خان يونس تحت النار| الاحتلال يحرق النازحين بلا رحمة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
وسط الدمار والخراب والخيام المحترقة، يبحث الفلسطينيون في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، عما تبقى من أمتعتهم وبقايا طعامهم، بعد أن استهدفت الصواريخ الإسرائيلية المنطقة التي يدعي الاحتلال أنها منطقة إنسانية آمنة دون أي سابق إنذار، أو تحذير لتحرق النازحين وهو أحياء في خيامهم البالية.
جاء ذلك في تقرير تليفزيوني، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «جيش الاحتلال يحرق النازحين أحياء في خيامهم بمواصي خان يونس»، واستخدم جيش الاحتلال قنابل ومقذوفات حارقة في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، في مشهد وحشي غير مسبوق.
وأوضح التقرير أنه جرى تهجير النازحين من منازلهم بكل أرجاء القطاع، دفعهم إلى هذه المنطقة، وجاءت الغارة الجوية الإسرائيلية بالتزامن مع توغل بري للدبابات الإسرائيلية في الأجزاء الشمالية من خان يونس، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات في تكريس لجريمة الإبادة الجماعية، التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق سكان غزة.
قطاع غزةخان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، التي لم يعد من الممكن التعرف عليها حاليا، بعدما دمر الاحتلال مئات المباني فيها وحولها لكومة أنقاض وجرف شوارعها، وأحرق مدارسها، وحاصر مستشفياتها وتركها مدينة أشباح غير صالحة للحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد النازحين جیش الاحتلال خان یونس
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: عشر ذي الحجة إشارة للشباب اليائس أن يبدأوا من جديد.. فيديو
قال الشيخ ياسر الغاياتي، من علماء وزارة الأوقاف، إنه إذا كانت العشر الأوائل من ذي الحجة هي نقطة بداية للمسلم ليتقرب إلى المولى بالطاعات والقربات، فإن فيها إشارة لكل يائس أو محبط بأن يبدأوا من جديد وينسوا ما مضى.
وأضاف الغاياتي، في خطبة الجمعة من مسجد الشهيد علي إبراهيم، بمحافظة القليوبية، أن عشر ذي الحجة كشهر رمضان هي إشارة لكل من يريد أن يحقق أملا أو يحقق هدفا، تستطيع أن تبدأ من جديد عفا الله عما سلف.
وأشار إلى أننا نبين لشبابنا أن روحك أمانة فلا تفرط في روحك ونفسك ولا تيأس فإنما عند الله هو خير وأبقى والجزاء على قدر العمل.
وتابع: على الشباب ألا ييأسوا من رحمة الله، فباب رحمة الله واسع وكرمه واسع، مستشهدا بحديث النبي (من قتل نفسه بحديدة عذب بها في نار جهنم).