وزير الثقافة: تسجيل المعارف المتصلة بخياطة واتداء الزي الإحتفالي علامة من علامات الهوية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال وزير الثقافة زهير يللو، أن تسجيل المعارف والمهارات لخياطة الزي الإحتفالي للزي الشرقي الكبير. يورث من جيل إلى جيل علامة من علامات الهوية بشكل خاص.
وأضاف وزير الثقافة خلال كلمة بمناسبة مصادقة منظمة اليونيسكو على إدراج الملف المتعلق بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير، أن اللجنة الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي وهيئة التقييم قامو بعمل احترافي في تناول المشروع.
وأوضح الوزير، أن العناصر التي تم إدراجها في هذا الملف كما يلي: “القندورة، الملحفة، القفطان، القاط، القويط, اللحاف، الشاشية. بالأغضافة كذلك إلى السروال، الدخيلة، اللوقاع، المنديل، القنور، الحزام” المطرزة عن طريق المجبود، الفتلة، الكنتيل، التل، الترصيع والتعمار”.
وأما فيما يخص الحلي الفضي والذهبي فنذكر: “الشاشية بالسلطاني, الجبين، خيط الروح, المناقش، المشرف، المخبل، السخاب، المحزمة، الحزام، الحرز، ابزيم، المسايس، المقايس، الخلخال والرديف”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع سفير البحرين سبل تعزيز التعاون وتفعيل الشراكات
دمشق-سانا
بحث وزير الثقافة السيد محمد ياسين صالح، خلال لقائه سفير مملكة البحرين في دمشق السيد وحيد مبارك سيّار اليوم سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، بما يُسهم في توطيد العلاقات الثنائية على المستويين الثقافي والدبلوماسي.
واستعرض الوزير صالح خلال اللقاء ملامح إستراتيجية عمل الوزارة للأشهر المقبلة، والتي تركز على تفعيل الشراكات مع الهيئات العربية والدولية، داعياً إلى مشاركة مملكة البحرين في معرض الكتاب الدولي المزمع عقده في شهر أيلول المقبل، ومؤكداً أهمية الحضور العربي في الفعاليات الثقافية التي ستُقام في سوريا.
ونوّه الوزير بعمق العلاقة التي تجمع بين سوريا والبحرين، والتي تُشكّل أساساً متيناً لتطوير التعاون الثقافي بكل أشكاله.
من جانبه، استعرض السفير البحريني أبرز ملامح المشهد الثقافي في بلاده، مشيراً إلى ريادة بلاده في تنمية الثقافة في مختلف الأصعدة، من خلال فعاليات متنوعة كـ”ربيع الثقافة”، ومعرض البحرين الدولي للكتاب، ومهرجان الموسيقا، إلى جانب المسرح الوطني.
ونوه السفير البحريني بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، معرباً عن استعداد بلاده للتعاون وتقديم الدعم التقني والفني، بما يُعزّز جهود وزارة الثقافة السورية، ضمن مساعي تبادل الخبرات في مختلف المجالات، وتطوير منظومة العمل الثقافي.
وأكد الجانبان أهمية بناء مشاريع ثقافية مشتركة تُسهم في إبراز الإرث التاريخي المشترك الذي يربط بين شعوب المنطقة، وتعزّز من خلاله حضور الثقافة العربية.
تابعوا أخبار سانا على