قال الدكتور عبدالله أبو عدس استشاري الصحة النفسية، إن ما يدفع الطفل يكون لديه رغبة في الاستكشاف ترافقه في مراحله التطورية الأولى، ثم المراهقة، كما يكون لديه رغبة في فرض الشخصية ولفت الانتباه من الأسرة وفي بعض الأوقات العناد، الأمر الذي يعرضه للتوبيخ.

توبيخ الأطفال يعتبر نوع من أنواع قتل الشخصية

وأضاف استشاري الصحة النفسية خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح جديد»، المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية» أن توبيخ الأطفال يعتبر نوع من أنواع قتل الشخصية الطفولية، وبالتالي يشل الشخصية عن التطور النفسي الاجتماعي السليم، وبالتالي فيجب أن يكون من ضمن حدود وأسس معينة، بمعنى أنه عندما نوبخه يجب أن ننتقد السلوك، وليس الطفل نفسه.

يجب تقويم سلوك الأطفال دون تهشيم شخصية الطفل

وتابع استشاري الصحة النفسية أنه يجب تقويم سلوك الأطفال دون تهشيم شخصيتهم، الأمر الذي يؤدي إلى قلة الثقة بالنفس، فإذا انتقدناه ووبخناه بشكل متواصل دون أن نوضح الأسباب، سيقلل من ثقته بنفسه وتؤدي لاضطرابات النوم والطعام والرهاب الإجتماعي، حيث يخرج الطفل على الدنيا مرتقبًا ماذا يقول الآخرين عن أفعاله ولا يرتقب كيف يطور من شخصيته. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصحة النفسية الأطفال

إقرأ أيضاً:

كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر

شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.

 وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.


وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.


وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.


وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.


كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.


وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.

طباعة شارك سخونة الجسم الاطفال ارتفاع الحرارة

مقالات مشابهة

  • هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
  • حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • أستراليا تطالب عمالقة التواصل الاجتماعي بتقديم تقارير عن التقدم في حظر حسابات الأطفال دون ١٦ عاما
  • استشاري نفسي يوضح كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش
  • حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا
  • دراسة صادمة: مراهقون يلجؤون إلى روبوتات الدردشة الذكية لدعم صحتهم النفسية
  • الطفولة والأمومة: نولي اهتماما كبيرا بدعم حق الطفل في الصحة والرعاية المتكاملة
  • خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل الاجتماعي عمّن هم دون 16 عاما
  • تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية للمصريين في 2025.. حقائق صادمة