وزير التربية: في هذه الحالة يتم تنظيم مسابقة توظيف خارجية في القطاع
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي إنّ القطاع يعتمد على التوظيف لسد الاحتياج وشغل المناصب المالية الخاصة. بموظفي التعليم (الأساتذة)،من خلال الاعتماد على الضوابط والآليات الأساسية للتوظيف حسب الاحتياج البيداغوجي المشخّص بالمادة والمرحلة التعليمية وموقع الاحتياج.
وأضاف الوزير في ردّه على سؤال للنائب البرلماني سيد احمد بجيلالي بالمجلس الشعبي الوطنيّ”.
وفي حالة عدم تغطية المناصب المالية الشاغرة -يُضيف الوزير-، يتمُ اللجوء بصفة استثنائية إلى تنظيم مسابقات خارجية. ويتم هذا كوسيلة لضمان حق التعليم المكفول دستورياً، أو اللجوء إلى توظيف الأساتذة بصفة التعاقد كإجراء استثنائي تفرضه حتمية استمرار التعليم.
وواستطرد الوزير قائلاً “عملية التوظيف تتقيّد بالأُطر التشريعية والتنظيمية المعمول بها. ومنها الشهادات والمؤهلات المنصوص عليها حصراً في القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 10 مارس سنة 2016 المحدد قائمة المؤهلات. والشهادات المطلوبة للتوظيف والترقية في بعض الرُتب الخاصة بالتربية الوطنية، المعدل والمتمم”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«خارجية الحكومة الليبية» تناقش تنظيم عمل المنظمات الدولية غير الحكومية
عقد مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بوزارة الخارجية في الحكومة الليبية، جبر الأثرم، اليوم السبت، اجتماعا مع عدد من ممثلي المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة داخل الأراضي الليبية.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تنظيم عمل هذه المنظمات، مع التأكيد على ضرورة التنسيق المباشر مع وزارة الخارجية باعتبارها الجهة المختصة، وعلى أهمية التعاون مع شركاء محليين معتمدين، بما يضمن تنفيذ البرامج وفقًا لأولويات الدولة الليبية واحتياجاتها الفعلية.
وشدد الأثرم، على أن وزارة الخارجية هي البوابة الرسمية للتعامل مع كافة المنظمات الدولية غير الحكومية، داعيا إلى توقيع مذكرات تفاهم واضحة تضمن الشفافية، وتعزز مبدأ الشراكة الفعلية والتشبيك بين الأطراف المعنية.
وأكد الاجتماع، ضرورة ملاءمة التدخلات الإنسانية والبرامج التنموية مع السياسات الوطنية والنظم القانونية المعمول بها، بما يحقق التوازن بين السيادة الوطنية ومتطلبات العمل الإنساني.
وقد حضر الاجتماع محمد الزايدي، مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي بالوزارة، إلى جانب عدد من موظفي إدارات المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.