حملة تجسس إلكتروني صينية واسعة النطاق تستهدف الأميركيين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال مسؤول أميركي كبير إن مجموعة قرصنة وتجسس صينية عبر الإنترنت تسمى "سولت تايفون" سرقت "كمية كبيرة" من البيانات التعريفية الوصفية للأميركيين في حملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق.
ورفض المسؤول -في حديثه للصحفيين أمس الأربعاء بعد أن طلب منهم عدم ذكر اسمه- تقديم أرقام محددة، لكنه قال إن وصول الصين إلى البنية التحتية لشبكات الاتصالات الأميركية واسع النطاق، مشيرا إلى أن الاختراق لا يزال قائما.
وتوصف البيانات التعريفية الوصفية (ميتاداتا) لسجلات الاتصالات في بعض الأحيان بأنها تتعلق بمعلومات مكانية وزمانية عن الاتصالات الهاتفية، ولا تشمل مضمون المكالمة ذاتها لكن قد تتضمن الطرف المتلقي للاتصال ومدته ومن أين صدر، لكن يمكن في حال الحصول عليها بكميات كبيرة أن تكشف عن تفاصيل استثنائية عن الحياة الشخصية والعمل والعلاقات المقربة.
وعبَّر المسؤول الأميركي عن اعتقاده بأن القراصنة "سرقوا كمية كبيرة من البيانات التعريفية الوصفية لأميركيين"، ورغم تأكيده أن الأمر لم يصل إلى كل هاتف خلوي في البلاد، فإنه قال "من المحتمل أن تكون الحكومة الصينية قد ركزت على عدد كبير من الأفراد".
كما ذكر أن المتسللين الإلكترونيين وصلوا إلى عشرات الشركات في أنحاء العالم، من ضمنها 8 شركات "على الأقل" للاتصالات وللبنية التحتية للاتصالات في الولايات المتحدة.
إعلانوأضاف أن البيت الأبيض جعل التعامل مع قراصنة سولت تايفون أولوية للحكومة الاتحادية، وأن مسؤولين أطلعوا الرئيس جو بايدن عدة مرات على تطورات تلك الاختراقات.
وجاءت مكالمة المسؤول مع الصحفيين في وقت عقدت فيه وكالات حكومية أميركية إفادة منفصلة وسرية لكل أعضاء مجلس الشيوخ بشأن محاولات سولت تايفون لاختراق شركات الاتصالات الأميركية.
وقال مسؤولون لرويترز إن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ومدير المخابرات الوطنية ومجلس الأمن القومي والوكالة المعنية بأمن الإنترنت والبنية التحتية وجهات أخرى ومسؤولين معنيين بهذا الملف شاركوا أيضا في الإفادة التي جرت في جلسة مغلقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يشن هجوما واسع النطاق بالدبابات على التمركزات الأوكرانية في مقاطعة زاباروجيا
أكد مراسل “القاهرة الإخبارية”، أن الجيش الروسي يشن هجوما واسع النطاق بالدبابات على التمركزات الأوكرانية في مقاطعة زاباروجيا.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، مشيرًا إلى أن الهجمات المميتة اليومية على أوكرانيا تُظهر أن روسيا غير جادة في سعي للسلام رغم الجهود الدبلوماسية الأخيرة.
تفاصيل العقوبات الجديدةووفقًا لـ"سي أن أن" فإن الحزمة الجديدة، وهي الحزمة رقم 18 منذ إطلاق روسيا اجتياح واسع النطاق على جارتها الأوكرانية في عام 2022، تهدف لتقويض قدرة الكرملين على كسب المال من إنتاج النفط والغاز.
يتضمن الاقتراح خفض السقف السعري لصادرات النفط الروسي من 60 إلى 45 دولار أمريكي للبرميل الواحد، بجانب حظر كامل على المعاملات المالية مع البنوك والمؤسسات المالية في الدول التي تستخدمها روسيا للتحايل على العقوبات القائمة.
ويقترح الاتحاد حظر استخدام البنية التحتية الروسية للطاقة، حيث يُمنع على الجهات العاملة داخل الاتحاد الأوروبي أن تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في أي تعاملات بخصوص خطوط أنابيب "نورد ستريم".