أوسع من هيك؟
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ .. 6 / 11 / 2017
فتح باب طاولة التلفزيون وبدأ بإخراج الكتب القديمة الواحد تلو الآخر ، أخرج معجم الوسيط ، و»فتاوى الشعراوي» ، وكتاب الكبائر ، وديوان المتنبي للعلاّمة البرقوقي ، كما أبعد عن طريقه كتاب صيد الخاطر ،والمستطرف في كل فن مستظرف ، وعودة لقمان ، ليجده أخيراً بصفحاته العريضة وبجلده الأخضر الخشن مختبئاً خلف «الريسيفر»، أمسك #دليل_الهاتف_القديم الذي يحتوي آخر طبعة قد وصلت اليه عام 1987 وبدأ يقلب الصفحات بحثاً في حرف الصاد.
أبو يحيى :مش متوفر عندكو..طيب اسمع بدي افش غلّي واحكي ومليح اللي اسمك «هاني» اسمع خالي هاني ، قريت هسع مكتوب بالجريدة : أنه مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، بيقول انه الصندوق أوصى بعملية #الإصلاح_الضريبي في #الأردن من خلال «توسيع القاعدة» الضريبية..سمعت خالي «بده يوسع القاعدة»..أنت فاهم شو يعني شو بيصير فينا إذا «توسّعت القاعدة» عدم المؤاخذة…بس بقيت بدي اتصل عليه عشان أقله هالكلمتين .يا حريق الحرسي في ظل «أوسع من هيك» وسلامتك..
-الموظف: خدمة ثانية..
-أبو يحيى: سلم ع الوالدة..
-الموظف: نهارك سعيد شكراً لاتصالك..
-أبو يحيى: بتعرف تقول غطيني يا كرمة العلي.
-الموظف: عفواً..
-ابو يحيى: ولا شي ..سلّم سلّم..
#158يوما
#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي الإصلاح الضريبي الأردن الحرية لاحمد حسن الزعبي أحمد حسن الزعبی أبو یحیى
إقرأ أيضاً:
أحمد خالد صالح يتقن الانهيار النفسي.. أداء مدهش في حلقة من الجنون الناعم
تواصل حكاية "فلاش باك" من مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" تصاعدها الدرامي، حيث تأخذ الحلقة الثانية المشاهد إلى مساحة مشوّشة بين الذاكرة والواقع، وتضع البطل زياد الكردي في مواجهة مباشرة مع المستحيل، بعد أن عاد حساب زوجته المتوفاة للظهور فجأة.
هل مريم عادت من الموت؟
تبدأ الحلقة الثانية من حيث انتهت الأولى، على وقع صدمة زياد الكردي (أحمد خالد صالح) من ظهور حساب زوجته الراحلة مريم (مريم الجندي) على فيسبوك كـ"أونلاين"، رغم مرور عامين على وفاتها.
زياد يبدأ في البحث عن هاتفها المهشم إثر الحادث، ويحاول فتحه عبثًا، ثم يتواصل مع شقيقتها المقيمة في ألمانيا، وصديقتها المقربة، لكن كلتاهما تؤكدان أنهن لا يملكن أي كلمات مرور لحسابها.
يلجأ زياد إلى أحد محال الصيانة لفتح الهاتف، وبعد عناء، يتمكن من الدخول، لكنه لا يجد إلا الرسالة الأخيرة المتبادلة بينهما، الحيرة تتضاعف، والواقع يزداد غموضًا.
"انت مين؟".. الرسالة التي قلبت كل شيء
يقرر زياد أخذ المهدئ والنوم، لكن في صباح اليوم التالي، تصله مكالمة من ليلى (آية عبدالرازق) التي ترغب في لقائه لتمنحه هدية. يوافق، لكنه يتلقى في اللحظة ذاتها رسالة جديدة من حساب مريم تسأله: "انت مين؟".
يرتبك زياد ويحاول تجاهلها، لكنه لا يستطيع طرد الشكوك من عقله.
لقاء مرتبك وهروب من الحاضر
في اللقاء مع ليلى، تهديه "لينس كاميرا" كهدية رمزية، لكنه يناديها بـ"مريم" دون قصد، مما يثير غضبها قبل أن يعتذر.
يتواصل زياد مع صديقه خالد المتخصص في السوشيال ميديا، والذي يفحص الحساب ويؤكد له أن الحساب مغلق منذ وفاتها ولم يُفعّل منذ عامين، ما يزيد ارتباك زياد، ويدفعه للانسحاب من موعده مع ليلى.
الصوت نفسه.. فهل هي مريم؟
يبدأ زياد في مراسلة حساب مريم، ويحاول معرفة هويته، فيسألها: "انتي مين؟" فترد: "انت اللي مين وعايز إيه؟".
يتصل بها عبر ماسنجر، لكنها ترفض الرد، ثم فجأة ترد، ويُصدم زياد عندما يسمع صوت مريم الحقيقي!
يغلق المكالمة في رعب، وتبدأ الذكريات المؤلمة في محاصرته.
الذكاء الاصطناعي.. هل هو الفاعل؟
في محاولته لفهم ما يحدث، يبدأ زياد في مشاهدة فيديوهات عن الذكاء الاصطناعي (AI) والتقنيات التي تسمح بتقليد الأصوات. يخبره صديقه خالد أن "الصوت لا يمكن تقليده بدقة 100%"، ويطلب منه الاستمرار في الحديث مع الطرف الغامض.
عودة إلى الماضي: أول لقاء بين زياد ومريم
في "فلاش باك" جميل، نعود إلى أول لقاء بين زياد ومريم، حيث تتأمل مريم لوحة مؤثرة لأب يحمل ابنته الناجية من حريق، ويُخبرها زياد بأنه المصوّر، لتبدأ بينهما أولى لحظات التواصل والتقارب.
مريم لا تتذكره.. أم أن هذه ليست مريم؟
يعود زياد للتواصل مع "مريم" عبر ماسنجر، فيسألها: "أنتي مريم زيدان الرسامة؟" فتجيب: "أه"، لكنه يكتشف أنها لا تعرفه إطلاقًا.
يطلب منها رسم صورة الفتاة الناجية من الحريق كـ"بورتريه"، فتوافق مقابل مبلغ مالي، وترسل له عنوان مكتبة في مصر الجديدة للقاء وتسليم اللوحة.
لكن عندما يذهب في الموعد، يفاجأ أن المكتبة مغلقة منذ سنوات، يتصل بها، فترسل له موقع مطعم تقيم فيه عيد ميلاد، لكنه لا يجدها، ويؤكد له الشيف أن الحفل انتهى.
الزمن ينهار: هل نحن في 2024 أم 2018؟
يتصل زياد بـ"مريم" لتخبره أنها انتظرته طويلاً، وتمنحه رقم هاتفها للتواصل بدلًا من الماسنجر.
في النهاية، تدعوه للقاء في كافيه. عند وصوله، يرى فتاة تشبهها من الخلف تحمل علم الزمالك، لكن يتبين أنها ليست هي.
ثم يسمع صوتها تقول: "صلاح اتصاب.. راموس كسر صلاح!"
يندهش زياد ويقول: "هو صلاح راح الزمالك؟".
يفتش في هاتفه، فيكتشف أن الحادثة التي تتحدث عنها وقعت عام 2018، بينما هو في 2024...
تتصل به مريم فيديو كول، فيراها في نفس المكان الذي يتواجد فيه، لكنها غير موجودة في واقعه، الصدمة تكون عنيفة، ويُغمى على زياد.