مكتوم بن محمد يناقش مع رئيسة "فرانكلين تمبلتون" مقومات تميّز دبي وجهة رئيسية للأعمال عالمياً
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، على أهمية تعزيز الشراكات الدولية لدعم النمو والازدهار في القطاع المالي لدبي.
وقال عبر تدوينة على منصة "إكس": "في سعينا المستمر لبناء شراكات دولية قوية تدعم نمو وازدهار قطاعنا المالي، تستمر اللقاءات المثمرة مع ممثلي الشركات المالية والاستثماريّة العالمية، ضمن منهجٍ أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتميزت به دبي منذ نشأتها الحديثة، لتصبح واحدة من أفضل أربعة مراكز مالية في العالم بحلول العام 2033 وفق أجندتها الاقتصادية".
وتابع: "التقيت اليوم جيني جونسون، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة "فرانكلين تمبلتون"، إحدى أكبر شركات إدارة الاستثمارات في العالم واستعرضنا خلال اللقاء مقومات تميّز دبي كوجهة رئيسية للأعمال على مستوى العالم واستراتيجيتها الرائدة في صناعة التكنولوجيا المالية المعززة بالابتكار وتوظيف التقنيات، وناقشنا خطط الشركة وتطلعاتها وما يمكن أن نقدمه لها في دبي والإمارات:.
وأضاف: "الإمارات أضحت وجهة العالم وأرض الفرص وسياساتنا الاقتصادية والمالية تثمر في كل يوم خيرًا ونماءً للجميع، وسنبقى الوجهة الرائدة عالمياً للأعمال والاستثمار".
في سعينا المستمر لبناء شراكات دولية قوية تدعم نمو وازدهار قطاعنا المالي، تستمر اللقاءات المثمرة مع ممثلي الشركات المالية والاستثماريّة العالمية، ضمن منهجٍ أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتميزت به دبي منذ نشأتها الحديثة، لتصبح واحدة من أفضل أربعة مراكز مالية في… pic.twitter.com/H3i7FzLOfK
— Maktoum Bin Mohammed (@MaktoumMohammed) December 6, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للمرأة: ضرورة جعل جميع المساحات آمنة للنساء والفتيات في العالم الرقمي
شاركت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة بكلمة مسجلة في فعالية اقليمية رفيعة المستوى حول "جعل جميع المساحات آمنة: تعزيز السلامة الرقمية للنساء والفتيات في المنطقة العربية" الذي نظمته جامعة الدول العربية وذلك ضمن فعاليات حملة 16 يوم من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأكدت المستشارة أمل عمار أن الاجتماع يعكس إدراكًا متزايدًا بأن حماية المرأة في الفضاء الإلكتروني أصبحت ضرورة ملحّة لضمان مشاركتها الكاملة والآمنة في الحياة العامة، مثمنة التعاون الوثيق بين جامعة الدول العربية وشركاء التنمية، تعزيزًا للجهود الرامية إلى دعم النساء والفتيات قى الفضاء الرقمى.
وأشارت رئيسة المجلس أن جمهورية مصر العربية قطعت شوطًا كبيرًا في حماية المرأة وتمكينها، بفضل الرؤية الثاقبة والدعم غير المحدود من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل النهوض بالمرأة وحمايتها، واقعيًا ورقميًا، أحد أعمدة المشروع الوطني لبناء الدولة الحديثة، فقد أكّد الدستور المصري على حماية المرأة من جميع صور العنف والتمييز، فيما استكملت الدولة هذا الإطار بإصلاحات وتشريعات نوعية، شملت مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وتجريم الابتزاز الإلكتروني والتنمر الرقمي، وتغليظ العقوبات على الاعتداء على الخصوصية، وغيرها من الأدوات التشريعية التي عززت حماية المرأة ووفرت لها بيئة قانونية تُمكّنها من التبليغ والحصول على الدعم اللازم.
وأكدت المستشارة أمل عمار أن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 رسخت مبدأ التكامل بين الأمن الواقعي والأمن الرقمي، باعتبار أن حماية المرأة في العالم الافتراضي امتداد طبيعي لحمايتها في المجتمع، فعلى المستوى التنفيذي، أطلقت مصر مجموعة من الحملات والمبادرات الرائدة لتعزيز السلامة الرقمية، لتشجيع النساء والفتيات على الإبلاغ عن العنف الإلكتروني، وتمكينهن للشعور بالأمان على الانترنت، كما جرى تعزيز بناء القدرات من خلال التعاون مع الجهات الوطنية المختصة في برامج المواطنة الرقمية ومكافحة الابتزاز الإلكتروني، إلى جانب التعاون المستمر مع شركاء التكنولوجيا لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للمنصات الرقمية، مشيرة إلى استمرار مكتب الشكاوى بالمجلس القومى للمرأة كآلية وطنية فاعلة لاستقبال بلاغات العنف الإلكتروني، وتقديم الدعم القانوني والنفسي، ونشر الوعي بين النساء والفتيات.
وشددت رئيسة المجلس على أن تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا لا يتحقق إلا بوجود مساحة رقمية أمنة لها فحماية المرأة في العالم الرقمي ليست خيارًا، بل واجب وطني واستثمار مباشر في استقرار المجتمع ونموّه.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بتأكيد مصر على التزامها الراسخ بمواصلة العمل العربي والإقليمي والدولي، بالتعاون مع شركاء التنمية، من أجل بناء فضاء رقمي آمن، عادل، ومنصف، يتيح للنساء والفتيات المشاركة الكاملة والفاعلة في صنع مستقبل أوطاننا.