حزب الجيد: اليد المتلاعبة اليوم في سوريا ستطال تركيا غدا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الجيد التركي، مساوات درويش أوغلو، إن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يفتخر الرئيس التركي بتولي رئاسته المشتركة يتم تنفيذه بحذافيره.
وأفاد درويش أوغلو اليوم خلال اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب، تطرق خلالها إلى التطورات في سوريا، إن هناك طريق واحد فقط لمنع الخطر القائم في منطقة الشمال ألا وهو إنهاء فراغ السلطة في سوريا وضمان وحدة الأراضي السورية.
وعلق درويش أوغلو على رفع العلم التركي أعلى قلعة حلب، قائلا: “من الجميل رؤية العلم التركي أعلى قلعة حلب، لكن من يعلم أي علم سيُرفع غدا. من سيمنحهم المال هو الفائز”.
ووجه درويش أوغلو تحذيرات للسلطة، قائلا: “انشغلوا بالجوانب التي تعني الأمن الوطني لتركيا مما يحدث في سوريا، هذه العملية لا يمكننا استغلالها من خلال شي مقدس لنا كالميثاق الوطني، عدد التنظيمات التي تم تشكيلها في سوريا منذ عام 2011 تجاوز 450 تنظيما، وكل هذه التنظيمات تتصارع مع بعضها البعض، و لكل هذه التنظيمات أطراف وعناصر نشطة ومؤيدين داخل تركيا، من الواضح أن اليد المتلاعبة اليوم في سوريا ستطال تركيا غدا، والسبيل لمنع هذا هو التصرف بواقعية والابتعاد عن المغامرة”.
Tags: التطورات في سورياالعدوان الرادعحزب الجيدعملية فجر الحريةمساوات درويش أوغلو
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التطورات في سوريا حزب الجيد عملية فجر الحرية درویش أوغلو فی سوریا
إقرأ أيضاً:
باحث في شئون التنظيمات الإسلامية: الإخوان ضد مفهوم الدولة الوطنية وأداة رئيسية في إعادة تشكيل الشرق الأوسط
أكد عمرو فاروق، الباحث في شؤون التنظيمات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الارهابية تمثل “الأداة الفاعلة في مشروع إسقاط الأنظمة والسيطرة على الدولة وبناء ما يُعرف بالدويلات” مشيرا إلى أن مفهوم "نظرية المؤامرة" الذي كان البعض يسخر منه سابقًا، بدأ يتغير في ضوء المشهد الحالي.
أوضح فاروق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم" مع الإعلامية دينا عصمت على قناة دى ام سى أن هناك محاولات "لإعادة تشكيل الشرق الأوسط بما يتماشى مع الغرب"، وأن جماعة الإخوان تعد "محورا مهما في تطبيق هذا الأمر".
وتابع قائلا : أن الإخوان "دائما ما يسخرون من الأوضاع الداخلية" ولهم مشروعات قائمة ويلعبون دورا مهما من خلال السوشيال ميديا.
وأوضح فاروق أن الإخوان يعملون "ضد مفهوم الدولة الوطنية"، ويسيرون في “أكثر من محور تنظيمي وحركي” كما يسعون إلى "تقسيم الانتماء دينيا عن وطنيا" وتحقيق "العزلة لأفرادها عن المجتمع" للسيطرة على العناصر التي يجندونها. وأكد أن الهدف من ذلك هو "الضغط على المجتمع وإسقاط الدولة"، مشيرا إلى أن “إسقاط الدولة دائما يأتي من الداخل وليس الخارج” .