تأكيد نيابي: لم يصل أي أمر رسمي باستقطاع 10% من رواتب الموظفين لتسليح الجيش
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد حسن راضي، عدم وصول أي أمر رسمي بفيد باستقطاع 10% من رواتب الموظفين في العراق، لأجل دعم تسليح الجيش العراقي والقوات الأمنية.
وقال راضي في حديث متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "ما يخص استقطاع مبالغ من الموظفين لدعم تسليح القوات الأمنية العراق مرتبط بالحكومة التنفيذية، وكان هنالك مقترح باستقطاع 1% من الرواتب للتبرع للبنان وغزة، لكن الحكومة تراجعت عنه الى أن يكون اختيارياً وليس اجبارياً".
وأوضح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية أنه "ولحد الان لم تطرق أي فكرة من هذا النوع بشكل رسمي حول استقطاع 10% لدعم تسليح القوات الأمنية".
وسبق أن طالب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب اليساري بسرعة تسليح القوات العراقية بسبب الأوضاع الخطيرة في سوريا والمنطقة، واقترح اتخاذ كل السبل الممكنة وصولاً إلى اقتطاع 10% من رواتب الموظفين لتوفير التمويل اللازم، عازياً مقترحه الى أن "المخاطر التي تهدد البلاد تتطلب الوحدة والتضحية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.