل شيء قصة إنسانية جديدة تُكتب داخل بيت كان بالأمس يفتقد الأمان، نراه التزامًا طويل الأمد تجاه الإنسان، وتجاه أسرٍ كانت تنتظر من يمدّ لها يدًا، لا بالعون فقط، بل بالاحترام والاهتمام.

ودعت الجميع أن يكونوا شركاء نجاح معنا في هذا الطريق، شركاء في الفكرة، وفي التنفيذ، وفي الأثر.
وشكرت الحضور على ثقتكم، وشكرًا لرغبتكم الصادقة في أن نكون معًا، يداً واحدة في تحقيق حياة كريمة لكل من يستحقها.

طباعة شارك التنمية المحلية حياة كريمة سكن كريم

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة : مبادرة «حياة كريمة» أحد أهم أركان برنامج عمل الحكومة
  • محافظ بني سويف يشارك في تدشين مبادرة سكن كريم.. ويؤكد: جارى تنفيذ 1616 مشروعا ضمن حياة كريمة بتكلفة 12 مليار جنيه
  • «صيفك عندنا» بمركز شباب أكتوبر ببورسعيد
  • محافظ الجيزة يشارك بفعاليات تدشين مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
  • تعاون خماسي.. إطلاق مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة
  • منال عوض: حياة كريمة تكتب فصلًا جديدًا في تنمية الريف المصري بعد عقود من التهميش
  • مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد
  • وزير الإسكان ومحافظ المنيا يتفقدان محطة معالجة صرف صحي برطباط بمركز مغاغة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
  • قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت
  • وزارة الثقافة تحتفي بعيد وفاء النيل بسلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية