لجريدة عمان:
2025-12-14@18:57:13 GMT

ندوة بصور تناقش دور المرأة في التنمية المستدامة

تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT

نفذّت جمعية المرأة العمانية بصور اليوم ندوة توعوية بعنوان "المرأة في أجندة التنمية المستدامة"، وذلك في إطار جهود جمعيات المرأة العمانية لرفع المستوى المعرفي للمرأة وتعزيز وعيها بمجالات التنمية المستدامة، التي تعد من أبرز المشاريع المجتمعية.

افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية ألقتها الأستاذة يسرى بنت صالح الغيلانية، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، حيث رحبت بالحضور وضيفات شرف البرنامج، مشيدة بالجهود المبذولة في إعداد وتنفيذ أوراق العمل.

وأوضحت الغيلانية مفهوم عنوان الندوة وأهدافها، معربة عن أملها في أن تحقق توصيات ومخرجات تصب في صالح المرأة العمانية وترفع من مكانتها الثقافية والمعرفية.

أقيمت الندوة على مسرح قاعة الفرح التابعة للجمعية، وشهدت تقديم عدة محاور أساسية. استهلت الدكتورة منى بنت محفوظ المنذرية، الإعلامية القديرة، تقديم المحور السياسي، حيث تناولت تطلعات المرأة في هذا المجال وأهم التحديات التي تواجهها، مؤكدة على أهمية تعزيز الثقافة السياسية لديها. تبعتها الأستاذة باسمة بنت محمد البسامية، خبيرة التخطيط الاستراتيجي، التي قدمت ورقة عن المحور الاقتصادي، ركزت خلالها على كيفية تمكين المرأة اقتصاديًا وتطوير مهاراتها القيادية لإدارة المشاريع الريادية بنجاح، إلى جانب مواجهة التحديات والصعوبات التي تعترض طريقها.

أما المحور الأخير، المتعلق بالثقافة القانونية، فقد قدمته الأستاذة نعيمة بنت جمعة السعدية، المحامية والمستشارة القانونية، التي سلطت الضوء على بعض المفاهيم القانونية غير الواضحة لدى البعض، متناولة تأثير العادات الاجتماعية على حقوق المرأة.

عقب الانتهاء من تقديم المحاور، عُقدت جلسة حوارية أدارتها الدكتورة سالمة بنت نصيب الفارسية، حيث ناقشت مع الحاضرات القضايا التنموية المستدامة المتعلقة بشؤون المرأة والمجتمع. تخللت الجلسة مناقشات وأسئلة من الحاضرات، أظهرت التفاعل الكبير مع محتوى الندوة.

خرجت الندوة بعدة مخرجات مهمة، أبرزها التركيز على ضرورة تحديد احتياجات المرأة لتحقيق ذاتها وتعزيز دورها القيادي، والعمل على استمرارية المشاريع وعدم الاستسلام أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تطوير الذات وترسيخ مفهوم الاستحقاق لدى المرأة، إلى جانب إقامة أوراق عمل تعريفية لدعم المرأة العاملة وتمكينها في مجال ريادة الأعمال.

اختتمت الفعالية بتكريم المشاركات، حيث قدمت لهن شهادات تقدير تعبيرًا عن الامتنان لجهودهن وما قدمنه من معلومات قيمة أثرت النقاش، ما لاقى استحسان الحضور من نساء المجتمع اللاتي مثّلن مختلف القطاعات والمؤسسات.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة عين شمس، ندوة موسعة بعنوان “ظاهرة أطفال الشوارع.. رؤية استشرافية لآليات المواجهة”.

جاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د حنان كامل متولي عميدة الكلية، وبإشراف أ.د حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأكدت أ.د حنان كامل متولي أن قضية أطفال الشوارع ليست مجرد ظاهرة اجتماعية بل مرآة تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه المجتمع كله، مشيرة إلى أن الجامعة تُعد شريكًا في طرح الحلول لا مجرد جهة رصد.

تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس السبتبالأسماء .. حركة تغييرات في خريطة قيادات "التربية والتعليم"

وأضافت أن كل طفل يفقد حضن أسرته؛ يقع في دائرة مسؤوليتنا جميعًا، وأنه  على الجامعة أن تنتبه وتفتح الأبواب لفهم علمي حقيقي، وأن ترسّخ لدى طلابها أن مستقبل المجتمع يبدأ من الطفل المظلوم قبل الطفل المتفوق.

وأوضحت أ.د حنان سالم أن محاربة الظاهرة تبدأ من فهم دوافعها قبل التفكير في آليات علاجها، مؤكدة أن الطفل الذي يصل إلى الشارع هو نتيجة سلسلة طويلة من التغيرات المجتمعية. 

وأشارت إلى أن علينا أن لا ننظر إلى هؤلاء الأطفال كعبء، وأن نبدأ في رؤيتهم كضحايا، مؤكدة أن كل  طفل فقد بيته يحتاج قلبًا قبل أن يحتاج مؤسسة، ورعاية مثلما يحتاج قانونًا.

ومن جهتها، قدمت أ.د منى حافظ أستاذ علم الاجتماع والمحاضر بالندوة، تحليلًا لأبعاد الظاهرة المتشابكة، بداية من الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وحتى تأثيرها النفسي والسلوكي على الطفل، مشيرة إلى أن طفل الشارع لا يولد في الشارع، وإنما يُدفع إليه دفعًا. 

وأضافت أن الطفل قد يهرب من بيتٍ ممزق، أو من عنفٍ لم يستطع احتماله، أو من فقرٍ جعله يشعر أنه عبء، وقد يُلقى في الشارع دون أن يعرف كيف أو لماذا، لكن ما يجب أن ندركه؛ هو أن الشارع لا يربّي، بل ينجرف بالطفل إلى مسارات خطيرة، ومن بين أخطرها فقدان الثقة في المجتمع، وفقدان الإحساس بالانتماء.

وتحدثت د.منى بتوسع عن الآثار النفسية العميقة التي تخلّفها التجارب الصادمة في حياة هؤلاء الأطفال، مؤكدة أن أغلبهم يعيشون في حالة يقظة دائمة تشبه "حالة النجاة"، وهي حالة تجعل الطفل مستعدًا للدفاع عن نفسه بشكل مبالغ فيه، أو للانسحاب الكامل من العالم، أو للاتحاد مع جماعات خطرة تمنحه إحساسًا زائفًا بالأمان.

كما استعرضت عددًا من تجارب الدول التي نجحت في تقليص الظاهرة عبر برامج معتمدة على الرعاية البديلة، وإعادة الدمج الأسري حين يكون ممكنًا، ودعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وتدريب العاملين معه على المهارات الإنسانية قبل الفنية.

و طرحت “حافظ” رؤية استشرافية تقوم على بناء منظومة وقاية مبكرة، تبدأ من الأسرة المهددة بالتفكك، ومن الطفل المعرض للخطر، ومن المدارس التي يمكن أن تتعرف على حالات الإهمال مبكرًا، وكذلك من الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.

وشددت على أننا إذا  أردنا مستقبلًا بلا أطفال شوارع؛ فعلينا أن نعمل قبل أن يصل الطفل إلى الشارع، وأننا علينا أن نغلق الفجوات التي تتسرب منها براءته، وأن نبني جسورًا تعيده إلى الحياة.

واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن كلية الآداب ستستمر في احتضان مثل هذه القضايا الملحّة، وإتاحة مساحات للحوار العلمي والإنساني، إيمانًا منها بأن دورها الحقيقي يبدأ حين تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وأن بناء الوعي هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع أكثر عدلًا ورحمة.

وقامت أ.د حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمنح شهادة تقدير للدكتورة منى حافظ تكريما لدورها العلمي وإسهاماتها في خدمة المجتمع.

طباعة شارك قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية الآداب بجامعة عين شمس جامعة عين شمس

مقالات مشابهة

  • دار الكتب تناقش الموسيقى في سينما نجيب محفوظ
  • محمد الشرقي: الارتقاء بالصناعات الإبداعية لدعم التنمية المستدامة
  • جامعة القاهرة تناقش ملف العدالة التاريخية لدعم القضايا الإفريقية غدًا
  • القومي للمرأة ينظم ندوة “الحماية القانونية للمرأة من العنف الإلكتروني” بمكتبة الإسكندرية
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش ظاهرة أطفال الشوارع وطرق المواجهة
  • القومي للمرأة ينظم ندوة الحماية القانونية من العنف الإلكتروني بمكتبة الإسكندرية
  • عمل أسيوط تنظم ندوة حول قانون العمل الجديد ورعاية المرأة بديروط
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"
  • النواب يؤكدون: دعم البحث العلمي والابتكار مفتاح التنمية المستدامة وتحويل الأفكار إلى مشاريع اقتصادية
  • برلماني: دعم البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر