جامعة القناة تستعرض مشاريع تخرج طلاب كلية التمريض
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
نظمت كلية التمريض بجامعة قناة السويس فعالية متميزة لعرض مشاريع تخرج طلاب المستوى الرابع بقسم تمريض صحة الأسرة والمجتمع للعام الجامعي 2024/2025.
وقال الدكتور ناصر مندور أن الجامعة تواصل دعمها للابتكار والبحث العلمي الذي يخدم المجتمع، مشيراً إلى أن مشاريع التخرج هي إحدى الصور المشرقة لتميز طلاب الجامعة وقدرتهم على المساهمة الفعالة في مواجهة القضايا الصحية والاجتماعية المعاصرة.
وأكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على المستوى العلمي والعملي الذي ظهر في المشاريع المعروضة. مشيرا أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين يعكسون التزاماً كبيراً بمعايير الجودة الأكاديمية، مؤكداً أن مشاريع التخرج تمثل نتاجاً للتدريب الأكاديمي المكثف وتطبيق المفاهيم النظرية في مواقف عملية حقيقية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة إيناس عبد الله، عميد كلية التمريض، أن الكلية تلتزم بتقديم الدعم الكامل لطلابها لتأهيلهم ليكونوا قادة في مجال التمريض.
وأشارت إلى أن المشاريع التي عُرضت هذا العام تُظهر فهماً عميقاً للقضايا الصحية والاجتماعية، وتشكل دليلاً على قدرة الطلاب على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية.
كما أكدت الدكتورة منى حسن، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، على أهمية مشاريع التخرج في تطوير مهارات الطلاب وتعزيز خبراتهم العملية.
وأضافت أن المشاريع المقدمة تُعد انعكاساً لمدى جاهزية الطلاب لدخول سوق العمل والمشاركة في تحسين جودة الخدمات الصحية، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تمثل فرصة لتعزيز روح الابتكار والمسؤولية الاجتماعية بين الطلاب.
تضمنت الفعالية تقديم خمسة مشاريع تخرج متنوعة تعالج قضايا صحية واجتماعية هامة.
المشروع الأول، "الطفولة تحت الضوء الأزرق", تناول تأثير الشاشات الرقمية على صحة الأطفال ونموهم.
المشروع الثاني، "البدائل الصحية للبلاستيك", ركز على توعية الأمهات بالبدائل الصحية للبلاستيك وتأثيرها الإيجابي على الأسرة.
المشروع الثالث، "مغامرات المسعف الصغير", استهدف تدريب الأطفال على أساسيات الإسعافات الأولية بطريقة إبداعية. المشروع الرابع، "دليل الأم الحامل", قدم نصائح عملية للأمهات الحوامل لضمان تجربة أمومة صحية.
أما المشروع الخامس، "الاستخدام الخاطئ للأدوية", فقد سلط الضوء على مخاطر سوء استخدام الأدوية وسبل الوقاية منها.
أشرف على تنفيذ المشاريع مجموعة من الكوادر الأكاديمية المتميزة، حيث ساهم كل من المدرسين المساعدين و المعيدين م.م. سارة هشام، م.م. عبير عبد الستار، م.م. ندى علاء، م. إكرام أيمن، م. أميرة حسين، وم. ريهام عبد الرحمن، في تقديم الإرشاد والتوجيه للطلاب خلال مراحل إعداد المشاريع.
كما أشرف على المادة العلمية كل من الدكتورة ابتهال جلال والدكتورة لميس محمود، مما ساهم في تحقيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.
ضمت لجنة تحكيم تقييم المشاريع كل من: أ.م.د مرفت الشحات، أ.م.د فريدة كامل، د. سمر محمد عبد القادر، ود. محمد سعد، تقييم المشاريع.
وفي ختام الفعالية، أعربت اللجنة عن تقديرها للمستوى المتميز الذي ظهر في المشاريع، مؤكدة أن طلاب الكلية لديهم مستقبل واعد يسهم في تطوير النظام الصحي والمجتمعي بمصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور ناصر مندور جامعة قناة السويس مجال التمريض مشاريع التخرج
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان
شهد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، حفل تخرج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين لعام 2024-2025 بكلية طب الأسنان، واستضافتها قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، بالتزامن مع مرور 100عام على تأسيس الكلية.
بدأت وقائع الاحتفالية، بالتقاط صورة تذكاريه للخريجين أمام مبني القبة بحضور رئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة، ثم طابور عرض الطلاب، والسلام الجمهوري، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة الطبيب عمران عدنان ممثل الطلاب الوافدين، ثم كلمة الدكتورة آلاء الباز المنسق العام للبرنامج الدولي المتكامل بالكلية، ثم كلمة عميدة الكلية، أعقبها كلمة الدكتور أحمد رجب، ثم كلمة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ثم عرض فيلم تاريخي عن الكلية، ثم فيلم عن الدفعة رقم 97، أعقبها فاعليات التكريم.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالحضور تحت قبة جامعة القاهرة العريقة، للإحتفال بتخريج دفعة جديدة من الطلاب الوافدين بكلية طب الأسنان، مؤكدًا أن الجامعة كانت وستظل بيتًا مفتوحًا لطلاب العلم من كل أنحاء العالم، وهي تعتز بأبنائنا الوافدين الذين يمثلون جسرا لتعزيز أواصر التعاون والتكامل بين مصر وأشقائها.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة تعمل على ترسيخ مكانتها كوجهة أولى للتعليم الراقي في الشرق الأوسط وإفريقيا، وهي البيت الكبير لأبناء الأمة العربية والقارة الإفريقية، وستظل وجهة مفضلة للعلم والمعرفة والتنوع الثقافي، وأن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالطلاب الوافدين وتقدم لهم كافة أوجه الدعم والرعاية على المستوي الأكاديمي والإنساني وتوفر لهم بيئة تعليمية جاذبة ومتطورة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن دراسة طب الأسنان مر عليها آلاف السنين، وأن القدماء المصريين هم أول من اخترعوا تقويم الأسنان بالذهب، موجهًا الطلاب بضرورة الفخر لدراستهم داخل مصر العظيمة، وداخل جامعة القاهرة العريقة التي حققت تقدمًا كبيرًا داخل مختلف التصنيفات الدولية المرموقة، وأن يفتخروا بدراستهم داخل كلية طب الأسنان، موجهًا الشكر لأساتذة الكلية الذين لم يبخلوا بعلمهم وجهدهم علي الطلاب، كما وجه الشكر لأولياء الأمور الذين ضحوا كثيرًا من أجل أن يستكمل أبناؤهم دراستهم الجامعية، والشكر موصول للطلاب لما بذلوه من جهد خلال دراستهم بالكلية على مدار عدة سنوات.
ومن جهتها، قالت الدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد الكلية، إن هذه الاحتفالية تجسد سنوات من الاجتهاد وتفتح أمام الخريجين أبواب المستقبل، مؤكدًة أن الخريجين الوافدين من مختلف الدول يمثلون جزءًا من الكلية، وأن تخرجهم يمثل بداية جديدة لاستكمال دراستهم العُليا لخدمة مجتمعاتهم وفق أعلى المعايير العالمية.
وقالت الدكتورة آلاء الباز المنسق العام للبرنامج الدولي المتكامل، إن الاحتفال بتخريج الدفعة 97 من الطلاب الوافدين يأتي بالتزامن مع مرور مائة عام على إنشاء كلية طب الأسنان، مؤكدًة أن جامعة القاهرة تفتح أبوابها دائمًا للعلم والمعرفة، وهي ليست مؤسسة تعليمية فحسب، بل يمتد دورها لتمثل جسرًا لتبادل الثقافات ومهدا لتخريج الأجيال المتعاقبة لخدمة مجتمعاتهم.
وقال الطبيب عمران عدنان، في كلمته ممثلًا عن الخريجين الوافدين، إن جامعة القاهرة العريقة يدرس بها الكثير من الطلاب الوافدين من مختلف الدول، وتخرج فيها الكثير من الأطباء الذين يقدمون الخدمات الطبية في بلادهم، مقدمًا الشكر لجمهورية مصر العربية ولجامعة القاهرة العريقة لاحتضانهم واحتوائهم خلال رحلتهم الدراسية.
حضر الاحتفال كل من الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد الكلية، ووكيلات الكلية، وعدد من سفراء وممثلي الدول العربية والإفريقية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والخريجين وأسرهم.