نقص السيولة يدفع مصرف ليبيا المركزي لطباعة 30 مليار دينار
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال مصرف ليبيا المركزي الخميس إنه كلف شركة "دي لا رو" البريطانية لطباعة الأوراق النقدية بطباعة 30 مليار دينار (6.250 مليار دولار) "لحلحلة مشكلة شح السيولة" في البنوك التجارية في البلاد.
وقال المركزي يوم الأحد الماضي إن مشكلة نقص السيولة "ستحل تدريجيا" اعتبارا من كانون الثاني/ يناير بما يتسق مع خطة أقرها مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.
وتعاني ليبيا من نقص في السيولة منذ سنوات رغم ما تملكه من ثروة نفطية، ويضطر المواطنون إلى الوقوف في طوابير خارج البنوك للحصول على النقد والرواتب منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام 2011.
ويعتمد اقتصاد ليبيا بشكل كبير على عائدات النفط. وأظهرت بيانات البنك المركزي أن رواتب موظفي الحكومة شكلت النسبة الأكبر من الإنفاق وبلغت 48.6 مليار دينار في الفترة من كانون الثاني/ يناير، إلى تشرين الأول/ أكتوبر من إجمالي عائدات النفط البالغ 67.8 مليار دينار خلال تلك الفترة.
وسعر صرف الدينار الليبي حاليا مقابل الدولار هو 4.8 دينار.
وقال المصرف في بيان إن محافظه، ناجي عيسى اجتمع الأربعاء مع كليف فاشير الرئيس التنفيذي للشركة ومايكل ويلسون مديرها الإقليمي لمناقشة تنفيذ التعاقد.
وأضاف "كما ناقش الاجتماع جدول مواعيد استلام الشحنات".
وقال المصرف إنه يعتزم سحب الأوراق النقدية القديمة وفقا لجدول زمني لكنه لم يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وليبيا منقسمة منذ عام 2014 بين حكومتين متنافستين في الغرب والشرق وتسيطر فصائل متحاربة على المؤسسات الاقتصادية الرئيسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي ليبيا السيولة الدينار ليبيا الدينار المصرف المركزي السيولة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دینار
إقرأ أيضاً:
11 مليار دولار خسائر دولة غانا من تهريب الذهب في 5 سنوات
أفاد تقرير صادر عن منظمة "سويس إيد" غير الربحية بأن دولة غانا تخسر عائدات تقدّر بمليارات الدولارات بسبب عمليات تهريب الذهب من مناجم التعدين الحرفي المزدهر في البلاد.
ووفقا للتقرير، فقد تم توثيق فجوة تجارية مذهلة بلغت 229 طنا متريا، وهو ما يعادل نحو 11.4 مليار دولار، وذلك في 5 سنوات فقط.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد إدانته بالفساد.. فرنسا تجرّد ساركوزي من وسام جوقة الشرفlist 2 of 2هل تطيح الفضائح المتلاحقة برئيس وزراء إسبانيا؟end of listوقال أولف لاسينغ، رئيس برنامج الساحل في مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية والخبير في تحليل حركات التمرد وعمليات التعدين اليدوية في المنطقة، إن هذا الرقم مجرّد غيض من فيض لكنه يسلط الضوء على الطرق غير الشفافة التي يهرّب بها الذهب الأفريقي.
وقال تقرير "سويس إيد" إن ذهب غنا يهرّب إلى دولة توغو، ويمر عبر بوركينافاسو ومالي، لينتهي به المطاف إلى خارج القارة.
ووفقا لتصريحات مسؤول كبير في لجنة تنظيم المعادن في غانا، فإن المعلومات الواردة في التقرير حقيقة معروفة تشكل وصمة عار وخزي.
وتصنّف غانا في طليعة الدول المصدّرة للذهب في منطقة غرب أفريقيا، إذ حقّقت في العام الماضي إيرادات مالية تجاوزت 11 مليار دولار.
ووفقا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة في مايو/أيار الماضي، فإن عمليات التعدين غير الرسمية باتت تستخدم قناة لتمويل الجريمة المنظمة والنزاعات المسلحة، رغم أنها توفر سبلا للعيش لنحو 10 ملايين شخص في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وقال برايت سيمونز، الباحث في مركز إيماني للسياسيات والتعليم في أكرا، إن وتيرة الإصلاحات في مجال إدارة الذهب لا تزال بطيئة رغم أن الحكومة الحالية تحاول معالجة بعض إشكالات الحوكمة التي يعاني منها القطاع منذ فترات زمنية متراكمة.