“الفيفا” تُحبط مساعي المخزن في الترويج لـ “الخريطة المزورة”
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وجّه الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، صعفة جديدة لنظام “المخزن” المغربي، الذي أصبح لا يفوّت أي فرصة من أجل محاولة الترويج لـ “الخريطة المزورة” والتي تشمل أراضي الصحراء الغربية المحتلة.
وكشف موقع “إل إينديبانداتي” الاسباني، بأن المخزن، حاول خداع أعلى هيئة كروية في العالم. عن طريق عرض تقرير تقييمي للترشح ضمن إطار الهيئة الإدارية لـ “الفيفا”.
كما أبرزت الصحيفة بأن هذه المحاولة التي تهدف إلى إضفاء الشرعية على “السيادة” المزعومة للمغرب على الأراضي الصحراوية. وثرواتها “لا تستند على أية قاعدة للقانون الدولي لأن الأمم المتحدة تعتبر الصحراء الغربية إقليما معنيا بعملية تصفية الاستعمار.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن التقرير الفني الذي نشرته “الفيفا” الأسبوع الفارط. حطّم كليا أحلام “الرباط” من خلال رفض اعتماد خريطة المغرب التي قدمها نظام المخزن.
وبحسب نفس المصدر، فقد تمكست “الفيفا” بالخريطة المعترف بها دوليا بحدود تفصل بين المغرب والصحراء الغربية.
وهذه هي المرة الثانية التي تحول فيها “الفيفا”. دون نجاح محاولات المخزن تحقيق أحلامه ورغباته التوسعية، بعد الأولى التي كانت في تقييم ترشح المغرب منفردا لاستضافة مونديال 2026.
كما أشار الموقع الاسباني الشهير، إلى أنه بالاضافة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، أقرت محكمة العدل للاتحاد الأوروبي يوم الـ 4 أكتوبر الماضي. بشكل نهائي بطلان اتفاقيتين تجاريتين أبرمتا بين الاتحاد الأوروبي والمغرب سنة 2019 في مجال الصيد البحري والفلاحة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لقجع: مؤسسة “المغرب 2030” تفرض ضروريتها لتنظيم التظاهرات الدولية من مستوى عالي وتعزيز صورة المملكة
زنقة20ا الرباط
أكد فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، اليوم الجمعة، أن توالي الأحداث الرياضية الكبرى التي يستعد المغرب لتنظيمها خلال السنوات المقبلة، فرض ضرورة إحداث مؤسسة جديدة تُعنى بتدبير هذه التظاهرات، أُطلق عليها اسم “المغرب 2030”.
وخلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الجمعة، خُصص للمناقشة العامة لمشروع القانون رقم 35.25، أوضح لقجع أن هذه التظاهرات الدولية ليست مجرد أحداث رياضية عابرة، بل تمثل فرصاً استراتيجية لتعزيز البنيات التحتية الوطنية، سواء بالمدن المحتضنة للمباريات أو تلك التي ستستقبل الوفود المشاركة.
وأضاف الوزير أن المؤسسة الجديدة ستتكلف بإعداد وتنظيم مختلف التظاهرات الدولية المقررة على التراب الوطني، وذلك بتنسيق مستمر مع القطاعات الوزارية والإدارات العمومية، مع ضمان الوفاء بالتزامات المغرب المنصوص عليها في دفاتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، إضافة إلى الإشراف على الحملات التواصلية بما يعزز صورة المغرب على الصعيد الدولي.
وبخصوص الهيكلة التنظيمية للمؤسسة، أشار لقجع إلى أنها تتكون من:رئيس يتولى تمثيل المؤسسة وتنسيق مهامها، وهو ذاته رئيس لجنة كأس العالم 2030؛ ومجلس تنفيذي يضم ممثلين عن السلطات الحكومية، يتكلف بالمصادقة على البرامج السنوية؛ ومجلس استشاري يضم فاعلين من القطاع الخاص ومغاربة العالم والمجتمع المدني وكفاءات إفريقية وممثلين عن كرة القدم الوطنية؛ ولجنة للتدبير الترابي يرأسها وزير الداخلية، تُشرف على التنسيق الترابي للمشاريع.
وشدد الوزير على أن مؤسسة “المغرب 2030” تخضع للمراقبة المالية الاتفاقية، طبقاً للنصوص القانونية الجاري بها العمل، نافياً أن تكون مجرد بنية إدارية، بل اعتبرها ترجمة فعلية للتوجيهات الملكية، على اعتبار أن تنظيم كأس العالم 2030 يُعد مشروعاً ملكياً بامتياز