ميشال سليمان: على النواب انتخاب رئيس في 9 كانون الثاني والا فليستقيلوا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال الرئيس ميشال سليمان: "9 كانون الثاني 2025 موعد لا ينبغي تأجيله بل يجب ان يستمر ويقبع النواب تحت قبة البرلمان نهاراً وليلاً الى ان ينتخبوا رئيساً والا فليستقيلوا قبل ان يغادروا المبنى المخصص لممثلي الشعب ويعتذروا من ناخبيهم على عدم الاستمرار في وكالتهم لانهم غير قادرين على القيام بموجبات التكليف".
وأضاف في بيان:" من الآن وحتى انعقاد جلسة الانتخاب، على حزب الله ان يعكف على دراسة دوره المقبل وكيفية التعاطي مع الرئيس المنتخب والحكومة الجديدة وكيفية التصرف بسلاحه على ضوء تقييمه لنتائج حرب الاسناد وجدواها للجنوب ولكل لبنان شعباً ودولة ومؤسسات ولغزة ولفلسطين ولسوريا ولايران".
وتابع:"على المرجعيات والسياسيين والشعب وهيئات المجتمع المدني أن يجاهروا دون مسايرة ولا حياء فيصارحوا الحزب والجهات المؤيدة له انهم لا يريدون الحرب ولا الاسناد بل يريدون التوقف عن افراغ الوطن من طاقاته الشبابية عن طريق الهجرة او الاستشهاد او الاعاقة او الموت بسبب تعذر تأمين الطبابة وتكاليف الدراسة والسكن والتغذية المعقولة وحتى الرديئة".
وختم:"على الرئيس العتيد ان يشكل هيئة حوار وطني تشبه الى حد بعيد الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية( المادة 95 من الدستور ) ويترأسها في جلسات متتالية ويترأس مجلس الوزراء يومياً ودون انقطاع لاصدار قرار تطبيقي لتحييد لبنان عن صراعات المحاور واصدار جدول زمني يقضي بالتخلي عن سلاح الحزب والفصائل المسلحة في فترة زمنية لا تتجاوز تجاوز العام الواحد ولا مشكلة في التسمية اكانت استراتيجية او اتفاق او حل وطني او مرسوم مجلس وزراء، واذا تعذر الاتفاق فعلى الرئيس ان يعود الى البرلمان برسالة دستورية في جلسة يحضرها هو ويعد ذلك يقرر كيفية تصرفه واستمراره في مهامه". (الوكالة الوطينة)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“المشري” يؤكد لسفير الاتحاد الأوروبي البدء باتخاذ الاجراءات القانونية للطعن في شرعية جلسة انتخاب “تكالة”
الوطن | متابعات
استقبل رئيس مجلس الدولة الدكتور “خالد المشري”، اليوم الجمعة، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، ” نيكولا أورلاندو”، وذلك بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، حيث ناقش الطرفان آخر تطورات المشهد السياسي في البلاد.
وأبدى الدكتور “المشري”، خلال اللقاء، استغرابه من موقف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تجاه جلسة انتخاب رئاسة المجلس الأعلى التي عُقدت الأحد الماضي، والتي وصفها بغير الشرعية، مؤكدًا أن البعثة كانت قد أبدت في وقت سابق قناعتها بأن حكم المحكمة العليا حسم الجدل لصالح المكتب الرئاسي الشرعي برئاسته.
وأشار “المشري” إلى شروعه في اتخاذ الإجراءات القانونية للطعن في شرعية تلك الجلسة أمام القضاء الليبي، مؤكدًا التزامه بالدفاع عن المسار القانوني والمؤسساتي.
وتطرّق اللقاء أيضًا إلى خارطة الطريق الأممية المقترحة للحل في ليبيا، حيث عبّر المشري عن خيبة أمله من غياب رؤية واضحة لدى البعثة الأممية، معتبرًا أن بعض الأطراف تحاول عرقلة أي مساعٍ لإنهاء الأزمة بهدف الإبقاء على الوضع الراهن.
وأكد رئيس مجلس الدولة استعداده لبذل كل الجهود الممكنة من أجل تهيئة الظروف لإجراء انتخابات عامة، تقوم على رؤية ليبية وبإشراف حكومة موحدة، مشددًا على أهمية استمرار التواصل المباشر مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتقريب وجهات النظر وتعزيز التعاون في المرحلة المقبلة.
الوسومالمسار القانوني انتخابات عامة ليبيا