الاستثمار في البشر.. إجراءات جديدة من «التضامن» لدعم الفئات الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تستعد وزارة التضامن الاجتماعي لتفعيل مجموعة من الإجراءات الخاصة بدعم الفئات الأولى بالرعاية، وتوفير خدمات التأمين الاجتماعي، مع توحيد برامج الدعم النقدي التي تمنحها الدولة في منظومة واحدة لتوحيد الوعاء المالي.
إجراءات وزارة التضامن لدعم الفئات الأولى بالرعايةووفق مشروع قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي، تمثلت الإجراءات في الآتي:
- تحسين شبكة الأمان الاجتماعي.
- توسعة مظلة الضمان الاجتماعي.
- إحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر ونسب التضخم.
- تحقيق أفضل حماية للأسر الأقل دخلًا.
- كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها كذوي الإعاقة والمسنين والأيتام وثالثها.
- تبني منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر.
الاستثمار في صحة الأطفال- تحسين مؤشرات التنمية لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى في حياة الأطفال وخلال مرحلة الطفولة المبكرة وصحة المرأة الإيجابية.
- التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية الدراسية.
- المساهمة في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية.
- تحقيق العدالة الاجتماعية بتبني قواعد الاستهداف.
- تحديد مستوى الفقر للأسرة من خلال معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق.
- المساهمة في الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي، وتنفيذ مشروعات لها.
- تمكين المرأة المصرية من خلال تعظيم قراراتها الاقتصادية الأسرية وشمولها المالي، وتحسين رعايتها الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي وزارة التضامن التضامن الأولى بالرعاية الفئات الأولى بالرعایة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا: مبادرة سكن كريم تعزز مكتسبات حياة كريمة وتوفر بيئة آمنة للأسر الأولى بالرعاية
شارك اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، في فعاليات تدشين مبادرة سكن كريم من أجل حياة كريمة والتي تنفذها وزارة التضامن الاجتماعي تحت رعاية رئيس الوزراء، وبالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، وذلك ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نيابة عن رئيس الوزراء، إلى جانب الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي، مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”، وعدد من السادة المحافظين، ورموز المجتمع، وممثلي القطاع الخاص والبنوك والمؤسسات الأهلية.
وأكد المحافظ أن المنيا تحظى بنصيب وافر من المشروعات التنموية ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريم، حيث تم تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية متكاملة في 192 قرية يستفيد منها 3 ملايين مواطن على مستوى 5 مراكز هي العدوة، مغاغة، أبوقرقاص، ملوي، ديرمواس، مشيرًا إلى أن نسب التنفيذ تجاوزت 80% في العديد من القطاعات الحيوية.
وأوضح أن تلك المشروعات شملت تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية في مجالات الصحة، والتعليم، ومياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء، والطرق، والغاز، والمجمعات الحكومية، ومراكز الشباب، والأسواق، والمواقف، ونقاط الحماية المدنية، ويتم حاليًا استكمال أعمال التجهيزات النهائية تمهيدًا لتشغيلها في أقرب وقت.
وأشار المحافظ إلى أن إطلاق مبادرة سكن كريم يأتي استكمالًا لجهود الدولة في تحسين جودة الحياة بالقرى الأكثر احتياجًا، من خلال بناء الأسقف وترميم المنازل غير الآمنة وتوصيل المرافق الأساسية، بما يوفر بيئة معيشية آدمية تحفظ كرامة المواطن وتحقق العدالة الاجتماعية.
وأكد اللواء كدواني على دعم كافة المبادرات الرئاسية وتنفيذها على أرض الواقع، مشيدًا بالتكامل المثمر بين أجهزة الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، ولافتا إلى أن هدف الدولة الأول هو تحسين مستوى معيشة المواطن وتحقيق تنمية مستدامة وشاملة.