السجن 7 سنوات لـ عامل قتـ.ـل زوجته بأسيوط
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عاقبت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أسيوط، عاملا ، بالسجن 7 سنوات لقيامة بقتل زوجته بسبب خلافات زوجية بينهما بقرية دير الجنادلة بمركز الغنايم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد فتحي صادق رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عماد الدين عزت محمد الرئيس بالمحكمة ومحمد إبراهيم صقر نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر صلاح تمام و علي حسين.
تعود وقائع القضية رقم 7195 لسنة 2023 إلى ورود بلاغا لمركز شرطة الغنايم يفيد مقتل " نجلاء . هـ . ب " بمنزلها بقرية دير الجنادلة ، انتقل إلى موقع الحادث ضباط المركز وكشفت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها " حسام . ع . ص " 33 عاما، عامل، بسبب خلافات بينهما.
وكشفت تحريات النقيب سيف السيد عبد الرءوف معاون مباحث مركز شرطة الغنايم عن وجود خلافات زوجية بين المتهم والمجني عليها لرغبة الأخيرة في الإقامة بمنزل بمفردها بعيداً عن منزل عائلته، كما توصلت تحريات إلى أنه بتاريخ الواقعة وقعت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى قيام المتهم بالتعدي على المجني عليها بالضرب فقامت المجني عليها برد التعدي على المتهم مما أثار حفيظته فقام بالإمساك برقبتها بيديه خانقاً لها وأثناء ذلك قام بضربها بمقص في بطنها، وظل قابضاً على رقبتها خانقاً لها حتى لفظت أنفاسها، ثم قام عقب ذلك بنزع الدبلة الخاصة بها من يدها والخروج من المنزل والهرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط خلافات زوجية أخبار أسيوط جنايات أسيوط السجن 7 سنوات مباحث مركز شرطة الغنايم عامل ينهي حياة زوجته أخبار المحافظات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
علقة موت لـ سيدة الطالبية | أغلق الباب فقفزت من الشباك .. ما الحكاية؟
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، الزوج المتهم بحبس زوجته داخل غرفة الخزين وتعذيبها صعقا بالكهرباء إلى محكمة الجنايات وفي تلك السطور نرصد لكم القصة الكاملة.
تفاصيل القصة الكاملة لـ سيدة الطالبية
شهادة المجني عليها في الواقعة
وشهدت المجني عليها بأنها على أثر خلاف نشب بينها وبين زوجها المتهم احتجزها بالوحدة السكنية خاصته وأغلق الباب وتعدى عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير النافذة فسقطت من علو وحدثت اصابتها وعزت قصده من افعاله احتجازها وتعذيبها بدنياً.
شهادة مجري التحريات في الواقعة
شهد أنه بإجراء تحرياته السرية توصل إلى أن المتهم احتجز المجني عليها داخل شقته والتعدي عليها ضرباً فلم تجد مفراً غير شرفة المنزل ما أدى الي اختلال توازنها وسقوطها ارضاً.
وأضاف بوصول تحرياته الى تعاطي المتهم للمواد المخدرة.
شهادة الطب الشرعي
شهد طبيب مصلحة الطب الشرعي أنه بتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها تبين انها تعاني من كسور متفرقة بالجسم نتيجة السقوط من علو وتواجد آثار تعذيبات بدنية في الذراعين والوجه ومتفرقة بالجسم ولا يمكن تصور حدوثها من السقوط وأن السبب الرئيسي من حدوثها هو التعدي عليها بالضرب بآلة بها صاعق كهربائي.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أنه بدائرة قسم شرطة الطالبية محافظة الجيزة احتجز المتهم زوجته المجني عليها بدون امر احد الحكام المختصين بذلك بأن غلق عليها الأبواب بالوحدة السكنية خاصته ولم يترك لها مخرجاً وتزامن مع ذلك تعذيبه لها بدنياً بأن تعدى عليها ضرباً بسلاح أبيض فضاق عليها الخناق ولم تجد لها مفراً غير نافذة المنزل فسقطت من علو فحدثت إصابتها المثبتة بالتقارير الطبية.
كما أحرز المتهم بقصد التعاطي جوهراً مخدراً ( الحشيش - الميثامفيتامين - الامفيتامين ) في غير الأحوال المصرح بها قانونا وأحرز سلاحاً ابيض " عصا - سلك كهربائي بدون مسوغ من الضرورة المهنية أو الحرفية.
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحايل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحايل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.