كلام عن أول جمعة من شهر جمادى الآخرة 1446
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
إن يوم الجمعة من أفضل الأيام العظيمة والمباركة، ولقد دعانا الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم إلى الإكثار من العبادات والدعاء لما لها من ثواب وأجر مضاعف، وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل كلام عن أول جمعة من شهر جمادى الآخرة 1446:
أجاب الله دعوتك في شهر جمادى الآخرة 1446 وجعل الريان بابك والفردوس ثوابك والكوثر شرابك.شهر جمادى الآخرة 1446 نعمة لا يُستهان به لأنه يجعلنا نفكر أكثر بشهر رمضان.إلى من يمتلكون مساحات من الحب والود في قلبي أقول لهم: رفع الله تعالى قدركم وفرج همكم وأسعد أيامكم وألبسكم لباس العافية.بارك الله لكم شهر جمادى الآخرة 1446 وجمعة مباركة إن شاء الله.الطيبون هم قناديل قليلة لكن نورها يضيء الكون كله بأكلمه ما أروع الجلوس معهم.جمعة مباركة للأحبةتقبل الله طاعتكم وجمعة مباركة.أسأل الذي جعل في الآفاق آيات وفجر الماء من الحجر وعبر أن يرزقك نعيماً ما بعده كدر ويجمعك بجوار سيدنا خير البشر.جمعه مباركة لكم جميعاً وتقبل الله طاعتكم.يا من أرجو له كل خير وبركة وأحبه في الله لا غير.اللهم أبعد عنه كل شر وأسعده مدى الدهر، ويسر وسهل له كل أمر، واغفر له ووالديه يوم الحشر، بارك الله جمعتك وسائر أيامك وتقبل الله صيامك.أحلى ما في الجمعة أحبة لي في الله يقرؤون رسالتي فيبتسمون ويصلون على النبي ويسلموا ويرددوا: اللهم اغفر لي ولأحبتي وأدخلنا في رحمتك يا أرحم الراحمين، صيام مقبول.أسأل الله تعالى لك في هذه الجمعة العظيمة المباركة أن يكون لك في الجنان قصور عالية وعفو ممزوج بعافية وقدميك على أرض المسك ساعية ومن السندس والاستبرق كاسية تقبل الله طاعاتكم.الله كاف عبده ويوجد لا خوف ممن دونه وبه رضينا وحده والخير يرجى عنده.استعن بالله تعالى ولا تعجز كل صباح وأنت إلى الله عزّ وجل أقرب وأبقى، وجمعة مباركة.جعلك في قلبي عزيزاً وجعل لي من أخوتك حظاً جميلاً.أسأله بأن يجعل القرآن لدربك منيراً ويكتبك في العليين مقيماً، أسعد الله يومك بكل خيرجمعة مباركة.يا رب يا من له الشجر والطير يسبح اقبل من أخي صيامه وصالح العمل، وتجاوز عنه كل الزلل، وطهر قلبه العاطر ونوّر وجهه الصابر، إنّه يحبك ويخشاك فلا تحرمه جنتك، جمعة مباركة.عبارات صباح الخير أول جمعة من جمادى الآخرة 1446أبعث إليكم أجمل تحية ملفوفة بأجمل الورد الملونة ومليئة بأجمل الروائح .صباح الخير.لدينا أيام نستغلها في شهر جمادى الآخرة 1446وأفضلها أيام الجمعة وهذا صباح أول جمعة لهم ، صباح الخير.اللهم في أول يوم جمعة من جمادى الآخرة 1446 بارك على أحبائي واجعل عليهم عبادتك ويذكرك على الوجه الذي تحبه وترضي. كلمات دالة:كلام عن أول جمعة من شهر جمادى الآخرة 1446يوم الجمعةجمعة مباركةجمادى الآخرة تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: يوم الجمعة جمعة مباركة جمادى الآخرة جمعة مبارکة
إقرأ أيضاً:
كفارة اليمين بإطعام 10 مساكين.. علي جمعة يصحح خطأ شائعا
يظن الكثيرون أنه عند كفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين ليس هناك مواصفات أو أنواع محددة من الطعام عند كفارة اليمين ، فصحيح أن الله تعالى قد جعل الإطعام وسيلة لتكفير الذنوب وكذلك كفارة اليمين ، لكنه كذلك حدد عدد مستحقي الإطعام وكذلك مواصفات هذا الطعام المقدم لهم عند كفارة اليمين .
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن هناك اعتقاد خاطئ عند كفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين.
وأوضح «جمعة» عن كفارة اليمين بإطعام عشرة مساكين ، أن الله تعالى جعل الإطعام طريقا لتكفير الذنوب واشتراط أن يكون من أحسن الطعام وأعلاه، فقال تعالى عند كفارة اليمين : (فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ) وأوسط معناها أعلى.
ودلل بقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا)، منبهًا إلى أنه عند كفارة اليمين بإطعام الطعام ، لابد من أن يكون حلالاً له مذاق هو من أحسن ما يطعم الإنسان به أهله.
وأشار إلى أنه جعل الله سبحانه وتعالى من محاسن الأخلاق إطعام الطعام، فيقول سبحانه: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا) .
وأضاف أن إطعام الطعام الطيب الحبيب إلى النفس -ولابد أن يكون بهذه الصفة- من صفات الذين يحبهم الله، منوهًا بأنه هكذا رأينا زمننا الجميل يهتم الناس بحسن الطعام وإعداده والجلوس له، وعدم الإسراف فيه.
وتابع: وعدم الاستهانة بشأنه، حتى جعلوا الاستهانة بالطعام من كفر نعمة الله على الإنسان، ورأيناهم يتفننون في ذلك حتى مع بساطة الطعام، والمصريون والشاميون وغيرهم مشهورون في التعامل مع (الفول) وهو من الآكلات الشائعة البسيطة، فيقدمونه بأشكال شتى وطرق مختلفة.
وأفاد بأنه سن لنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - آداب الطعام، فقال لابن عباس رضي الله عنه: «يا غلام، سم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك» [أخرجه البخاري ومسلم] وقال -صلى الله عليه وسلم - (من أكل طعاما، فقال الحمد لله الذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر له ما تقدم من ذنبه) [رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم].
ما هي الكفارةورد أن الكفارة في اللّغة تأتي بِمعنى السِّتر، وتطلقُ اصطلاحاً: على أشياءٍ يفعلها المسلم عند إقدامه على ذنبٍ قام به؛ لتُطهّرَه منه وتمحو آثاره في الدّنيا والآخرة، ولا تُشرع بإطلاقٍ لكل الأخطاء، فقد شُرِعَت لتصحيح أخطاءٍ مُحدّدة في أمورٍ مُعينة نُصَّ عليها شرعاً.
وكان منها كفارة اليمين المنعقدة عِندَ الحنث، وصورتها أن يحلف الحالف شيئاً قاصداً إياه ثم يفعلُ غيره، وهذا يسمى بالحنثِ عن اليمين، ويحتاج حينئذ إلى إخراج الكفارة ندماً على تركه ليمينه وردعاً له عن الحلف بما لا يستطيع إيفاؤه.
وجاء بيانُ ذلك في القرآن الكريم والسّنة النّبوية في أكثر من موضعٍ، كما أجمعَ العلماء على مشروعيتها عند الحنث، بدليلِ قوله -تعالى-: (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّـهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ).
ويُستفادُ من الآية أن اليمين التي تجبُ فيها الكفارةُ هي اليمين المنعقدة دونَ يمينِ اللّغو، ويمينُ الّلغو: هي اليمينُ التي لا يقصدها صاحِبُها، كما تُبيِّنُ الآية كيفية إخراجها على خياراتٍ عدّة؛ فإما إطعامُ عشرةِ مساكين، أو كسوتهم، أو تحريرُ رقبةٍ، أمّا من لم يجد مالاً كافياً للقيام بذلك فعليه أن يصومَ ثلاثة أيام.
وجاءَ في صحيح البُخاري عن رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا حَلَفْتَ علَى يَمِينٍ، فَرَأَيْتَ غَيْرَها خَيْرًا مِنْها، فَأْتِ الذي هو خَيْرٌ، وكَفِّرْ عن يَمِينِكَ)، دلالةً مِنه -صلى الله عليه وسلم- على أن التّكفير عن اليمين والحنث بها يكونُ أفضلُ من البّرِ بها في أوضاعٍ مخصوصة، فلو حلَفَ المسلمُ على أمرٍ قاصداً إياه ثم وجدَ أن في الحنثِ به خيرٌ أكثر من البّرِ به كان الحنثُ له أفضل.
شروط وجوب كفارة اليمينيَشترِطُ الفقهاءُ لِصحَةِ اليمينِ شروطاً عدّة، فإن تجتمع هذه الشّروط وحنث الحالفُ عن اليمين وجبت عليه الكفارة، وهذه الشروط هي:
أولاً: أن يكونَ الحالف مُسلماً: فالإسلامُ هو الشّرطُ الأول لصحةِ كُلِّ العبادات، إذ لا تصحُ يمينُ غير المسلم لأنّه ليس أهلاً لها، إلّا أن من الفقهاء من أجازَ كفّارة غير المسلم عن يمينه لِما رواه ابن عمر -رضي الله عنه- (من أنّ أباه أنَّ عُمَرَ، قَالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي نَذَرْتُ في الجَاهِلِيَّةِ أنْ أعْتَكِفَ لَيْلَةً في المَسْجِدِ الحَرَامِ، قَالَ: أوْفِ بنَذْرِكَ).
وورد أن النّذرُ فَرعٌ عن اليمين وفيه كفّارته -على أن طبيعته تختلفُ بعضَ الشّيءِ، فالنّذرُ: إلزامُ المسلم نفسه بشيءٍ لم يلزمهُ به الشّرعُ، كأن يقول: نذراً علي إن شفا الله -تعالى- والدي أن أًطعِمَ خمسينَ مسكيناً، وهو مكروهٌ، ولكن تَجِبُ فيه كفارةُ اليمينِ عند الحنثِ به-.
ثانياً: أن يكون الحالفُ بالغاً عاقلاً: إذ لا تصحُّ يمينُ الصّغير كما لا تصحُ يمينُ المجنونِ؛ لأنّ كليهما غير مُكلّفين بأداء العبادات.
ثالثاً: أن يكونَ الحالفُ قاصداً الحلفَ بالله -تعالى-: والقصد شرطٌ أساسيٌ في اعتبار اليمين ووجوب الكفارة، ويكون هنا التَفريقُ بين اليمين المنعقدة واليمينُ الّلغو، فيمينُ اللغو لا تنعقدُ ولا يترتّبُ على الحنثِ بها كفارة، على عكسِ اليمين المنعقدة التي قصدها الحالف، ومِن أشكالِ اللغو قوله: "لا والله، وبلى والله"، وغيرها في سياقِ الحديث.
رابعاً: أن يكونَ الحالفُ مُريداً للحلفِ مُختاراً غير مُكرَه: وذلكَ لأن أفعالَ المُكرَهِ غيرُ مؤاخذٍ بها شَرعاً فلا تنعقدُ يمينُ المُكرَه، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ اللَّهَ وضَعَ عن أمَّتي الخطَأَ والنِّسيانَ وما استُكرِهوا عليهِ).
خامساً: أن تنعَقِدَ اليمين: يضافُ إلى ما سبق لانعقاد اليمينِ أن يتوجّهَ بها الحالفُ على أمرٍ في المستقبلِ لا في الماضي؛ كأن يقول والله لا أدخل دار محمد، أو والله لا أشرب عصيراً.
سادساً: أن يحنثُ الحالف بيمينه: إذا توفرت الشّروطُ السابقةُ في الحالفِ كانَ أمامَ خيارينِ؛ إمّا أن يَبرّ ويفي بيمينه، وإمّا أن يحنث بها، فإذا حنثَ بِها وجبت عليهِ الكفارة وإلّا فلا، كما يَشترِطُ الحنفيةُ لتمامِ ذلكَ أن يكونَ المحلوفُ عليه مُتَصَوَّرُ الوجودِ، أي أن لا يكونَ مُستحيلاً، فاليمينِ على مُستحيلٍ لا ينعقد.