حماس: وفد الحركة اختتم لقاءاته في العاصمة المصرية القاهرة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكدت حركة حماس، وفد الحركة اختتم لقاءاته في العاصمة المصرية القاهرة حيث أجرى حوار معمقا مع حركة فتح حول تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت حماس، أن الاجتماع تناول ما تم التوافق عليه وطنيا من اتفاقات شاملة لتحقيق الوحدة الوطنية والإنهاء الكامل للانقسام وآثاره المتعددة
وفي إطار آخر، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن اعتراف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمسؤوليته عن مقتل ستة أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يدحض الرواية الإسرائيلية الرسمية ويؤكد صحة ما أعلنته الحركة سابقًا حول الحادثة.
وقال متحدث باسم حماس إن مقتل المزيد من أسرى الاحتلال على يد جيشهم يعكس فشل "نظرية القوة" التي يعتمدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتحرير الأسرى بالقوة. وأضاف أن نتنياهو يتحمل المسؤولية المباشرة عن مقتل عشرات الأسرى، بسبب إفشاله أي محاولات للتوصل إلى اتفاق يضمن سلامتهم.
وشدد المتحدث على أنه لا بديل عن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال، والدخول في صفقة تبادل أسرى تضمن إنهاء هذه الأزمة الإنسانية.
والجدير بالذكر أفادت وسائل إعلام عبرية أمس أن جيش الاحتلال أبلغ عائلات ستة رهائن إسرائيليين، الذين أعلن عن استعادة جثثهم من قطاع غزة في أغسطس الماضي، بأنهم قُتلوا نتيجة إطلاق نار من مقاتلي حماس عقب قصف إسرائيلي استهدف موقعًا قريبًا من مكان احتجازهم.
وأشار جيش الاحتلال في اتصالاته مع العائلات إلى أن الحادثة وقعت أثناء قصف جوي استهدف منطقة قريبة من مكان الاحتجاز، ما دفع مقاتلي حماس لإطلاق النار على الرهائن، وفقًا للتقارير. يأتي ذلك بعد أشهر من إعلان الجيش استعادة الجثث دون تفاصيل واضحة حول ملابسات الوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة حماس القاهرة حركة فتح فتح الوحدة الوطنية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل قائد وحدة بجيش الاحتلال في معارك غزة.. كم بلغت حصيلة الخسائر؟
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل قائد وحدة في الجيش خلال القتال في غزة.
وبحسب إحصائيات الاحتلال فقد قتل 863 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 420 قتلوا بمعارك في قطاع غزة. وطبقا للمعطيات، فقد أصيب 5921 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 2687 خلال المعارك البرية في القطاع الفلسطيني.
وفي ذات السياق، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، مشاهد مصورة لاستهداف مقاتليها قوة إسرائيلية داخل أحد المنازل في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن هذه المشاهد ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، واستهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل، إلى جانب استهداف قوة إسرائيلية أخرى راجلة في منطقة "العطاطرة" في بيت لاهيا شمال القطاع.
كتائب القسام: ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".. مشاهد من استهداف قوة لجيش الاحتلال بعد تحصنها داهل منزل، واستهداف قوة أخرى راجلة بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا. pic.twitter.com/VeIyJGD1ts — Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) June 15, 2025
وفي وقت سابق، ذكرت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا عصر السبت، من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت "القسام" في بيان آخر، إلى أنه بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا أنهم قنصوا سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 08-06-2025م.
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 864، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.