حقيقة ترويج حسام موافي للعلاج بالأعشاب.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الشائعات تزداد على منصات التواصل الاجتماعي من خلال جملة «بيقولوا كذا»، معلقا: دا أمر خاطئ تماما وخطر علينا.
ونوه حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد، إلى أن القرآن الكريم إعجاز علمي مستمر ليوم الدين، وتفسيره على مر العصور أمر مستمر، وحدثنا القرآن على لسان سيدنا يوسف في الآية 100 بقول الله تعالى: وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ۖ وَقَالَ يَا أَبَتِ هَٰذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ۖ وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ.
وأضاف حسام موافي أن سيدنا يوسف في الآية السابقة اختار لفظ السجن بدلا من البئر؛ حتى لا يجرح شعور إخوته الذين ألقوه في البئر رضيعا.
وأشار إلى أن منصات التواصل الاجتماعي استغلت الذكاء الاصطناعي وروجت أني أعالج بالأعشاب، وأرد قائلا: لم ولن أروج لمثل تلك المنتجات، وليس لي منصات إعلامية سوى قناة صدى البلد والصفحة الرسمية على فيسبوك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني منصات التواصل الاجتماعي الشائعات صدى البلد القران الكريم طب قصر العيني كلية طب قصر العيني حسام موافی
إقرأ أيضاً:
الآية دي تحديداً إلى تأكيد قتال المليشيا أقرب منها إلى الدعوة إلى مفاوضتهم!!
مَنْ يرى التفاوض مع المليشيا فهذا رأيه لا يُعنَّف فيه ولا يُخوَّن لمجرد هذا الرأي_ إلا إذا تلبَّس بالخيانة من باب آخر _ له أن يجتهد في إقناع الناس برأيه ما شاء الله له أن يجتهد ، لكنَّه يخطئ الاجتهاد إنْ ظنَّ أن آية سورة (الحجرات) من رأيه الذي رآه … فآية سورة الحجرات هذه آكَد في قتال المليشيا!!
” وإنْ طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإنْ بغتْ إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله”
الآية تتحدث عن (طائفة) من المؤمنين تقاتل (طائفة) أخرى من المؤمنين ، فعلى (عامة المؤمنين) دعوة الطائفتين إلى الصلح (التفاوض) فإذا تبيَّن ل(عامة المؤمنين) أن إحدى الطائفتين هي التي تبغي على الأخرى فعلى (عامة المؤمنين) قتال الطائفة الباغية هذه!!
فإذا جعلنا الجيش الآن (طائفة) والمليشيا هي (الطائفة) الثانية ف(عامة المؤمنين) هنا هم (مجموع السودانيين) …
المفارقة هنا أن (مجموع السودانيين) هذا هو نفسه واقع عليه بغي المليشيا واعتداؤها !!
فإذا كان المجموع مأموراً بقتال مَنْ تبيَّن له من الطائفتين أنها التي تبغي على الأخرى ، فكيف لا يكون مأموراً بالقتال إذا كان البغي واقعٌ عليه هو نفسه قبل إحدى الطائفتين المُتقاتلتيْن؟!!
تاني بكرر … الدعوة للتفاوض لا حرام ولا خيانة .. والمهم طبعاً فيها (على ماذا يكون التفاوض) ودا باب واسع للحِجاج في الأصلح والأصوب … لكن الآية دي تحديداً إلى تأكيد قتال المليشيا أقرب منها إلى الدعوة إلى مفاوضتهم!!
والقرآن غالبٌ وليس بمغلوب وحاكمٌ وليس بمحكوم.
عمر الحبر