ضمن حملة «بداية جديدة لبناء الإنسان».. 6 رسائل من دار الإفتاء للتنمية الذاتية والروحية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بداية جديدة لبناء الإنسان.. تواصل دار الإفتاء المصرية حملتها الدينية على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان «بداية جديدة لبناء الإنسان»، يوميا، في الساعة «10.00 صباحًا - 3:00 مساء - 6:00 مساء».
وجاءت آخر رسائل الحملة الدينية، كالتالي:
- إننا إذ نسعى إلى بناء الإنسان ندعو إلى ضرورة تصحيح المفاهيم المغلوطة التي أدَّت إلى هدم الإنسان ونشر الإرهاب والعنف وعدم الاندماج الإيجابي في بعض المجتمعات، وندعو إلى العمل على القضاء على الطائفية والعنصرية والكراهية، ونشر المحبة والمودة بين البشر، ونشر قيم التسامح والسلام، واعتماد الحوار والتفاهم، والسعي إلى تحقيق الحياة الكريمة لكل إنسان.
- إن مضمون الدين في عرف العلماء والمتخصصين هو الشعور بواجباتنا نحو الخالق، والمخلوق، والنفس، وهو يهدف إلى تحقيق خَيْرَي الدنيا والآخرة، وبالنظر إلى ذلك يتأكد لدينا أهمية الدين ودوره في الحياة، الأمر الذي يدفع إلى احترام قدسيته ومراعاة خصوصية مصادره وطبيعة تعاليمه التي تأمر بالمحافظة على بناء الإنسان والكون والحياة.
- يرتب ديننا الحنيف علاقتنا في هذه الحياة، سواء علاقة الإنسان بخالقه وعلاقة الإنسان بنفسه وعلاقته ببني جنسه وعلاقته بالكون من حوله، وهو أمر لا شك أنه مهم، لأن هذه العلاقات متى ضُبطت بضوابط دينية واقترنت بنتائج إيجابية في الدنيا والآخرة كان ذلك أدعى للإقدام عليها والتمسك بها والعمل لأجلها.
- من المقرر شرعًا أنَّ بناء الإنسان أمر ضروري، فيحسن بالمسلم أن ينفق بعض ماله في مصارف الخير المتعددة، كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول، في حدود الاعتدال.
- يجوز شرعًا إعادة تدوير المخلفات غير الطاهرة وتحويلها من حالة لا تصلح للاستخدام وهي عليها، إلى حالة نافعة يستفيد الإنسان منها، مع التأكد من تغيُّر حقيقتها ووصفها وخلوِّها عن النجاسات بهذا التدوير.
- الرقية بالقرآن الكريم جائزةٌ من كل مرض، مع مراعاة الاعتقاد بأنَّ الرقية لا تؤثر بذاتها، بل المؤثر الشافي هو الله تعالى بعظيم لطفه وقدرته. وينبغي أن نحذر من الدجالين الذين يحتالون على الناس ويأخذون أجرًا منهم بدعوى أن هذه رقية، ومن الأفضل أن يرقي الإنسان نفسه أو يطلب ذلك من الصالحين ممن عُرِفت أمانتهم وعدالتهم، مع التنبيه على ضرورة الأخذ بباقي أسباب العلاج والشفاء الأخرى، التي جعلها الله سبحانه وتعالى سببًا لذلك.
أهداف الحملة الدينية- الهدف الأساسي: التوعية الدينية بأهمية بناء الإنسان من منظور إسلامي، وتحفيز المجتمع على تبني قيم الدين في التنمية الذاتية والروحية.
- تحقيق التغيير الإيجابي: تسليط الضوء على كيفية تعزيز القيم الإسلامية في الحياة اليومية لبناء شخصية متوازنة.
- التأكيد على القيم الإسلامية: تعزيز القيم الدينية مثل الصبر، الإخلاص، التواضع، والتعاون، كأدوات رئيسية لبناء الإنسان المسلم.
- بداية جديدة من خلال الدين: تسليط الضوء على أن الرجوع إلى تعاليم الإسلام يمثل فرصة لبدء حياة جديدة مليئة بالسلام الداخلي والرضا الروحي.
اقرأ أيضاًجامعة الإسكندرية تنظم قافلة طبية لخدمة المجتمع ضمن مبادرة «بداية»
محافظ المنيا: دمج ذوي الإعاقة وتمكينهم أولوية وطنية ضمن مبادرة «بداية جديدة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية بناء الإنسان المصري الإنسان بناء الإنسان الإنسان المصري مبادرة بداية بداية بداية جديدة لبناء الإنسان بداية جديدة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان مبادرة بداية جديدة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري مبادرة الرئيس السيسي بداية جديدة بدایة جدیدة لبناء الإنسان بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: اقتصاد التعاونيات والمشاريع الذاتية سيخلق 50 ألف فرصة شغل إضافية
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يشكل رافعة استراتيجية للتنمية المستدامة والعدالة المجالية، مشيرًا إلى أن الحكومة تعوّل على هذا القطاع الحيوي لخلق ما لا يقل عن 50.000 فرصة شغل جديدة في السنوات المقبلة، عبر دعم التعاونيات والجمعيات والمشاريع الذاتية.
وجاء ذلك خلال افتتاحه، يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، أشغال المناظرة الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بابن جرير المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تحت شعار: “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتنمية المجالية: نحو التقاء السياسات العمومية”، بحضور أزيد من 1000 مشارك يمثلون مختلف القارات من فاعلين وخبراء ومؤسسات حكومية وغير حكومية.
وأوضح رئيس الحكومة أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يساهم في الحفاظ على الهوية الثقافية وتثمين الموروث الحضاري، ويعكس القيم الإنسانية والتقاليد التضامنية المتجذرة في المجتمع المغربي.
وأشار إلى أن هذا التوجه يتماشى مع الرؤية الملكية السامية، مذكرًا بخطاب العرش لسنة 2000، الذي أكد فيه جلالة الملك أن “اعتماد اقتصاد السوق لا يعني السعي لإقامة مجتمع السوق بل يعني اقتصادا اجتماعيا تمتزج فيه الفعالية الاقتصادية بالتضامن الاجتماعي”.
وأكد أخنوش أن المغرب يتوفر اليوم على أكثر من 61.000 تعاونية تضم حوالي 765.000 شخص، إضافة إلى 268.000 جمعية، مبرزًا أن هذه الأرقام تعكس الدينامية المتصاعدة لهذا القطاع، الذي بدأ يتطور بشكل ملموس في مجالات التغليف والتصدير والرقمنة، مما عزز ثقة المؤسسات البنكية في تمويل مشاريعه.
وأشار إلى أن الحكومة أعدّت خارطة طريق جديدة للتجارة الخارجية تأخذ بعين الاعتبار الصادرات المرتبطة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، كما سيتم التوقيع خلال هذه المناظرة على مجموعة من البرامج الحكومية الجديدة لتطوير هذا القطاع، بشراكة مع كل من وزير الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، السيد لحسن السعدي، والوزيرة الوصية على القطاع، السيدة فاطمة الزهراء عمور.
وفي ختام كلمته، أكد رئيس الحكومة أن “بلادنا فيها الخير والبركة”، وأن المغرب يزخر بمنتوجات محلية وحرف أصيلة لا مثيل لها عالميًا، مثل الزليج المغربي، وتمور المجهول، والصناعات التقليدية المرتبطة بجريد النخيل، داعيًا إلى إبراز هذه الإبداعات في السوق العالمية وتثمينها كرافعة اقتصادية واعدة.