المكتب الإقليمي لـ«إيسيسكو» بالشارقة يطلق حساباته الرقمية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أطلق المكتب الإقليمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو» بالشارقة، حساباته الرقمية على منصة «إنستغرام» تحت اسم: icesco.ae، ومنصة «إكس» تحت اسم: Icescoae لتتكامل تلك الحسابات الرقمية نحو تقديم محتوى متنوع يغطي جميع الفعاليات والمبادرات، وأبرز الرؤى المتعلقة بتطوير المجتمعات، بما يتماشى مع استراتيجية المنظمة التي تسعى إلى دعم التنمية المستدامة، وتعزيز القيم الإنسانية، وترسيخ التعايش والتنوع الثقافي بين الدول الأعضاء.
ويعد المكتب الإقليمي بالشارقة أحد أبرز المكاتب التابعة للمنظمة، حيث تأسس عام 2001 ليكون جسراً لنقل المعرفة والخبرات بين الدول الأعضاء في العالم الإسلامي، كما يساهم في بناء القدرات وتنمية المجتمعات عبر برامج متعددة تشمل مجالات التعليم، والعلوم، والثقافة، وحفظ التراث، وتُعد الأنشطة التي ينظمها المكتب وسيلة لتعزيز التواصل بين الشعوب وتعريفها بالإنجازات الثقافية والعلمية في العالم الإسلامي.
وأكد سالم عمر سالم، مدير المكتب، أهمية هذه المنصات ونوعيتها في تعزيز الحضور والتواصل الإعلامي كجزء من رؤية المنظمة لتوسيع نطاق المشاركة مع الجمهور وإبراز أنشطة المكتب الإقليمي بالشارقة بشكل أكثر فاعلية، لا سيما أن تلك المنصات الرقمية الجديدة تمثل بوابة للجميع للتفاعل مع مختلف الجهود في بناء مستقبل أفضل للمجتمعات الإسلامية.
وأفاد بأن المكتب يحرص من خلال هذه المنصات على تسليط الضوء على الفعاليات المختلفة، مثل ورش العمل والندوات والمؤتمرات الدولية التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الثقافات، ودعم المبادرات التعليمية والبحثية التي ترتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة فضلاً عن أن هذه الجهود تتكامــــل مــع رؤية الإيسيسكو القائمة على الريادة في مجالات التربية والـــعلوم والثـــقافة وتعزيز التضامن والابتكار بين الدول الأعضاء.
ولفت إلى أن المكتب الإقليمي في الشارقة يعكس تطلعات دولة الإمارات ودورها الريادي في دعم الثقافة الإسلامية على الصعيد الدولي، بما يتماشى مع رؤية إمارة الشارقة التي أرسى دعائمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في العمل على خدمة الدول في أرجاء المعمورة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المکتب الإقلیمی
إقرأ أيضاً:
القاهرة الجديدة تتغير.. تنفيذ وتطوير 110.5 كم من المحاور والطرق لتعزيز الربط الإقليمي
أعلن المهندس عبدالرءوف الغيطى، رئيس جهاز تنمية مدينة القاهرة الجديدة، عن الانتهاء من تنفيذ وتطوير حزمة متكاملة من المحاور والطرق، بإجمالي أطوال تجاوزت 110.5 كم، تمثل نقلة نوعية في ربط التجمعات السكنية والخدمية بالمحاور الإقليمية بالمدينة، وذلك في ضوء توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتعزيز كفاءة البنية التحتية وتطوير منظومة الطرق بالمدن الجديدة.
وأوضح المهندس عبدالرءوف الغيطي، أن المحاور الرئيسية التي تم تنفيذها وتطوير البعض خلال الفترة الأخيرة، هى: محور 24 "د.مصطفى خليل" بطول 10 كم وعرض 75 مترا، يربط بين التسعين الجنوبي والشمالي وطريق السويس والأوسطي، ويخدم الامتدادات الجديدة شرق المدينة ومنطقة بيت الوطن، وامتداد محور التسعين الجنوبي من ميدان جيبوتى وحتى الطريق الأوسطي بطول 4.2 كم، ويربط التجمع الخامس بالامتدادين الجنوبي والشرقي والطريق الأوسطي والتجمع السادس (مثلث الأمل)، ومحور RR "د. محمود فوزي" بطول 4.16 كم، ويربط التسعين الجنوبي بالامتداد الشرقي مرورًا بمحور محمد بن زايد، ومحور RR بالتجمع الثالث بطول 4 كم، ويربط محور العبور بالتسعين الجنوبي، ويخدم مناطق الأندلس ومشروعات الإسكان.
وأضاف رئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، أن شبكة الطرق شملت: محاور R5، R6، R7 – بطول 7.65 كم، تربط التسعين الجنوبي والشمالي بمحور محمد بن زايد، وتخدم مناطق التمر حنة والتجمعات المتوسطة، ومحوري شرق وغرب المدينة بطول 6 كم، ويخدمان التجمع الأول، وخاصة مناطق القرنفل ودار مصر، ويربطانها بطريق السويس ومحور السادات، ومحور ABC بطول 3.8 كم، الذى يعزز الربط بين بيت الوطن والطريق الأوسطي، ومحور الجزيرة بطول 3 كم، ويخدم مناطق التجمع الثالث، وتم تطويره بالكامل، ومحور العبور الذى يربط التسعين الجنوبي بطريق العين السخنة القديم، وتم تطويره بالكامل، ويجرى الآن تنفيذ كوبري يربطه بالطريق السياحي، بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ومحور طلعت حرب ويربط محور جمال عبد الناصر بطريق العين السخنة القديم، ويجرى استكمال ربطه بالطريق السياحي بكوبري تنفذه الهيئة الهندسية.
وأشار المهندس عبدالرءوف الغيطي، الى أن محاور الطرق الجاري تنفيذها تشمل: محور الحدائقي بطول 3 كم، بنسبة تنفيذ 51.5%، ويربط التجمع الثالث بالتجمع الخامس عبر العبور والتسعين الجنوبي، ومحور AA بطول 4 كم، بنسبة تنفيذ 35%، ويخدم منطقتي دار مصر وسكن مصر والمنطقة الصناعية والجمعيات بالتجمع الثالث، ومحور محمد بن زايد بطول 6 كم، يربط القاهرة الجديدة بالعاصمة الإدارية والطريق الأوسطي، وامتداد محور التسعين الشمالي بطول 5.4 كم، من المحاور التجارية الكبرى التي تربط المدينة بطريق السويس، ومحاور بيت الوطن الفرعية (CR1/LR1، CR2/LR2، MR1، MR2، SR1، SR2) – بطول 21.6 كم، بنسب تنفيذ بين 25% و72%، وتخدم الامتدادات السكنية الجديدة شرق المدينة.
ونوه عن أن المحاور التي تم تنفيذها في فترات سابقة شملت: محور السادات بطول 10.5 كم، ويمتد من التسعين الشمالي وحتى الطريق الدائري، ومحور يوسف السباعي بطول حوالي 10.5 كم، ويمتد من التسعين الشمالي وحتى محور مصطفى كامل، ومحور مصطفى كامل بطول 5.5 كم، ويربط التسعين الشمالي بطريق السويس، ويخدم التجمع الأول، ومحور نجيب محفوظ بطول 2.6 كم، ويربط التجمع الأول ، من الطريق الدائري إلى محور مصطفى كامل، ومحور عباس العقاد بطول 2.5 كم، الذى يخدم احياء التجمع الأول، ومحور طه حسين ويربط الطريق الدائري بمحور مصطفى كامل، ويخدم التجمع الأول ومناطق جنوب الأكاديمية بالتجمع الخامس، ومحور جمال عبد الناصر من المحاور البديلة الهامة للتسعين الجنوبي، ويربط التجمعات الأول والثالث والخامس والامتداد الشرقي، وصولًا للتسعين الشمالي عبر طريق النصر، ويحتوي على 5 كباري لتسهيل الحركة المرورية، ومحور محمد نجيب الذى يمتد من طريق السويس حتى طريق العين السخنة والطريق الإقليمي، ويربط التجمع الأول بالخامس والثالث، وتم تطوير امتداده ليرتبط بمحور العبور، ومحور سعد زغلول الذى يربط الطريق الدائري بمحور جمال عبد الناصر، ويخدم التجمع الثالث ومناطق الإسكان الاجتماعي والقطامية والمحليات.
وأكد المهندس عبدالرءوف الغيطى أن خطة تطوير شبكة المحاور بمدينة القاهرة الجديدة تستهدف تعزيز الربط بين التجمعات السكنية والخدمية داخل المدينة، وتحقيق سيولة مرورية مستدامة تواكب معدلات التنمية المتسارعة.
كما أوضح أن المحاور الجديدة تدعم ربط المدينة بالمناطق المجاورة شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا، من خلال الطريق الدائري، وطريق السويس، وطريق العين السخنة، والطريق الأوسطي، والطريق الإقليمي، بما يعزز من تكامل القاهرة الجديدة داخل شبكة الطرق القومية.
وأضاف أن القاهرة الجديدة تُعد معبرًا رئيسيًا نحو العاصمة الإدارية الجديدة، إحدى أهم المناطق الحيوية في الجمهورية، وهو ما يجعل تطوير بنيتها التحتية على رأس أولويات خطة التنمية الشاملة التي تنفذها الدولة في إطار رؤية "مصر 2030".