زنقة 20 | متابعة

شهدت أسنسيون، عاصمة باراغواي اليوم الاربعاء، معركة ثقافية محتدمة بين الوفدين المغربي والجازائري المشاركين فى اجتماعات الدورة التاسعة عشرة للجنة اليونسكو .

بدأت المعركة بمواجهة كلامية بين الوفدين المغربي والجزائري لما اعترض السفير المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى “اليونسكو”، سمير الدهر، على ملف قدمته الجزائر بخصوص “القندورة” و”الملحفة” يشمل صورة وشريط فيديو “قفطان النطع” المغربي الفاسي و قدم دلائل ملموسة تؤكد أن الصورة المعنية تمثل القفطان المغربي.

لم يوقف الغضب الجزائري على الإحتجاج المغربي بل تعداه إلى اتهام اللجنة الحكومية لصون التراث غير المادي التابعة لمنظمة “يونسكو”، بالإنحياز إلى المغرب بعد قرارها اعتماد اعتراض المغرب، وسحب صورة القفطان المغربي من الملف الجزائري.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بعد نجاح المنتدى البرلماني الاقتصادي المغربي الموريتاني.. الجزائر تقدم على نفس الخطوة بنواكشوط

زنقة 20 | علي التومي

في خطوة وُصفت بمحاولة تقليد للمبادرة المغربية الناجحة، أقدمت الجزائر على تنظيم ملتقى اقتصادي جزائري-موريتاني بالعاصمة نواكشوط، في محاولة جديدة لجرّ موريتانيا إلى اصطفافات إقليمية تخدم أجندتها السياسية في نزاع الصحراء المفتعل.

ويأتي هذا التحرك بعد أيام من النجاح الكبير الذي حققه المنتدى البرلماني الاقتصادي المغربي المنظم بالعاصمة الموريتانية، والذي لاقى ترحيبًا واسعًا من مختلف مكونات الشعب الموريتاني، وعكس متانة العلاقات الأخوية بين الرباط ونواكشوط.

ورغم محاولات الجزائر تقديم الملتقى في صورة تقارب بين البلدين، إلا أن مراقبين يرون فيه امتدادًا للمناورات السياسية المعتادة التي تهدف إلى استمالة موريتانيا وإبعادها عن علاقاتها الاستراتيجية المتنامية مع المغرب.

ورغم محاولات الجزائر إلا أنها تواجه برفض موريتاني واضح، عبّرت عنه نواكشوط في أكثر من مناسبة عبر تشبثها بالحياد الإيجابي، وتوطيد التعاون الثنائي مع المغرب في مجالات متعددة، أبرزها التجارة الطاقة ولتعليم، إلى جانب الأمن الحدودي.

كما ان الأوساط الدبلوماسية في المنطقة تجمع على أن موريتانيا، التي تربطها بالمغرب اتفاقيات إستراتيجية وزيارات رسمية رفيعة، لن تنخرط في أجندات تمسّ إستقرار المنطقة أو تضعف الروابط التاريخية بينها وبين المملكة المغربية.

وانطلقت أخيرا بمقر الاكاديمية الديبلوماسية في نواكشوط، أعمال مايسمى المنتدى الإقتصادي الموريتاني -الجزائري، وذلك تحت إشراف وزيرة التجارة والسياحة، زينب بنت أحمدناه، ووزير التجارة وضبط السوق الوطنية الجزائرية، الطيب زيتوني.

وينظم المنتدى المنظم على هامش معرض المنتوجات الجزائرية في نواكشوط، بهدف توطيد العلاقات الاقتصادية، وخلق المزيد من فرص الشراكة الاقتصادية ورفع مستوى التبادل التجاري.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تعيد تربية العالم الآخر بتجميد ممتلكات 20 من كبار الجنرالات ومسؤولي النظام الجزائري
  • التحكيم الجزائري حاضر في بطولة “الشان” برباعي مميز
  • التحكيم الجزائري حاضر في بطولة “الشان 2024” برباعي مميز
  • وزير الخارجية الجزائري يؤكد: لن نسمح بالعبث بأمن واستقرار جوارنا في منطقة الساحل
  • تلسكوب “جيمس ويب” يلتقط صورة لأبعد مجرة على الإطلاق حتى الآن
  • كوميديا دبلوماسية.. الجزائر تغير “سفير البوليساريو” في ظرف خمسة أيام
  • الفريق المغربي “NovaOR” يتوج بالجائزة الكبرى في مسابقة هواوي العالمية لتكنولوجيا المعلومات
  • ماجر: “الجزائر ستقول كلمتها في البطولة العربية”
  • بعد نجاح المنتدى البرلماني الاقتصادي المغربي الموريتاني.. الجزائر تقدم على نفس الخطوة بنواكشوط
  • ضابط سابق في الجيش الجزائري: خسرنا 500 مليار دولار من أجل عرقلة تقدم المغرب