أعلنت شرطة دبي تفاصيل مشروع أكاديمي متطور لأكاديمية الشرطة، وقال المهندس فيصل التميمي، مدير إدارة الأصول والمرافق في شرطة دبي إن المشروع التطويري الكبير الذي تعكف القيادة العامة لشرطة دبي على تنفيذه يتمثل في إنشاء مبنى جديد لأكاديمية شرطة دبي في منطقة الروية الأولى على مساحة 155 هكتاراً، ويُتوقع الانتهاء منه في 2027 ليصبح صرحاً أكاديمياً عالمياً، يواكب التطورات الحديثة ويعزز مكانة شرطة دبي المتميزة في مجال التدريب الشرطي.
وأشار إلى أن المنطقة الأكاديمية تشمل مباني الكليات والمرافق التعليمية والإدارية المتطورة، ومكاتب الطاقم الأكاديمي والإداري، إلى جانب الإدارة العامة للتدريب، ويتضمن المشروع أيضًا مركزًا صحيًا ومسرحًا يتسع لـ 1000 شخص، ما يعزز تجربة التعليم والتدريب لأفراد الشرطة.
ولفت إلى أن المشروع يتضمن منطقة رياضية متكاملة تحتوي على 17 مرفقاً رياضياً، من بينها صالة رياضية مغلقة، مسابح داخلية وخارجية، وملعب كرة قدم أولمبي، كما تشمل المنطقة الرياضية ملاعب لألعاب البادل، والتنس الأرضي، والطائرة، بالإضافة إلى فندق سكني للفرق الرياضية مكون من 26 غرفة، أما المنطقة الرابعة فهي الميدان الرئيسي للأكاديمية الذي يستوعب 2500 شخص، مع مدينة تدريب للعمليات الشرطية، ومواقف سيارات تتسع لـ 1444 مركبة، ومسار للدراجات والجري بطول 3.3 كم.
وأكد أن المشروع يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للأكاديمية، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد الطلاب من 780 حالياً إلى 2500 طالب، كما يشتمل المشروع على مضمار للجري وآخر للدراجات الهوائية بطول 3.5 كم، إضافة إلى مرافق تدريب مغلقة ومفتوحة مخصصة للعمليات الشرطية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُجرف طريقًا في منطقة جبل قراطيس بالبيرة
البيرة - صفا باشرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، بتجريف طريق في منطقة جبل قراطيس بمدينة البيرة في الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن جرافات الاحتلال باشرت أعمال تجريف لطرقات في منطقة جبل قراطيس شرق البيرة، في خطوة تُعد انتهاكًا جديدًا لحقوق الفلسطينيين في حرية الحركة والتنقل. وأوضحت أن أعمال التجريف طالت شبكة من الطرق الترابية التي تربط التجمعات السكانية في المنطقة، ما يؤدي إلى عزل هذه المناطق وتقييد حركة السكان بشكل متعمد. وأكدت أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسات ممنهجة لتفريغ المناطق الريفية والجبلية من سكانها الأصليين، تمهيدًا لتوسيع البؤر الاستيطانية في محيط المنطقة. وشددت على أن استمرار هذه الانتهاكات يستوجب تحركًا جادًا من الجهات الحقوقية، وتحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات ممنهجة.