أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الأحكام المتعلقة بالمواريث والشهادات في الشريعة الإسلامية لا تمثل تقليلًا من شأن المرأة، بل تعكس عدل الله وتكامل الأدوار بين الجنسين. 

جاء ذلك خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" في برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC اليوم الأربعاء.

وأوضح “الجندي” أن الحديث عن أن المرأة ترث نصف الرجل أو أن شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين ينطبق فقط على 4 حالات من إجمالي 32 حالة في المواريث، مضيفًا أن هناك حالات كثيرة يتساوى فيها ميراث المرأة مع الرجل أو حتى يزيد.

وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية تأخذ بعين الاعتبار المسئوليات المختلفة بين الجنسين، حيث يتحمل الرجل واجب الإنفاق على المرأة، بما يشمل احتياجاتها من تعليم وزواج.. وقدم مثالًا على ذلك، قائلًًا إنه في حالة ميراث أخ وأخت مبلغ 150 ألف جنيه، يحصل الأخ على 100 ألف والأخت على 50 ألفًا، إلا أن الرجل ينفق جزءًا كبيرًا من نصيبه على إعالة أخته، مما يُظهر أن الأمر ليس تفضيلًا بل توزيعًا عادلًا للمسئوليات.

كما أكد الجندي أن الإسلام يولي المرأة حقوقًا متعدّدة قد تفوق ما يحصل عليه الرجل في بعض الحالات، موضحًا أن المهر الذي تأخذه المرأة من زوجها هو ملك خالص لها ولا يُطالبها أحد باستخدامه في تجهيز نفسها.

وفي ختام حديثه، شدد “الجندي” على أن شريعة الله مبنية على العدل والتكامل، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم منح المرأة مكانة رفيعة وحقوقًا شاملة تعكس قيم العدالة والمساواة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي حقوق المرأة أحكام المواريث المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان في البصرة:المحافظة تواجه كارثة مائية وأوضاعاً إنسانية متدهورة

آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 11:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في محافظة البصرة، الخميس، أن المحافظة تواجه كارثة مائية وأوضاعاً إنسانية متدهورة نتيجة تفاقم أزمة تلوث المياه، مطالبة بإعلان حالة الطوارئ وضبط نسبة الإطلاقات ووقف التجاوزات.وقال مدير مكتب المفوضية بالمحافظة، مهدي التميمي، في حديث صحفي، إن “الكارثة الإنسانية التي تمر بها البصرة في معظم أقضيتها نتيجة شح وتلوث وملوحة وسمية المياه لم تشهدها أي مدينة في العالم، الأمر الذي يستوجب استنفاراً حكومياً شاملاً”. وأضاف أن “المكتب يجدد مطالبته للحكومتين المركزية والمحلية بإعلان حالة الطوارئ في البصرة، مع إيقاف كافة المشاريع عدا مشاريع المياه، واتباع إجراءات صارمة وجادة لوقف التجاوزات على الحصص المائية وضبط نسب الإطلاقات، على أن تكون تحت إشراف مباشر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة”. وأوضح أن “هناك حاجة ملحة للاتجاه نحو استيراد محطات تحلية متنقلة تعتمد على تقنيتي الترشيح الدقيق (UF) والتناضح العكسي (RO)، والتي يمكن نصبها سريعاً في المناطق المتضررة، لحين إنجاز المحطة الكبرى، بما يسهم في تقليل آثار الكارثة كما حصل في دول أنقذت من الجفاف بهذه الآليات”. وبيّن أن “ملف المياه يُعد من أكثر الملفات خطورة، ولا يمكن التعامل معه بهذا التباطؤ، خاصة في ظل توفر الأموال والقدرات والإمكانيات اللازمة للمعالجة السريعة، قبل تفاقم الأضرار الصحية والبيئية في المحافظة”. 

مقالات مشابهة

  • مقررة الأمم المتحدة: تقدم الإمارات في مجال حقوق المرأة كبير و«استثنائي»
  • خالد الجندي: قصة قاتل الـ100 نفس درس في هجرة التائبين
  • خالد الجندي يوضح الفارق بين الفقيه والعابد والراهب
  • حزب المصريين الأحرار ينظم ندوة حول حقوق المرأة السياسية بمطروح
  • حقوق الإنسان في البصرة:المحافظة تواجه كارثة مائية وأوضاعاً إنسانية متدهورة
  • حقوق الإنسان بالبصرة تطالب بإعلان حالة الطوارئ: نواجه كارثة مائية
  • متى نقول إن شاء الله أو بإذن الله؟.. خالد الجندي يوضح الفرق
  • أمين الإفتاء يكشف أعظم حقوق الزوجة على الرجل
  • الشيخ خالد الجندي: حب الوطن فطرة داخل كل إنسان
  • الشيخ خالد الجندي: النبي عبّر عن حب الوطن في لحظات الهجرة