الثورة / رشاد الجمالي
كرمت السلطة المحلية بمحافظة ذمار أمس، تسعين عاملاً من قطاع التحسين لصندوقين ذمار ومعبر وذلك لما قاموا به من جهود ملموسة في إنجاح موسم التشجير بالمحافظة لمساحة 40 كيلو متراً طولياً من مدينة ضاف وصولا إلى جامعة ذمار ومناطق أخرى بالمحافظة .
وخلال الفعالية بحضور عضو مجلس الشورى حسن عبدالرزاق ومدير عام مديرية ذمار محمد السيقل ومدير التحسين بمدينة ذمار حفظ الله الكنيم ومدير التحسين بمدينة معبر باسم صلاح، أشاد وكيل محافظة ذمار احمد الضوراني، باهتمام قيادة السلطة المحلية بالمحافظة بشريحة عمال التحسين الذين يبذلون جهوداً كبيرة ومستمرة في كل الظروف لإظهار المحافظة بالمظهر الجمالي اللائق .
معتبرا هذا التكريم تقديراً وعرفاناً للسواعد السمراء الذين يبذلون الجهود في سبيل الحفاظ على مظهر محافظة ذمار في الشوارع والأحياء تجسيداً للهوية الإيمانية.
مشدداً على ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي والرسمي بأهمية الحفاظ على التشجير باعتبارها مسؤولية مجتمعية.
مؤكدا استعداد المحافظة تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لتحسين أوضاع عمال التحسين والاهتمام بتوفير متطلبات عملهم .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب ومدير صندوق مكافحة الإدمان يتفقدان فعاليات رفع وعي الشباب بمخاطر التعاطي بالعاصمة الإدارية
حرص الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، على تفقد الفعاليات الرياضية والتوعوية المقامة بالمدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تهدف إلى رفع وعي الشباب بمخاطر تعاطي المواد المخدرة.
وتفقد الوزيران عددًا من الأنشطة، من بينها مباريات في كرة القدم واليد، وألعاب إلكترونية، وأنشطة ترفيهية وتفاعلية، جميعها مصممة لدمج الرسائل التوعوية داخل أنشطة شبابية محفزة. كما تم تكريم الفرق الفائزة في الأنشطة الرياضية، تشجيعًا لهم على المشاركة الإيجابية والفعالة.
الماراثون.. رسالة قوية للشباب تحت شعار "أنت أقوى من المخدرات"
الفعاليات جاءت ضمن مهرجان العاصمة الإدارية، الذي تم إطلاقه صباح اليوم تحت شعار "الاستثمار في الوقاية.. أنت أقوى من المخدرات"، برعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتضمنت الفعاليات ماراثونًا رياضيًا وأنشطة توعوية متنوعة تهدف إلى تحصين الشباب ضد الإدمان، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة المنتشرة حول المخدرات، مثل الاعتقاد بأنها تُنشط الذاكرة أو تُقلل التوتر أو تزيد الثقة بالنفس، وهي مفاهيم ثبت خطؤها علميًا.