متطوعو الهلال الأحمر.. سفراء الإنسانية من مصر
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
تحت رعاية السيدة الفاضلة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نائب رئيس الهلال الأحمر المصري احتفالية الهلال الأحمر المصري بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، بحضور المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتور عادل العدوي وزير الصحة الأسبق وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري، والسيد إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة، والسيد لطفي روف سفير إندونيسيا بالقاهرة، والسيد اللواء أركان حرب دكتور عبد الرحمن وهدان نائب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، واللواء أركان حرب طارق محمد هلال مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة، ومساعدي الوزراء والقيادات المصرية، وأعضاء مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري بالمركز العام وفروع الهلال الأحمر المصري بالمحافظات، والدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، وشركاء الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وممثلي الهيئات الأجنبية، وشركاء العمل الإنساني، والعاملين بالهلال الأحمر المصري، ومتطوعي الهلال الأحمر المصري فرسان الإنسانية.
وشهدت الاحتفالية تسليم وزيرة التضامن الاجتماعي لجائزة رواد العمل التطوعي على مدار أكثر من 50 عاما من العطاء، وكذلك تكريم المتطوعين الأكثر تميزاً في الاستجابة للأزمات " غزة- السودان " 2024.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بتوجيه الشكر للسيدة الفاضلة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية لرعاية سيادتها الكريمة لأول مرة في الهلال الأحمر المصري لاحتفالية اليوم العالمي للتطوع.
وكيل تضامن النواب: هذه التحديات تواجه تطبيق منظومة الدعم النقدي
التضامن: متطوعو الهلال الأحمر المصري حملوا رسالة الإنسانية للعالم أجمع
وزيرة التضامن تكرم المتطوعين وتشكر سيدة مصر الأولى
مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر تعلن عن أيام مفتوحة للتوظيف بالشرقية
وتوجهت الدكتورة مايا مرسي بالشكر والتقدير للدكتورة آمال إمام المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري على كافة المجهودات التي تقوم بها بكل حب وإخلاص وتفانيها في العمل لخدمة الإنسانية، مقدمة كذلك الشكر لممثل الهلال الأحمر الفلسطيني على تواجدها هذا الحدث.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تشريفها بالمشاركة في الحفل الذي يحمل كل معاني العطاء والبذل ويجسِّد آيات التفاني والقيم ويعكس روح الإنسانية في أبهى صورها، حيث نقف اليوم "معًا" ليس فقط احتفاءً بهذا اليوم وهذه المناسبة التي تطل علينا كل عام ، وإنما أيضًا استحضارًا لكل المواقف الإنسانية التي يعيشها المتطوعون في هذا العالم، خاصة متطوعو الهلال الأحمر المصري ، الذين يبلغ عددهم ملايين عبر السنوات، والعام الحالي بلغ عددهم 35 ألف متطوع منتشرين في كافة محافظات مصر ،و الذين نفتخر بجهدهم وعطائهم وتفانيهم دون تفرقة أو تمييز ، أو حدود .
رسالة الإنسانية للعالموأضافت الدكتورة مايا مرسي أن متطوعي الهلال الأحمر المصري حملوا رسالة الإنسانية للعالم أجمع ليس في منطقتنا العربية فقط بل امتدت أياديهم البيضاء منذ نشأة الهلال الأحمر المصري في مطلع القرن الماضي تجوب العالم شرقًا وغربًا لتصنع بريقا من الأمل بسواعد متطوعيه وعامليه، مشددة على أن المجتمع المصري – وبحقٍّ - من أكثر المجتمعات التي تبرز فها روح التطوع وتتأصل في وجدان شعبه صور التعاون والعطاء والبذل ولا يمنعه من العطاء أي ظرف أو صعوبة، ويقدم دمه ، وماله ووقته وجهده لأخيه في الإنسانية ،وامتدت أياديهم محملة بالعطاء تضمد الجروح وتخفف الآلام وتحمل عبء المعاناة عن بني الإنسان، وامتدت جهودهم ترسم البسمة في أوقات عصيبة وظروف صعبة تحمَّلها المتطوعون والموظفون بكل حب وفداء وتضحية غير عابئين بكل الصعوبات أو العقبات بل كانت الصعوبات دافعًا لهم لمزيد من البذل والعطاء .
ثمار البذل وقصص العطاءوأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا اليوم نجني معًا ثمار البذل ونستمع لقصص العطاء ، نضع أمنياتنا للمستقبل ، ونقدم آيات العرفان لرموز التطوع على ما قدموه، حيث لم تكن تلك الجهود وهذه التضحيات لتُقدم بهذا الشكل لولا جهود الدولة المصرية بكل مستوياتها على امتداد حِقبها التاريخية،فقد كانت حاضنة وداعمة وبقوة لكل الجهود التطوعية، بل ومشجعة على العمل التطوعي.
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بدور الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبًا في لعب دور إنساني بالغ الأهمية تجاه ما يشهده العالم والمنطقة من كوارث إنسانية غير مسبوقة، والدعم الواضح للهلال الأحمر المصرى الإنساني في القيام بدور فعال حيال أزمتي السودان وغزة، متابعة :" والآن ونحن نقف بينكم هنا بينما يقف المتطوعون من الهلال الأحمر المصري على الحدود المصرية السودانية – والفلسطينية، يعملون ليل نهار في أجواء الطقس القاسي غير مبالين ببعد المسافات أو بالتغرب عن أسرهم وأهلهم حتى في أوقات الأعياد والراحات ، مساندين لجهود الدولة المصرية في الاهتمام بالإنسانية، حيث وصل عدد الساعات التطوعية للمتطوعين خلال العام 1,064,429 ساعة تطوعية ونفذوا ما يزيد على 15 ألف مهمة في كافة محافظات الجمهورية ، ووصلوا بخدماتهم لما يزيد على 10 مليون مستفيد خلال العام 2024".
زيارات متكررة للسيدة انتصار السيسيوشرف الهلال الأحمر المصري خلال هذا العام ،بزيارات متكررة للسيدة انتصار السيسي قرينة السيد رئيس الجمهورية للوقوف على جهود الهلال في الاستجابة الإنسانية ، كما تشرف بإطلاق مبادرة "بإيديك تنقذي حياة" تحت رعاية سيادتها ، حيث تستهدف المبادرة 15 ألف رائدة اجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى ، وتم تدشين نسخة أخرى من المبادرة بمراكز الشباب بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، كما تعاون الهلال الأحمر المصرى مع وزارة التضامن الاجتماعى في تنفيذ حملة " هنوصلك" لتيسير الإجراءات الخاصة باستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، حيث يقوم المتطوعون بالوصول إلى الأشخاص ذوي الإعاقة والقيام بطرق الأبواب والمسح الشامل لحالات الإعاقة.
كما لا يتوقف عمل متطوعي الهلال الأحمر المصري ليل نهار في القوافل الطبية ، والمستشفيات وبنوك الدم ودور الرعاية وكافة مؤسسات الهلال الأحمر المصري يقفون جنودًا بواسل في خدمة الإنسانية .
واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة : "نقدم خالص التحية والتقدير لكل المتطوعين ونشد على أيديهم ،ونتطلع منهم إلى مزيد من الجهد والعطاء بما يعود بالفائدة على الإنسانية ويليق باسم وطننا العزيز مصر ..نشكركم ودائمًا سيكون عنوان شراكاتنا ( الإنسانية ومعا )، وأنتم العنوان الحقيقي للإنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي التضامن انتصار السيسي المجلس القومي للمرأة المزيد المزيد وزیرة التضامن الاجتماعی الهلال الأحمر المصری الدکتورة مایا مرسی
إقرأ أيضاً:
أخر الأوضاع بالقطاع| الهلال الأحمر المصري يرسل القافلة 87 إلى غزة محملة بالمساعدات.. تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية
وتيرة الأحداث في الضفة الغربية المحتلة تشهد تصاعدًا في الاعتداءات، سواء من قبل المستوطنين أو من خلال اقتحامات قوات الاحتلال للبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية.
الهلال الأحمر المصري يرسل القافلة 87 إلى غزة محمّلة بـ10 آلاف طن من المساعدات العاجلة.. تفاصيل
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح البري، إن القافلة رقم 87 ضمن سلسلة قوافل زاد العزة التي يجهزها ويدفع بها الهلال الأحمر المصري، وصلت صباح اليوم إلى المنافذ المؤدية إلى قطاع غزة، في إطار الجهود المستمرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة القاهرة الإخبارية، أن عددًا محدودًا من الشاحنات تمكن صباح اليوم من تفريغ حمولاتها داخل منفذ كرم أبو سالم، وهو المنفذ الوحيد الذي تدخل عبره المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع حاليًا.
وأشار إبراهيم إلى أن القافلة تحمل نحو 10 آلاف طن من المساعدات العاجلة، من بينها 5300 طن من السلال الغذائية والدقيق، 3500 طن من المستلزمات والمستهلكات الطبية الضرورية، 900 طن من المواد البترولية، وقد ظهرت إحدى شاحنات الوقود أثناء خروجها بعد تفريغ حمولتها في كرم أبو سالم.
كما تتضمن القافلة كميات كبيرة من مواد الإيواء الشتوية، تشمل أكثر من 36 ألف قطعة من الملابس الشتوية، 3600 خيمة، أكثر من 265 ألف بطانية جهزها الهلال الأحمر المصري لحماية سكان القطاع من موجات البرد المتوقعة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأضاف أن جزءًا من شاحنات القافلة توجه منذ فجر اليوم إلى كرم أبو سالم للخضوع لإجراءات التدقيق والمراجعة، بينما يقف الجزء الآخر مصطفًا أمام معبر رفح في انتظار السماح بدخوله، مؤكدا أن الشاحنات التي تُفرغ حمولاتها تعود إلى الجانب المصري ليُعاد الدفع بدفعات جديدة من المساعدات إلى المنافذ
تصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية من الخليل إلى نابلس.. تفاصيل
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن أبرز الاعتداءات وقعت في قرية بيرين جنوب شرقي الخليل، حيث اقتحم مستوطنون القرية وقاموا بترويع السكان وتهديدهم بالرحيل القسري، ملوّحين بتكرار الاعتداءات في حال بقائه، ويُذكر أن القرية تتعرض لاستهداف متكرر من قبل ميليشيات المستوطنين.
أما الاعتداء الثاني فوقع في بلدة سبسطية شمال غربي نابلس، وهي منطقة أثرية ذات أهمية تاريخية للفلسطينيين، حيث هاجم المستوطنون مجموعات من المواطنين، وألحقوا خرابًا ودمارًا في ممتلكاتهم، في اعتداء يتكرر باستمرار، وغالبًا ما يحظى المستوطنون خلاله بحماية قوات الاحتلال التي تصل إلى الموقع عقب الهجوم.
رمزي عودة: نتنياهو يصعّد في كل الجبهات ليظهر كـ"بطل قومي" ويتهرب من أزماته الداخلية
قال الدكتور رمزي عودة الأمين العام للحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى التصعيد العسكري في جنوب لبنان وقطاع غزة وحتى في ملفات مرتبطة بتركيا، مدفوعًا باعتبارات داخلية وشخصية.
وأوضح أن نتنياهو يريد الظهور بمظهر "البطل القومي" القادر على حماية إسرائيل، ومحاولة التخفيف من الضغوط السياسية والقضائية التي تلاحقه، خاصة بعد الإخفاق الذي رافق أحداث السابع من أكتوبر وما تلاه من انتقادات واسعة لأداء الجيش والحكومة.
وأضاف عودة، في لقاء مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو يحاول الإيحاء بأن إسرائيل تواجه "أعداء كثر" على جبهات متعددة، بدءًا من سوريا ومرورًا بقطاع غزة ووصولًا إلى لبنان.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية توظف دائمًا خطاب "الضحية" لتحصيل مكاسب سياسية، سواء في الداخل أو في علاقاتها الاستراتيجية، لا سيما مع الولايات المتحدة، حيث يعتمد نتنياهو على هذا الخطاب كأداة لتبرير استمرار العمليات العسكرية وتوسيع نطاقها.
وأكد الأمين العام للحملة الدولية لمناهضة الاحتلال أن نتنياهو يمر بمرحلة يحاول فيها تأجيج الصراع في مختلف المناطق لفرض وقائع سياسية جديدة، معتبرًا أن ذلك يستوجب وعيًا فلسطينيًا وإقليميًا لمنع إسرائيل من استغلال هذا التصعيد لتعطيل مسارات وقف إطلاق النار سواء في غزة أو جنوب لبنان.
وشدد عودة على أن الاحتلال يحاول تعظيم مكاسبه بكل الوسائل منذ ما بعد السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن تصريحات نتنياهو الأخيرة حول رفضه الانسحاب من بعض النقاط في سوريا تأتي ضمن هذا النهج التوسعي الذي يهدف إلى خلق مزيد من الفوضى وتثبيت وجود عسكري أطول أمدًا في المنطقة.