المسلة:
2025-08-03@00:24:13 GMT

حقائق: خارطة القوات الأجنبية في سوريا

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

حقائق: خارطة القوات الأجنبية في سوريا

6 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: سلط تجدد القتال في سوريا الضوء على دور القوات الأجنبية في البلاد، حيث تنشر تركيا وإيران وروسيا والولايات المتحدة قوات هناك منذ عام 2011، في حين تشن إسرائيل غارات جوية بشكل متكرر على الأراضي السورية.

وفيما يلي بعض المعلومات الأساسية عن القوات الأجنبية في سوريا:

تركيا

نشرت تركيا قوات في مناطق شمال غرب سوريا التي تسيطر عليها قوات معارضة سورية ( ارهابية)  أطلقت احتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في عام2011، وتدعم تركيا بعض الجماعات المعارضة الارهابية.

ومن الأهداف الرئيسية لتركيا إضعاف الجماعات المسلحة الكردية السورية التي أقامت مناطق حكم ذاتي على الحدود التركية في أثناء الحرب الأهلية بسوريا.

وتصنف أنقرة حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.

ومن بين الأهداف الملحة الأخرى لأنقرة عودة نحو 3 ملايين لاجئ سوري إلى بلادهم بعد أن فروا إلى تركيا خلال الحرب، وكثير منهم جاؤوا من حلب.

نفذت تركيا 4 عمليات في سوريا منذ عام 2016.

واستهدفت عمليتها الأولى تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب، وهي فصيل كردي سوري يقود تحالفا مسلحا آخر هو قوات سوريا الديمقراطية.

وتوسع وجود تركيا في عام 2017 عندما أبرمت اتفاقا مع روسيا وإيران أفضى إلى نشر القوات التركية في 12 موقعا في منطقة إدلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة بشمال غرب سوريا.

وتبع ذلك في عام 2018 هجوم استهدف عفرين التي يسيطر عليها تحالف قوات سوريا الديمقراطية، وتوغل آخر عام 2019 في أراضي يسيطر عليها التحالف نفسه أيضا بين مدينتي رأس العين وتل أبيض الحدوديتين.

وفي العام التالي أرسلت تركيا آلاف الجنود إلى إدلب لصد هجوم شنته قوات الحكومة السورية المدعومة من روسيا على قوات المعارضة.

وتنظر دمشق إلى تركيا على أنها قوة احتلال. كما ان تركيا لها مصلحة في وقو التمدد الشيعي في سوريا والعراق.

روسيا

انخرطت موسكو في الصراع لدعم الأسد في 2015، في أكبر تدخل عسكري لها في الشرق الأوسط منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

وتمكنت الطلعات الجوية الروسية من قاعدة في اللاذقية من ترجيح الكفة لصالح الرئيس السوري.

وبالتنسيق مع إيران، توسع الانتشار العسكري الروسي الذي يعود تاريخه إلى الحرب الباردة حينما أنشأ الاتحاد السوفيتي قاعدة بحرية في مدينة طرطوس السورية على البحر المتوسط.

وللقوات الروسية وجود على الأرض في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، وانتشرت الشرطة العسكرية الروسية في أثناء محاولات خفض التصعيد.

وقال الكرملين إن روسيا مستمرة في دعم الأسد.

إيران

أرسلت إيران الحرس الثوري إلى سوريا منذ 2012 لمساعدة الأسد.

ولعب حزب الله اللبناني المدعوم من طهران دورا كبيرا.

وتعد طهران الأسد حليفا أساسيا ضمن “محور المقاومة” الذي تدعمه والمُناهض لإسرائيل والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.

وتمكنت طهران بفضل علاقاتها بدمشق من نشر نفوذها عبر ممر بريمن حدودها الغربية مرورا بالعراق ووصولا إلى لبنان.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة باللغة العربية في 3 ديسمبر إن طهران قد تدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك.

ودأبت طهران على الإشارة إلى دور قواتها في سوريا بأنه استشاري بدعوة من حكومة دمشق.

وإلى جانب الإيرانيين ومقاتلي حزب الله، لعبت جماعات شيعية أخرى مدعومة من طهران دورا حيويا في الصراع.

شملت مجموعات من أفغانستان والعراق.

حزب الله سحب مقاتليه من سوريا للعودة إلى لبنان وسط تصاعد الحرب مع إسرائيل منذ منتصف أكتوبر.

ورغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل أكثر من أسبوع، لا ينوي حزب الله حاليا إرسال مقاتلين إلى شمال سوريا لدعم الجيش السوري، وفقا لرويترز.

ويشكل وجود القوات الإيرانية والقوات المدعومة من طهران في سوريا مصدر قلق كبير لإسرائيل التي تقول إن هذا يدفعها إلى شن غارات جوية متكررة على سوريا.

 

الولايات المتحدة

بدأ التدخل العسكري الأميركي في سوريا عام 2014 بشن غارات جوية ضد تنظيم داعش الذي بسط حكمه على ثلث مساحة سوريا والعراق.

في البداية، جرى نشر قوة صغيرة من القوات الخاصة الأميركية في سوريا للتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لقتال وطرد عناصر تنظيم داعش من المناطق التي سيطروا عليها في شمال سوريا وشرقها.

ومع اقتراب النصر على تنظيم داعش، أعلن الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب عام 2018 أنه يريد سحب القوات الأميركية.

لكن جرى تعديل الخطة بعد ذلك على خلفية انتقادات بأن الانسحاب سيخلف فراغا ستملأه إيران وروسيا.

ولا تزال هناك قوات أميركية في سوريا وتواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية.

وتتمركز القوات الأميركية في حامية التنف السورية بالقرب من الحدود مع الأردن والعراق.

وتعد حكومة الرئيس السوري القوات الأميركية قوات احتلال.

وينتشر حاليا نحو 900 جندي أميركي في البلاد، معظمهم في الشمال الشرقي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: قوات سوریا الدیمقراطیة تنظیم داعش فی سوریا حزب الله

إقرأ أيضاً:

الإعلان عن بدء تدفق الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا.. بتمويل قطري

أصدرت أنقرة ودمشق والدوحة وباكو، السبت، بيانا مشتركا بخصوص بدء تدفّق الغاز الطبيعي الأذربيجاني إلى سوريا عبر الأراضي التركية، بتمويل من دولة قطر.

وذكر البيان الذي نشرته وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية عبر منصة إكس، أن خط الغاز التركي ـ السوري يشكل "خطوة هامة نحو تعميق الروابط القائمة" بين أنقرة ودمشق والدوحة وباكو.
ووصف المشروع بأنه "رمز للتضامن الإقليمي"، مشيرًا إلى أن الدول الـ 4 تشعر بالفخر تجاه تدشين الخط رسميًا.

ولفت إلى أن إنجاز المشروع خلال مدة قياسية يشكّل "دعمًا حيويًا" لمسار إعادة الإعمار والتطبيع في سوريا، عقب "التطورات التاريخية" إثر سقوط نظام البعث في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وأشار البيان إلى أن خط الغاز الممتد بين ولاية كيليس التركية ومدينة حلب السورية، تبلغ طاقته اليومية 6 ملايين متر مكعب، وقد دخل حيز التشغيل الرسمي اعتبارًا من اليوم 2 آب/ أغسطس 2025.

وأكد أن دولة قطر، وعبر صندوق قطر للتنمية، تجدد التزامها بدعم عملية التعافي والاستقرار في سوريا، من خلال المساهمة في إنتاج الكهرباء.

وأضاف البيان أن بدء تدفّق الغاز إلى محطة التوليد في حلب سيساهم في تحسين ملموس بتزويد الكهرباء في عموم سوريا.


كما شدد على أن المبادرة "تحمل دلالات إنسانية قوية"، وستُسهم بشكل مباشر في إنعاش الاقتصاد السوري وتحسين الظروف المعيشية للسكان.

وجددت الدول الـ 4 في ختام البيان عزمها على "تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة"، مؤكدة التزامها ببناء "مستقبل قائم على التعاون لا الانقسام"، تتمتع فيه شعوب المنطقة بالأمن والتنمية والثقة المتبادلة.

وفي وقت سابق السبت، بدأ تدفّق الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر ولاية كليس جنوبي تركيا، بتمويل قطري.

وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن الخط الجديد قادر على تصدير ما يصل إلى ملياري متر مكعب من الغاز سنويًا إلى سوريا، وهي كمية يمكن أن تغطي احتياجات نحو 5 ملايين أسرة من الكهرباء.

وتعاني سوريا منذ أكثر من عقد أزمة حادة في قطاع الكهرباء، نتيجة الحرب التي تشهدها البلاد، ما انعكس سلبًا على قطاعات الخدمات والإنتاج الصناعي والزراعي.


???? Türkiye–Suriye Doğal Gaz Boru Hattı’nın Açılışı ve Azerbaycan’dan Suriye’ye doğal gaz arzının başlaması konusunda ortak basın açıklaması

——————————————

???? Joint Statement on the Inauguration of the Türkiye–Syria Natural Gas Pipeline and the Commencement of Natural Gas Supply… pic.twitter.com/sxElRcqKvp

— T.C. Enerji ve Tabii Kaynaklar Bakanlığı (@TCEnerji) August 2, 2025

Bugün tarihi bir adım daha attık

Türkiye’den Suriye’ye ilk doğal gaz akışı başladı. Azerbaycan gazı, Türkiye üzerinden Kilis’ten geçerek Suriye’ye ulaşıyor. İlk etapta günde 6 milyon metreküp gaz sevkiyatıyla 5 milyon hanenin elektriği sağlanacak. Bu sayede Suriye'ye yılda 2… pic.twitter.com/6ZeZ2wPSxg

— Alparslan Bayraktar (@aBayraktar1) August 2, 2025

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن بدء تدفق الغاز الأذربيجاني إلى سوريا عبر تركيا.. بتمويل قطري
  • عقاد بن كوني: نحيي قوات درع السودان التي واصلت التقدم بثبات حتى وصلت إلى إقليم كردفان
  • بدعم من دولة قطر.. بدء تدفق الغاز الطبيعي من أذربيجان إلى سوريا عبر تركيا
  • تركيا تقدم دعمًا تعليميًا لصالح سوريا
  • مقتل مسلحين اثنين بعد إحباط محاولة تسلل عبر سوريا
  • أذربيجان تبدأ ضخ الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر تركيا
  • في تركيا.. المنتجات التي ارتفعت وانخفضت أسعارها في يوليو
  • عِبر تركيا.. بدء تصدير الغاز من أذربيجان إلى سوريا
  • ما هي النفقات التي يحصل عليها الأبناء وفق قانون الأحوال الشخصية؟
  • المجلس الوزاري للأمن الوطني يؤكد على تنظيم العمالة الأجنبية أمنيا واقتصاديا واجتماعيا